نبيل مصطفى الدفعي
تشهد محافظة عدن حركة عمل وانجاز وتطوير في العديد من الجوانب الخدمية التنموية وهذا عمل إيجابي يحسب لقيادة محافظة عدن لا يختلف عليه اثنان نظراً لكونه ملحوظً وملموساً من خلال المشاريع الجاري العمل فيها على مستوى المديريات أكان في جانب البيئة المتعلق بالنظافة والصحة والتشجير. ولكن ما يثير الاستغراب والذي هو بحاجة إلى توضيح وإجابة من الجهات المسؤولة وهو لماذا لا يتم تشغيل بعض المنشآت بعد إنجازها فلقد لوحظ أنه تم إنجاز العديد من الحدائق العامة في المديريات والأحياء السكنية وذلك بهدف توفير الأماكن المناسبة للشباب للتنفيس عن طاقاتهم وذلك من خلال الملاعب الموجودة في الحدائق إلى جانب توفير أماكن الراحة للمواطن والأسرة في الحدائق ولكن لم يجري تشغيل هذه الحدائق العامة بعد انجازها وبعضها مضى عليها ما يقارب العام. المواطن ونحن نتساءل متى سيتم تشغليها فبعضها قد كسى ملاعبها الإهمال والرمال فهل صارت للنظر فقط كالمثال القائل شم ولا تطعم؟
مؤسسات حكومية "من برع الله .. الله ومن داخل يعلم الله من يتجول في أروقة عدد من المرافق والمؤسسات الحكومية سيلاحظ ويلمس أن هذه المرافق والمؤسسات بينها وبين النظافة عداوة وذلك من خلال انتشار الأتربة والقاذورات ومخلفات الأكل والشرب الموجودة في عدد من أروقتها بالإضافة إلى الوضع المزري لمراحيضها العامة المتواجدة أو التابعة لها.
الغريب في الأمر أنه عندما يزور مكتب أو غرف بعض رؤساء أو مديري هذه المرافق والمؤسسات سيلاحظ مدى النظافة والأناقة بما في ذلك هيئة وشكل الموظفين التابعين لهذا المدير أو ذاك.
ترى ما السبب هل يكتفي المسؤول بمتابعة نظافة مكتبه فقط ولا يتلمس نظافة مكاتب المرافق التابعة له وتوابعهم أو أن زيارة وتفقد المكاتب وتوابعهم يعني فلوس وطلبات وعدم الزيارة تكفي شر القتال.
لا أتفق مع هذا الرأي والا أصبحنا كالذي يهتم بنظافة وشكل ملابسه ولا يهتم أو يترك نظافة الجسد . وعلى قول المثل من بره الله .. الله .. ومن داخل يعلم الله؟
مياه ضائعة وكهرباء متقطعة!.
في أغلب المناطق السكنية الكبيرة منها والصغيرة أصبح المواطنين بما فيهم كبار السن والأطفال والنساء شغلهم الشاغل المتابعة والرصد إذا ما جاء الماء إلى بيوتهم بعد انقطاعات كبيرة ومتكررة وأصبح البعض منهم يسهر إلى فجر اليوم التالي لعل وعسى يأتي الماء لأن بعض الناس ينام فيخف الضغط ويسهل وصوله. أمام انقطاعات الكهرباء يومياً فحدث ولا حرج إنقطاعات مستمرة ومتكررة في العديد من المناطق السكنية بل والأسواق والشوارع دون أي مراعاة لحرارة المناخ الذي يعكس نفسه وتأثيره على الأمراض من كبار السن والأطفال بالإضافة إلى عدم مراعاة الطلاب وهم حالياً في فترة تحضير للامتحانات وهناك الكثير من المعاناة ولكن الواحد يكتفي بالقول معاناة الناس ومتاعبهم مسؤولية في أعناق كل مسؤول ذو علاقة بالكهرباء والماء ووضع المعالجة السريعة ضرورية حتى ولو بالجدولة وإشعار الناس لتعم الاستفادة للكل بعد إشعارهم عبر الإعلام .