بقلم / أبو زيد بن عبد القوي.
قرر الاثنى عشرية ملاحقة 22 عالماً سعودياً ( في مختلف المحاكم بهدف القصاص منهم بعد اتهامهم بارتكاب جرائم ضد البشرية ) وقال المرجع الاثنى عشري وعد الحسيني : ( إن الفتوى الصادرة من السعودية والموثقة بالصوت والصورة والتي أوصى أصحابها بإزهاق أرواح الشيعة باعتبارهم من الكفار تعد حسب الأعراف والقوانين الدولية من الجرائم ضد الإنسانية ) ( وأشار إلى أن الملف بالكامل تم تسليمه لمسئول عراقي من أجل النظر فيه لرفع الدعوى أمام محكمة جرائم الحرب الدولية ) ( وأشار إلى أن صفات رجل الدين ينبغي أن تكون في صدارتها الدعوة للرحمة وتطهير القلوب وإلقاء المحبة في قلوب المسلمين وليس عكس ذلك ) ( وأعرب الحسيني عن أمله في أن يهب العقلاء من أنصار المذهب السني كي يلفظوا الدعاة للقتل والتكفير كي يتمكن الفريقان معاً سنة وشيعة في مد الجسور المتهدمة فيما بينهما ) وقال : ( إن اللجان انتهت بالفعل قبل يومين من إعداد لائحة الاتهام التي ستطال من أسماهم ب " مجرمين السعودية " ) القدس العربي العدد 6198 بتاريخ 14 جماد الأولى 1430ه الموافق 9/5/2009م وراجع أخبار اليوم العدد 1701 وأنا أوافقهم بوجوب محاكمة المكفرين في كل الدول العربية والإسلامية وها أنا أقدم بالنيابة عن الأمة الإسلامية ملفاً مختصراً يتحدث عن تكفير الاثنى عشرية لجميع الأمة الإسلامية بالأدلة الموثقة من كتبهم الأصلية وكتب أهم علماءهم وقبل ذلك أقدم رواية نتنة قذرة تقول :
كل الأمة أولاد زنا ما عدا الاثنى عشرية !!
قبل كل شيء أضع أمام لجان الاثنى عشرية هذا النص الذي جاء في روضة الكافي ص197 وفيه أن الإمام يقول : ( والله يا أبا حمزة إن الناس كلهم أولاد بغايا ما خلا شيعتنا ) !! وأقول لهم ألا يستحق من يطبع هذا الكتاب الجلد ؟ ومن أولى بالمحاكمة ؟ ثم أن هذا نص واحد فقط من بين عشرات النصوص التي قرأتها وكلها تتهم أمهات المسلمين بالزنا !! وأتمنى أن يتأمل كل مسلم هذا النص قبل أن يخدعه الاثنى عشرية بالكلمات المعسولة الكاذبة الخاطئة عن الوحدة الإسلامية !! وأي وحدة إسلامية وكتبهم تتهم أمهاتنا بالزنا ؟ وأي وحدة إسلامية وهم يقومون بطبع مثل هذه الكتب بل هي من مصادرهم الأصلية المعتمدة ؟ هذه وقفة سريعة نعرض بعدها نصوصهم التكفيرية :
نصوص تكفيرية من كتب الاثنى عشرية !!
ذهلت وصعقت عندما قرأت كتاب الكافي بتأني وتركيز شديد وهالني ما فيه من تكفير لأمة الإسلام قاطبة بما فيهم الصحابة وعائشة وكل الفرق الإسلامية حتى فرق الشيعة المختلفة !! وضحكت من سخرية الاثنى عشرية - الذين يريدون تقديم 22 عالماً سعودياً للمحكمة الجنائية الدولية - بالمسلمين وضحكهم على ذقونهم من باب رمتني بدائها وانسلت !! كأننا لسنا في عصر الإنترنت الذي فيه كل كتبهم !! وإليكم غيض من فيض وقطرة من مطرة وكلها ناطقة بتكفير جميع الأمة :
ردة الصحابة إلا ثلاثة أو أربعة !!
جاء في الكافي 8/167 : ( عن أبي جعفر عليه السلام قال : كان الناس أهل ردة بعد النبي صلى الله عليه وآله إلا ثلاثة فقلت : ومن الثلاثة ؟ فقال : المقداد بن الأسود وأبو ذر الغفاري وسلمان الفارسي ) !!!! أما العالم العامل الكامل الباذل صدر الحكماء ورئيس العلماء الاثنى عشرية نعمة الله الجزائري !! فقد زادنا واحداً في كتابه الأنوار النعمانية 1/81 فقال : ( فإن أغلب الصحابة كانوا على النفاق لكن كانت نار نفاقهم كامنة في زمنه فلما انتقل إلى جوار ربه برزت نار نفاقهم لوصيه ورجعوا القهقري ولذا قال عليه السلام ارتد الناس كلهم بعد النبي صلى الله عليه وآله إلا أربعة سلمان وأبو ذر والمقداد وعمار وهذا مما لا إشكال فيه ) !!!! فالاختلاف بينهم فيمن بقي على الإسلام هل هم ثلاثة أم أربعة ؟! أما كفر الجميع فهذا مما لا إشكال فيه !! وفي روضة الكافي ص88 : ( وسألت عمن حضر ذلك الرجل وهو يغصب ماله ويوضع على رقبته منهم عارف ومنكر فأولئك أهل الردة الأولى من هذه الأمة فعليهم لعنة الله والملائكة والناس أجمعين ) !! ونرفق هذه النصوص الثابتة في كتبهم الأصلية مع ملف القضية التي سيرفعها الاثنى عشرية لنعرف من يكفر من ؟! مع تحياتي وتقديري للمغفلين الكرام من أبناء الإسلام !! والأنصار عندهم من جملة الكفار حسب ما جاء في " روضة الكافي " ص202 : ( عن عبد الرحيم القصير قال : قلت لأبي جعفر عليه السلام : إن الناس يفزعون إذا قلنا : إن الناس ارتدوا، فقال : يا عبد الرحيم إن الناس عادوا بعدما قبض رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أهل جاهلية، إن الأنصار اعتزلت فلم تعتزل بخير جعلوا يبايعون سعداً وهم يرتجزون ارتجاز الجاهلية، يا سعد أنت المرجى وشعرك المرجل وفحلك المرجم ) !! ويقول شيخهم ومحدثهم يوسف البحراني في " الشهاب الثاقب " ص202 : ( إعلم أنه قد استفاضت الأخبار عن أهل العصمة عليهم السلام بارتداد الصحابة بعد رحلته صلى الله عليه وآله من بين أظهرهم ) !! فمن يستحق المحاكمة ؟!
الرسول يعلم بالردة !!
وصفهم علماء الإسلام بأنهم أكذب البرية وقالوا فيهم ما لم يقولوه في أحد غيرهم وهذه الرواية دليل واضح فاضح وفيها : ( عن زرارة، عن أحدهما عليه السلام قال : أصبح رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يوماً كئيباً حزيناً ؟ فقال له علي عليه السلام : ما لي أراك يا رسول الله كثيباً حزيناً ؟ فقال : وكيف لا أكون كذلك وقد رأيت في ليلتي هذه أن بني تيم وبني عدي وبني أمية يصعدون منبري هذا، يردون الناس عن الإسلام القهقري، فقلت : يا رب في حياتي أو بعد موتي : فقال بعد موتك ) "روضة الكافي" ص234 !! بنو تيم هم قبيلة أبي بكر الصديق رضي الله عنه وبنو عدي هم قبيلة الفاروق عمر بن الخطاب رضي الله عنه والتاريخ يشهد على كذبهم فأبو بكر الصديق رضي الله عنه لم يعين أحداً من بني تيم في أي منصب في الدولة الإسلامية بل لم يعين أحداً من أبناءه فما بالك بغيرهم وكذلك الفاروق عمر بن الخطاب رضي الله عنه لم يعين أحداً من أبناءه أو إخوانه في أي منصب ولا يستطيع الاثنى عشرية رغم كذبهم الإتيان بشخص واحد كان له منصب وهو من أقارب الصديق أو الفاروق وفوق هذا لم يترك الصديق والفاروق قصوراً ولا أموالاً لورثتهم وبهذا يشهد العدو قبل الصديق وانظر فوق هذا كله اتهامهم للرسول صلى الله عليه وآله وسلم بعلمه بالردة والله عز وجل قد بشره بما يكشف كذب الاثنى عشرية فقال عز وجل : ( إِذَا جَاء نَصْرُ اللَّهِ وَالْفَتْحُ {1} وَرَأَيْتَ النَّاسَ يَدْخُلُونَ فِي دِينِ اللَّهِ أَفْوَاجاً {2} فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ وَاسْتَغْفِرْهُ إِنَّهُ كَانَ تَوَّاباً {3} ) فالله يخبرنا بدخولهم في الإسلام أفواجاً والاثنى عشرية يخرجونهم من الإسلام أفواجا !!.
تكفير الشيخين !!
الأول وقف وقت الردة وقفة عجيبة فبعد أن ارتدت الجزيرة العربية كاملة ولم يعد الأذان إلا في ثلاث مدن مكة والمدينة والطائف أعلن الصديق الجهاد لقهر أهل الشقاق والنفاق وعمل ما يعجز عنه ملايين الرجال واستطاع خلال عام أن يقهر الأعراب ويعيدهم للإسلام في ملحمة لم يشهد لها التاريخ مثال وبعد عام تحدى الفرس والروم وأرسل جيوش الإسلام فجاست خلال الديار وهزمتهم بعد معارك عظام فاستحق وسام ثاني أعظم فاتح في تاريخ الإسلام بعد الرسول صلى الله عليه وسلم أما الخليفة الثاني فقد أسقط أكبر إمبراطورية في الأرض وهي الفارسية وهزم الروم بالطول والعرض وضم إلى ديار الإسلام أكثر من 6 مليون كيلو متر مربع ومنها مصر والأردن وفلسطين وسوريا ولبنان وليبيا والعراق وفارس فاستحق وسام ثالث أعظم فاتح في تاريخ الإسلام لكن استمع ماذا يقول عنهما الاثنى عشرية في " روضة الكافي " ص168 : ( حنان، عن أبيه، عن أبي جعفر عليه السلام قال : قلت له : ما كان ولد يعقوب أنبياء ؟ قال : لا ولكنهم كانوا أسباط أولاد الأنبياء ولم يكن يفارقوا الدنيا إلا سعداء تابوا وتذكروا ما صنعوا وإن الشيخين فارقا الدنيا ولم يتوبا ولم يتذكرا ما صنعا بأمير المؤمنين عليه السلام لعنة الله والملائكة والناس أجمعين ) !! وفي ص88 : ( فلعمري لقد نافقا قبل ذلك وردا على الله عز وجل كلامه وهزئا برسوله صلى الله عليه وآله وسلم وهما الكافران عليهما لعنة الله والملائكة والناس أجمعين والله ما دخل قلب أحد منهما شيء من الإيمان منذ خروجهما من حالتيهما وما ازدادا إلا شكاً، كانا خداعين مرتابين، منافقين حتى توفتهما ملائكة العذاب إلى محل الخزي في دار المقام ) !! وفي كتاب شيخهم يوسف البحراني - عامله الله بما يستحق - " الشهاب الثاقب " الكثير من اللعن مثل قوله في ص232 : (. . . . اعتماداً على فعل أبي بكر لعنه الله. . . ) !! وفي ص251 : (. . . . وأورد بعدها رواية تزويج عمر لعنه الله بأم كلثوم )!!
ساحر في الغار !!
اختاره الرسول صلى الله عليه وسلم من بين كل البشر ليكون رفيقه في السفر بل فوق ذلك شاركت أسرته ومن معه في الإعداد للهجرة فأسماء ابنته تأتيهما بالطعام للغار وابنه يأتيهما بالأخبار وراعيه عامر بن أبي فهيرة يأتيهما بالألبان ويمسح الآثار ونزل فيه قول العلي الجبار : (إِلاَّ تَنصُرُوهُ فَقَدْ نَصَرَهُ اللّهُ إِذْ أَخْرَجَهُ الَّذِينَ كَفَرُواْ ثَانِيَ اثْنَيْنِ إِذْ هُمَا فِي الْغَارِ إِذْ يَقُولُ لِصَاحِبِهِ لاَ تَحْزَنْ إِنَّ اللّهَ مَعَنَا ) التوبة 40 وهذه الهجرة برفقة الرسول صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم من خصائصه التي لم يشاركه فيها أحد بنص الذكر الحكيم ( ثاني اثنين ) فحول الاثنى عشرية هذه الفضيلة العظيمة إلى حكاية تافهة سقيمة من مصانع الكذب التي لا تنضب عندهم تقول
رواية الإفك والبهتان في " روضة الكافي " ص179 : ( عن أبي عبد الله عليه السلام قال : سمعت أبا جعفر عليه السلام يقول : إن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أقبل يقول لأبي بكر في الغار اسكن فإن الله معنا وقد أخذته الرعدة وهو لا يسكن فلما رأى رسول الله صلى الله عليه وآله حاله قال له : تريد أن أريك أصحابي الأنصار في مجالسهم يتحدثون فأريك جعفراً وأصحابه في البحر يغوصون ؟ قال : نعم، فمسح رسول الله صلى الله عليه وآله بيده على وجهه فنظر إلى الأنصار يتحدثون ونظر إلى جعفر عليه السلام وأصحابه في البحر يغوصون فأضمر تلك الساعة أنه ساحر ) !! ولا تسألهم من أخبرهم بهذا ؟! لأن الكذاب كذاب مهما قال!!
عذاب عمر أشد من عذاب الشيطان !!
رئيس علماء الاثنى عشرية غاضه وأقض مضجعه زواج عمر بن الخطاب رضي الله عنه بأم كلثوم بنت علي رضي الله عنها فذهب إلى جهنم في زيارة خاصة ومستعجلة وعاد إلينا بهذه الرواية - التي تدل على قلة العقل والسخف مع الحقد الدفين والجهل العقيم - في كتابه الأنوار النعمانية 1/81 : ( وإنما الإشكال في تزويج علي عليه السلام أم كلثوم لعمر بن الخطاب وقت تخلفه لأنه قد ظهرت منه المناكير وارتد عن الدين ارتداداً أعظم من كل من ارتد حتى أنه قد وردت في روايات الخاصة أن الشيطان يغل بسبعين غلاً من حديد جهنم ويساق إلى المحشر فينظر ويرى رجلاً أمامه تقوده ملائكة العذاب وفي عنقه مائة وعشرون غلاً من أغلال جهنم فيدنوا الشيطان إليه ويقول ما فعل الشقي حتى زاد علي في العذاب وأنا أغويت الخلق وأوردتهم موارد الهلاك فيقول عمر للشيطان ما فعلت شيئاً سوى أني غصبت خلافة علي بن أبي طالب والظاهر أنه قد استقل سبب شقاوته ومزيد عذابه ولم يعلم أن كل ما وقع في الدنيا إلى يوم القيامة من الكفر والنفاق واستيلاء أهل الجور والظلم إنما هو من فعلته هذه ) !!!!! فالإمامة تجلب لهذه الزمرة البلايين من الخمس ( حق الإمام الغائب ) !! والصلاة من أجل الغير إلى آخر العجائب !! لذلك وفي سبيلها لا بأس عندهم من الكذب والتلفيق حتى لو أدى بهم ذلك إلى زيارة جهنم والكذب على الغيب !!
هلاك العلويين والفاطميين !!
سأنقل من مصدرهم الأول كتاب " الكافي " للكليني وسأقلل في هذا البحث من التعليق قدر الإمكان فقد جاء في أصول الكافي 1/434 عن سورة بن كليب عن أبي جعفر عليه السلام قال : قلت له : قول الله عز وجل : ( ويوم القيامة ترى الذين كذبوا على الله وجوههم مسودة ) ؟ قال : من قال : إني إمام وليس بإمام قال : قلت : وإن كان علوياً ؟ قال : وإن كان علوياً، قلت وإن كان من ولد علي بن أبي طالب عليه السلام ؟ قال : وإن كان ) !! وفي نفس الصفحة : ( عن الحسين بن المختار قال : قلت لأبي عبد الله عليه السلام : جعلت فداك ( ويوم القيامة ترى الذين كذبوا على الله ) ؟ قال : كل من زعم أنه إمام وليس بإمام، قلت : وإن كان فاطمياً علوياً ؟ قال وإن كان فاطمياً علوياً ) !!
تكفير أئمة الزيدية !!
الإمامة عندهم محصورة مقصورة على الاثنى عشر فكل من ادعاها غيرهم فهو كافر كما جاء في المصدر السابق نفس الصفحة : ( عن أبي عبد الله عليه السلام قال : من ادعى الإمامة وليس من أهلها فهو كافر ) !! وهذا تكفير صريح لجميع أئمة الزيدية الذين حكموا اليمن أكثر من ألف عام !! لأنهم قد ادعوا الإمامة وليسوا من أهلها عند الاثنى عشرية !! والزيدية الأتباع مشركون أيضاً لأنهم قد بايعوا هؤلاء الأئمة !! حسب نص الرواية في نفس الصفحة : ( عن أبي عبد الله عليه السلام قال : من أشرك مع إمام إمامته من عند الله من ليست إمامته من الله كان مشركاً بالله ) !! فأين الرحمة والمحبة يا من تطالبون بمحاكمة 22 عالماً سعودياً وهذه كتبكم قد جعلت الإمامة كالشرك بالله عز وجل ؟!.
الزيدية سفهاء عندهم !!
لأن الزيدية تميزوا بالشجاعة ولم يؤمنوا بالتقية والكتمان والسراديب المظلمة فقد اعتبرهم الاثنى عشرية سفهاء وصنعوا واختلقوا رواية ونسبوها إلى جعفر بن محمد بن علي رحمه الله تعالى كعادتهم دائماً في الكذب والفرية تقول رواية الاثنى عشرية في " روضة الكافي " ص114 : ( عن أبي شبل قال : دخلت أنا وسليمان بن خالد على أبي عبد الله عليه السلام فقال سليمان بن خالد : إن الزيدية قوم قد عرفوا وجربوا وشهرهم الناس وما في الأرض محمدي أحب إليهم منك فإن رأيت أن تدنيهم وتقربهم منك فافعل، فقال : يا سليمان بن خالد إن كان هؤلاء السفهاء يريدون أن يصدونا عن علمنا إلى جهلهم فلا مرحباً بهم ولا أهلاً وإن كانوا يسمعون قولنا وينتظرون أمرنا فلا بأس. ) وفي هامش تفسير العياشي 1/355 : ( وقد ورد في ذمهم روايات كثيرة ) !! بل ورد في تكفيرهم الكثير من النصوص عند الاثنى عشرية والتي سننقلها غداً !!
هلاك جميع فرق الشيعة !!
حتى الفرق الشيعية التي قالت بإمامة بعض الأئمة الاثنى عشر ولم تقل بإمامة الجميع !! سينالها العذاب العظيم يوم القيامة بسبب جحدها حتى لواحد من الأئمة الاثنى عشر !! فقد جاء في أصول الكافي 1/436 ( عن بن أبي يعفور قال : سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول : ثلاثة لا ينظر الله إليهم يوم القيامة ولا يزكيهم ولهم عذاب أليم : من ادعى إمامة من الله ليست له، ومن جحد إماماً من الله، ومن زعم أن لهما في الإسلام نصيباً ) !!.
عذاب الأمة الإسلامية !!
مهما صلينا وصمنا وكانت أعمالنا برة تقية فإن الله عز وجل سيعذبنا بسبب عدم إيماننا بالأئمة الاثنى عشر !! ومهما عمل الاثنى عشرية من أعمال سيئة فإن الله عز وجل سيعفو عنهم !! استمع يا مخدوع بالوحدة الإسلامية !! ماذا تقول روايتهم ومن كتابهم الأول " أصول الكافي " 1/438 : (عن أبي جعفر عليه السلام قال : قال الله تبارك وتعالى : لأعذبن كل رعية في الإسلام دانت بولاية كل إمام جائر ليس من الله ؟ وإن كانت الرعية في أعمالها برة تقية ؛ ولأعفون عن كل رعية في الإسلام دانت بولاية كل إمام عادل من الله وإن كانت الرعية في أنفسها ظالمة مسيئة ) !! فما اكتفى الاثنى عشرية بالكذب على الأئمة رحمهم الله تعالى وما اكتفوا بالكذب على الرسول صلى الله عليه وسلم بل أضافوا إلى ذلك الكذب على الله عز وجل !! ( انظُرْ كَيفَ يَفْتَرُونَ عَلَى اللّهِ الكَذِبَ وَكَفَى بِهِ إِثْماً مُّبِيناً ) النساء50 وأقول إن من كذب على الله عز وجل لا يستحي من الكذب على الأئمة رحمهم الله تعالى وإن من يخترع هذه الروايات الآثمات ليس بينه وبين القرآن والسنة أي صلة مهما ادعى حبه لأهل البيت رضي الله عنهم وطهرهم من هذا الزيف وهي شنشنة قد عرفناها وعرفنا أصحابها !!.
ليس على الإسلام إلا الاثنى عشرية !!
يفترون على الإمام الرضا رحمه الله تعالى ويزعمون أنه قال في أصول الكافي 1/281 : ( وإن شيعتنا لمكتوبون بأسمائهم وأسماء آبائهم أخذ الله علينا وعليهم الميثاق يردون موردنا ويدخلون مدخلنا ليس على ملة الإسلام غيرنا وغيرهم ) !! ولا شك أن اللجنة الاثنى عشرية تحفظ هذا النص وغيره من نصوصهم التي تكفر الأمة الإسلامية !! فمن أولى بالمحاكمة ؟
اعترافات
1- أسوق هذه الاعترافات من بعض أعلام الاثنى عشرية وأبدأها بالأستاذ السيد حسن العلوي حيث يقول : ( لكن وللحقيقة فإن " ربع عمر والسنة لا يشتمون الإمام علي لأن الإمام علي إمامهم ولا يشتمون أهل البيت بينما الشيعة يشتمون الصحابة فيضطر السني للرد على الشيعي ) ويقول : ( الشيعي يكفر الصحابة أما السني فلا يكفر أهل البيت. . . فالسنة لا يكفرون أهل البيت بل يحترمونهم )( المجلة العدد 1411 بتاريخ 25/2/2007م)
2- العلامة الشيعي الدكتور موسى الموسوي - رحمه الله تعالى - كتب كتابه الرائع (( الشيعة والتصحيح )) مطالباً الاثنى عشرية بتصحيح أكثر من عشرين مسألة خطيرة حتى ينتهي الخلاف فاستمع إليه يا مسلم لتعرف من سبب الخلاف استمع إليه مثلاً في قضية الصحابة وهو يحكي ماذا في كتب الاثنى عشرية عنهم يقول الموسوي في ص48 : ( ولا يجوز تجريح الخلفاء وذمهم بالكلام البذيء الذي نجده في أكثر كتب الشيعة، الكلام الذي يغاير كل الموازين الإسلامية والأخلاقية ويناقض حتى كلام الإمام علي ومدحه وتمجيده في حقهم كما أثبتناه قبل قليل ) فسب الخلفاء وذمهم بل وتكفيرهم موجود في أكثر كتب الشيعة الاثنى عشرية فمن يستحق المحاكمة ؟
3- أصدر 11 مفكراً وكاتباً شيعياً وعلى رأسهم العلامة أحمد الكاتب مؤخراً بيان بعنوان (( تصحيح مسار الطائفة الشيعية في الوطن العربي )) وقد طالبوا بتصحيح وشطب ما ورد في كتبهم من سب وقذف للصحابة رضي الله عنهم وأتمنى على اللجنة الاثنى عشرية أن تكلف نفسها وتدخل شبكة المعلومات ( الإنترنت ) وتتصفح البيان كاملاً لتعرف ما فاتها وما غاب عنها ولتعرف ما في الكافي وبحار الأنوار وغير ذلك من كتبهم الأصلية قبل أن تخوض في غمار بحر لا تستطيع العوم فيه.
ماذا بعد ؟
نصوص تستحل دماء أهل السنة والزيدية !! وأخرى تأمر بقتلهم !! وتجعل ديتهم دية تيس !! ونصوص تستحل أموالهم !! وقصص يعترف فيها الاثنى عشرية بذبح المخالفين لهم وقتلهم بطريقة مزرية !! وغير ذلك من الأمور المطوية ننشرها غداً إن شاء الله تعالى.