كروان الشرجبي
كنت قد بدأت معكم يوم أمس ونظراً لعدم كبر المساحة وعدتكم بأن يكون لنا لقاء وها أنا ذا أكمل ما بدأته أمس من نقاط هامة.
نجد هناك أفراداً في مجتمعنا اليمني الفقر دق أعناقهم ولا يتكلمون يأكلون في اليوم الواحد وجبة واحدة وياليتها وجبة بمعنى الكلمة، فالأب أقعد عن عملة "عمالة فايضة" لمصنع اصلاً أغلق أبوابه في وجه عماله وأصبحوا متقاعدين بالأكراه ينتظرون رواتبهم التي تأتي لهم موسمية أو فصلية وليست شهرية عموماً حتى لو استلموها شهرياً فهي ضئيلة لا تكفي.
الشئون الاجتماعية لديها مكتب مهمته مساعدة الناس المحتاجين كالأرامل ، المطلقات ، وكذا المحرومون. وهي تعطي مبالغ رمزية ولكنها كما يقولون "قليل دائم ولا كثير منقطع" ، ولكن هناك محرومون فقراء لا استلموا قليل ولا كثير فعلى أي أساس يتم العمل هناك أليس من المفروض أن نتعاون مع عقال الحارات مع اللجان التي تقوم بعملية المسح الميداني لمعرفة الأشخاص المستفيدين من هذه المبالغ هذا إن وجدت لجان أصلاً.
عدن لم تكن يوماً من الأيام تعرف البطالة ولكن بعد أن تم إغلاق كافة المصانع فيها وإبقاء عامليها في المنازل شلت الحركة تماماً في عدن لأنه ببساطة هذه المصانع كانت تدير عجلة الحياة بصورة صحيحة إذ أن المتقاعدين عندما يحالون على المعاش يتم تعيين أناس آخرين بدلاً عنهم وهكذا ولكن الآن البطالة تفشت لوجود المصانع أو المكاتب أو حتى الشركات التي تستوعب الشباب.
وهنا نجد سؤالاً يفرض نفسه فرضاً، لماذا كل شباب العاصمة صنعاء يعملون؟ ولا نجد من يشتكي من البطالة؟!!.
KARAWAN2001@HOTMAIL.COM