خلدون هزاع السامعي
الوحدة هي بوابة الأمن والأمان لشعب اليمن أو أي شعب آخر والوحدة اليمنية قدر ومصير لا رجعة فيه حتى وإن كان فيها الأخطاء فيكفي أن نكون فيها وتحت راية وحدتها آمنين سالمين لا يعبث فينا الأعداء ويأخذون عنا عزتنا وأمننا وسلامة أرواحنا فيا شعبنا اليمني سلام الآمن المطمئن عليكم يا شعب سبتمبر وأكتوبر يا شعب 22 مايو المجيد فالوحدة الوحدة ففيها والدم ووحدة العار والعرض وفيها وحدة القلب والبدن فالأعداء يتربصون بنا فلا تجيبوا أعداء وحدتنا فإنهم طامعون بخيرنا وبساطتنا يتآمرون مع أعداء رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم وعلى ديننا ويرسمون الدوائر علينا بفك وحدتنا لأن وحدتنا هي الحجر الذي يتعثر عليه كل مخططاتهم فيجب علينا أن نتماسك عليها ولن يصلوا إلى وطننا وأن نتماسك بحبل الله فالوحدة هي حبل الله لأنها تجمعنا وتربط بيننا وتجعلنا متماسكين متراصين كالبنيان المرصوص فالله الله بالوحدة لأنها النصر والعزة فالأعداء اليوم يريدون بترها كي ينالوا منا مع أعوانهم فلا تغركم الخطابات التي تحمل في باطنها سموماً فتاكة قاتلة ولا تلهيكم الأموال التي يدفعونها لأنها أموال حرام يراد بها باطل ولا تجذبكم خطابات الأعداء من الخارج فإنهم يلقون بها وهم في أحضان المجوس والصهاينة والمغول فهم يتكلمون بألسنتهم ولو كان بلغتنا وقد حصلوا على الوعود من أعدائنا على إعانتهم علينا ومن يطلب العون من أعداء ديننا فهو عدونا وعدو ديننا من يطلب من العدو أن ينصره على أخيه المسلم لا يستحق أن نأتمنه على أنفسنا ووطننا فهل نعقل ونسأل أنفسنا ما هو المقابل الذي سيحصل عليه الأجنبي واليهودي والزنديق الكافر من عونهم علينا إن المقابل سيكون دون شك هو دمائنا وأموالنا وأعراضنا وخيرات أوطاننا وديننا لأن القول الرباني صريح جداً في هذا فقد قال الله عز وجل {ولن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم} إذاً وجب علينا أن نقول نعم للوحدة و صانعاها نعم لقائد مسيرتنا وباني نهضتنا وحامي يمننا نعم لعلي عبدالله صالح ولا وألف لا للطاغوت وأعوانه.<