بقلم / أبو زيد بن عبد القوي
قرر الاثنى عشرية ملاحقة 22 عالماً سعودياً ( في مختلف المحاگم بهدف القصاص منهم بعد اتهامهم بارتگاب جرائم ضد البشرية ) وقال المرجع الاثنى عشري وعد الحسيني : ( إن الفتوى الصادرة من السعودية والموثقة بالصوت والصورة والتي أوصى أصحابها بإزهاق أرواح الشيعة باعتبارهم من الگفار تعد حسب الأعراف والقوانين الدولية من الجرائم ضد الإنسانية ) ( وأشار إلى أن الملف بالگامل تم تسليمه لمسئول عراقي من أجل النظر فيه لرفع الدعوى أمام محگمة جرائم الحرب الدولية ) ( وأشار إلى أن صفات رجل الدين ينبغي أن تگون في صدارتها الدعوة للرحمة وتطهير القلوب وإلقاء المحبة في قلوب المسلمين وليس عگس ذلگ ) ( وأعرب الحسيني عن أمله في أن يهب العقلاء من أنصار المذهب السني گي يلفظوا الدعاة للقتل والتگفير گي يتمگن الفريقان معاً سنة وشيعة في مد الجسور المتهدمة فيما بينهما ) وقال : ( إن اللجان انتهت بالفعل قبل يومين من إعداد لائحة الاتهام التي ستطال من أسماهم ب " مجرمين السعودية " ) القدس العربي العدد 6198 بتاريخ 14 جماد الأولى 1430ه الموافق 9/5/2009م وراجع أخبار اليوم العدد 1701 وأنا أوافقهم بوجوب محاگمة المگفرين في گل الدول العربية والإسلامية وقد سقنا أمس روايات التگفير من گتب الاثنى عشرية واليوم سأسوق للقارئ روايات استحلالهم لدماء أهل السنة والزيدية وإبادتهم عند تواتي الفرصة وأخذ أموالهم غنيمة !! بل إمامهم المعدوم الموهوم الثاني عشر أول ما يضع سيفه على الزيدية أولاً ثم بقية الأمة الإسلامية !! ولم يگتفوا بالروايات والأحلام بل قاموا بتطبيق الذبح على أرض الواقع فإلى التفاصيل :
النواصب لغة
قال ابن منظور : (. . . . . . والنصب : إقامة الشيء ورفعه. . . . ونصب له الحرب نصباً : وضعها. وناصبه الشر والخراب والعداوة مناصبه : أظهره له ونصبه. . . . . . ) وقال رحمه الله تعالى : ( والنواصب قوم يتدينون. ببغضة علي ) لسان العرب مادة : نصب. وفي المعجم الوسيط : ( نصب الشيء : أقامه ورفعه. يقال : نصب العلم ونصب الباب. ويقال : نصب له العداء والشر : أظهرهما له وقصده بهما. ونصب له حرباَ : شنها عليه.
النواصب في الاصطلاح
يقول الدكتور سليمان السحيمي في العقيدة في أهل البيت ص405 : ( فالنصب هو بغض علي وأهل البيت رضي الله عنهم أجمعين ) ويقول في ص406 : ( فكل من أبغض عليا أو أحد آل البيت فهو ناصبي ) ويقول الدكتور علاء بكر في عقيدة أهل السنة في الصحابة وأهل البيت 1/186 : ( الناصبة : هم الذين ناصبوا أهل البيت بالعداء فوقع منهم البغض لهم والسب واللعن والشتم والمظاهرة والمعاونة عليهم. . . . . . . ) وفي كتاب " رحماء بينهم " للقاضي صالح الدرويش ص81 : ( فكل من أبغض آل البيت فهو من النواصب ) وفي هامش الفرق بين الفرق ص73 : (. . . . . . وأما النواصب فجمع ناصب - وقد يقال ناصبي - وهو الغالي في بغض علي بن أبي طالب ). وشيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى يذكر النواصب في الكثير من كتبه لا سيما منهاج السنة فيقول في 2/59 : (. . . . الخوارج الذين يكفرون عليا أو النواصب الذين يفسقونه. . . . . ) وفي 4/469 (. . . . . . . الناصبة الذين سبوا عليا وحده. ) وفي 6/198 يذكر أن الخوارج يكفرون عثمان وعليا والناصبة يخصون عليا بالقدح. ثم اعتبر الجميع نواصب سواء من كفر عليا رضي الله عنه أو فسقه أو سبه يقول شيخ الإسلام ابن تيمية في منهاج السنة 7/339 : (. . . . . . والرد على النواصب الذين يسبونه أو يفسقونه أو يكفرونه ويقولون فيه من جنس ما تقوله الرافضة في الثلاثة. ففي فضائل علي الثابتة رد على النواصب، كما أن في فضائل الثلاثة ردا على الروافض ) وفي 7/257 اعتبر الرافضة والناصبة سواء من حيث بخس بعض الصحابة حقوقهم فقال : ( وكذلك الكلام في تفضيل الصحابة يُتقى فيه نقص أحد عن رتبته أو الغض من درجته، أو دخول الهوى والفرية في ذلك، كما فعلت الرافضة والنواصب الذين يبخسون بعض الصحابة حقوقهم ) ويقول في العقيدة الواسطية : ( ويتبرءون من طريقة الروافض الذين يبغضون الصحابة ويسبونهم، ومن طريقة النواصب الذين يؤذون أهل البيت بقول أو عمل )
عصمة دماء المسلمين
لا يجوز استحلال دماء اليهود والنصارى وغيرهم فما بالك بمن يقول لا إله إلا الله محمد رسول الله حتى من ثبت عليه سب الصحابة أو القرابة رضي الله عن الجميع فيرفع أمره للسلطان ليحكم عليه وإن من أكبر الكبائر قتل المسلم المعصوم الدم لأسباب طائفية وغيرها وقد عاش الاثنى عشرية بين المسلمين كأقلية - ولا زالوا رغم ضلالهم الذي لا يخفى على أحد - ولم يتعرض لهم أحد من أهل الإسلام لكن تعالوا شاهدوا ماذا عملوا بالمسلمين :
النواصب عند الاثنى عشرية !!
جاء في روضة الكافي ص160 هذه الرواية ( حدثني عبد الله بن المغيرة قال : قلت لأبي الحسن ( المعصوم ) : إن لي جارين أحدهما ناصب والآخر زيدي ولا بد من معاشرتهما فمن أعاشر ؟ فقال : هما سيان ، من كذب بآية من كتاب الله فقد نبذ الإسلام وراء ظهره وهو المكذب بجميع القرآن والأنبياء والمرسلين ، قال : إن هذا نصب لك وهذا الزيدي نصب لنا ) وجاء في الأنوار النعمانية 2/307 للعلامة العامل الباذل صدر الحكماء ورئيس العلماء نعمة اله الجزائري ( وقد روي عن النبي صلى الله عليه وسلم أن علامة النواصب تقديم غير علي عليه ] ويقول في 2/168 ( ولعلك تقول أن مخالفينا يزعمون أنهم لا يبغضون عليا وهذا زعم باطل ، وقد روى عن رسول الله صلى الله عليه وآله أن علامة بغض علي تقديم غيره وتفضيله عليه ) ويشرح الفقيه المحدث الشيخ يوسف البحراني معنى تقديم غير علي عليه مستدلاً بأقوال الشريف القاضي نور الله الشوشتري يقول ( ولم يقصر الناصب في هذا الكتاب بل في هذا المقام من أظهار عداوته عليه السلام حيث أخره عن مرتبته التي رتبه الله تعالى ورسوله صلى الله عليه وآله فيها، ورآه أهلا أن ينزله في المنزلة الرابعة من خلفائه، ويجعل الثلاثة أمراء عليه، مع ظهور أن ذلك لا يليق بشأن قنبر من عبيدة ' بل بحال كلب باسط ذراعيه في وصيده )( الشهاب الثاقب في بيان معنى الناصب ص106 - 107 ) ويستدل بالأخبار ومنها ( أن كل من قدم الجبت والطاغوت فهو ناصب ) ( المصدر السابق ص108) والجبت والطاغوت هما أبو بكر وعمر رضي الله عنهما.
وخبر آخر ينقله من كتاب الكشى فيه سؤال ( لمحمد بن علي الرضا ( المعصوم ) عن هذه الآية ( وجوه يومئذ خاشعة * عاملة ناصبه ) قال : نزلت في النصاب والزيدية والواقفية من النصاب ) " الشهاب الثاقب " ص113 فالنواصب مما سبق وحسب ما ورد في مصادرهم ومن كلام كبار محدثيهم وعلمائهم هم :
1- الزيدية 2- الواقفية 3- كل مسلم يقول أن الخليفة الأولى أبو بكر والثاني عمر والثالث عثمان والرابع علي !! وبعد أن عرفنا المقصود بالناصب في كتبهم ينبغي أن نعرف ما حكم النواصب عندهم ؟
هل النواصب كفار !!
عرفنا أن الناصبي هو من قدم الخلفاء الثلاثة على علي وجعله رابعاً لهم وكذلك الزيدية والواقفية فما هو حكم النواصب عندهم ؟! يقول العالم الكامل رئيس العلماء نعمة الله الجزائري في " الأنوار النعمانية " 2/306 ( وأما الناصبي وأحواله وأحكامه فهو مما يتم بيان أمرين : الأول في بيان معنى الناصب الذي ورد في الأخبار أنه نجس وأنه شر من اليهودي والنصراني والمجوسي وأنه كافر نجس بإجماع علماء الإمامية ) !! يقول شيخهم ومحدثهم يوسف البحراني في " الشهاب الثاقب "ص196 ( المطلب الرابع ( في كفر الناصبين والمخالفين ) أعلم أنه قد استفاضت الأخبار عن السادة الأبرار بكفر أولئك الفجار ) !!
هل تباح دمائهم وتحل أموالهم !!
يقول نعمة الله الجزائري ( الثاني في جواز قتلهم واستباحة أموالهم. . . . . . . . . روى الصدوق طاب ثراه في العلل مسنداً إلى داود بن فرقد قال قلت لأبي عبد الله ( المعصوم ) ما تقول في قتل الناصب ؟ قال حلال الدم لكني أتقي عليك، فإن قدرت أن تقلب عليه حائطاً أو تغرقه في ما لكي لا يشهد به عليك فافعل، فقلت فما ترى في ماله ؟ قال خذه ما قدرت ) !! ( الأنوار النعمانية 2/307 ) ويقول محدثهم يوسف البحراني في "الشهاب الثاقب " ص257 : ( حل دم الناصب وماله : فاعلم أنه قد استفاضت الأخبار عنهم - أئمتهم المعصومين - بحل دماء أولئك المخالفين وحل أموالهم، مع أمن الفاعل على نفسه أو ماله وإخوانه من الضر ) !! مع إيماننا الكامل ببراءة أئمة أهل البيت من هذا الكفر والزيف ونؤكد إنها من وضع وتلفيق الطوسي والكليني والقمي والمجلسي وغيرهم.
دية الناصبي :
إذا قام الشيعي الجعفري بقتل الناصبي فليس له دية إلا إذا قتله دون أن يستأذن من إمام الشيعة الجعفرية فما مقدار هذه الدية ؟ ولمن تسلم ؟ أقول اختلفت الروايات والحكايات !! فالبعض قال : دية تيس !! والبعض قال : دية كبش !! هذه قيمة المسلمين عند الاثنى عشرية بعد قتلهم !! والتفاصيل تحت عنوان " الاثنى عشرية وذبح الأمة الإسلامية "
خذ ماله وابعث لنا بالخُمس !!!!
ولع عجيب واهتمام غريب بالخمس عند زعماء الاثنى عشرية !! وصل هذا الولع إلى درجة إباحة مال الغير أينما وجد !! مع بعث خمس المال للإمام أو المراجع في هذه الأيام !! يقول آيتهم العظمى الخميني في كتابه زبدة الأحكام ص152 : ( والأقوى إلحاق الناصب بأهل الحرب في حكم ما اغتنم منهم ) !! وفي الأنوار النعمانية 2/308 : ( عن مولانا الصادق عليه السلام قال خذ مال الناصب حيث وجدت وابعث إلينا بالخمس ) !! مع اعتقادنا براءة أئمة أهل البيت من هذا الزيف وأن هذه الخرافات هي من صنع أساطين الرافضة. ولماذا لا يهب العقلاء : ( من أنصار المذهب الاثنى عشري كي يلفظوا الدعاة للقتل والتكفير كي يتمكن الفريقان معاً سنة وشيعة في مد الجسور المتهدمة فيما بينهما ) !! حسب طلب المرجع وعد الحسيني للسنة بذلك !!
القتل في الأحلام والكتب !!
بدأ الاثنى عشرية بترويج ذبح جميع المسلمين في كتبهم وذلك عند خروج الإمام الموهوم الثاني عشر !! وقد تملكهم هذا الذبح والقتل فسطروا من أجله مئات الكتب التي هي أضغاث أحلام !! وسأسوق قلة قليلة من هذه الخرافات والأحلام والتي تبيح ذبح جميع المسلمين !! ورغم أنها أوهام وأحلام إلا أن خطورتها ستتجلى عندما يتمكنون من السيطرة والحكم على أي أرض إسلامية وإليكم أمثلة :
1- ضرب أعناق المسلمين !!
يزعمون أن كتاب الله عز وجل الموجود الآن محرف !! ويزعمون أن الثاني عشر سيخرج بالمصحف الحقيقي لكن المسلمين سيرفضونه وعقوبتهم تحكيها روايتهم والتي نسبها الكليني لأبي جعفر( المعصوم ) فيقول : ( وسيختلفون في الكتاب الذي مع القائم الذي يأتيهم به حتى ينكره ناس كثير فيقدمهم فيضرب أعناقهم ) روضة الكافي ص196 تلك أحلامهم دائماً !! ضرب أعناق المسلمين لتمسكهم بكتاب رب العالمين !! والبعرة تدل على البعير !!
2- ضرب أعناق الزيدية !!
رواية أخرى تزعم أن أول من يضرب أعناقهم هم الزيدية !! يقول الجزائري في الأنوار النعمانية 2/88 ( فيبايعه الحسني وسائر عسكره إلا أربعة آلاف من أهل المصاحف والمسوح المعروفون بالزيدية فيقولون ما هذا إلا سحر عظيم فيختلط العسكران ويقبل المهدي على هذه الطائفة فيعظهم ويزجرهم إلى ثلاثة أيام فلا يزدادون إلا بعداً وطغياناً وكفرا، فيأمر المهدي بقتلهم فكأني أنظر أليهم قد ذبحوا على مضاجعهم كلهم يتمرغون في دمائهم وتتمرغ المصاحف فيقبل بعض أصحابه فيأخذ تلك المصاحف فيقول المهدي دعوها تكون عليهم حسرة كما بدلوها وغيروها وحرفوها ) والرواية أو بمعنى أصح الخرافة تتحدث عن الآتي :-
1- شخص أسمه الحسني يكون قائداً لجيش عرمرم فيه أربعة ألاف من الزيدية يبايع مهدي الاثنى عشرية على المصحف الجديد ولكن أتباعه من الزيدية يرفضون البيعة فتضرب أعناقهم !! ولاحظوا هوسهم الدائم بضرب الأعناق !!
3- قام قائم الاثنى عشرية بتمريغها في الأرض مع الدماء لأنها مبدلة ومغيرة ومحرفة !! حسب عقيدتهم !!
ولاحظوا الحقد على الزيدية كذلك بسبب تعظيمهم لكتاب الله عز وجل وعدم إيمانهم بالمصحف الجديد حسب ما تحكيه الأسطورة الخرافية !! ولاحظوا قائل كل ذلك نعمة الله الجزائري وهو رئيس علماء الاثنى عشرية كما يصفونه دائماً !! وأترك باقي التعليق للقارئ الكريم.
3- الإمام الثاني عشر المزعوم وقتل الزيدية !!
ألف أحد مراجعهم الكبار محمد محمد الصدر كتابا سماه " تاريخ ما بعد الظهور " !! ساق فيه ما يحلمون به من قتل لجميع المسلمين بلا استثناء عند ظهور المعدوم الموهوم الثاني عشر !! 680 صفحة من التعطش للدماء وإبادة الأمة الإسلامية بمختلف طوائفها بلا هوادة أو رحمة !! وكان للزيدية ( البترية ) النصيب الوافر من الذبح والقتل على يد إمام الوهم الغائب !! وبعد أن ساق الروايات التي تحكي ذبح الزيدية في أكثر من مكان قال في ص403 : ( أما البترية ( الزيدية ) فالمفروض فيها الانحراف واستحقاق القتل ) !!
4- تاريخ ما بعد الظهور !!
اختلقوا تاريخاً زعموا فيه خروج الإمام الثاني عشر !! وقد تسابقوا على الخرافات والروايات التي تحكي ظهور الوهم المنتظر !! لكن ما لا يصدقه إنسان مسلم هو أن إمامهم الثاني عشر المعدوم الموهوم سيقوم بقتل الهاشميين وقريش والعرب والمسلمين ولن يسلم منه إلا الاثنى عشرية واليهود والنصارى والكفار !! وفوق هذا كله سيقوم الإمام الثاني عشر بإحياء أبا بكر وعمر رضي الله عنهما ويعذبهما عذاباً لا مثيل له !! ثم يقوم بإحياء أم المؤمنين زوجة حبيب رب العالمين عائشة رضي الله عنها ليقيم الحد عليها !! وكتبهم التي تحكي مثل هذا الكفر والخرافة كثيرة وعلى سبيل المثال " تاريخ ما بعد الظهور " لمرجعهم محمد محمد الصدر ( والد المجرم مقتدى الصدر ) !! وكتاب " الأنوار النعمانية " لرئيس علماء الاثنى عشرية نعمة الله الجزائري !! ولن يتسع المقام لنقل ما فيها من خرافات وأوهام هنا.
الاثنى عشرية وذبح الأمة الإسلامية
وضعوا آلاف الروايات التي تتحدث عن ظهور إمامهم الثاني عشر وقيامه عند ظهوره بالتنكيل وذبح الأمة الإسلامية ما عدا الاثنى عشرية !! ولما كانت هذه الروايات تكشف مقدار الغل والحقد على المسلمين وبسبب استحالة ظهور أو خروج الثاني عشر - لأنه لم يولد أصلاً ولا وجود له إلا في أحلامهم الحاقدة - فقد قاموا بالذبح والقتل نيابة عنه !! وتبين أن حكاية ظهور الثاني عشر هي عبارة عن رمز سري يعني توفر القدرة لديهم للبطش بغيرهم !! وهذه أمثلة فقط أسوقها للجنة الاثنى عشرية :
1- القتل في الطريق !!
سأعرض للمسلمين هذه الحكاية التي لا مثيل لها في البشاعة إلا ما قام به الاثنى عشرية في العراق هذه الأيام تقول رواية الاثنى عشرية أن عبد الله بن النجاشي ذهب إلى إمامهم يخبره بقتل المخالفين وزعم أنهم كانوا يشتمون عليا رضي الله عنه : ( فقال لي أبو عبد الله عليه السلام وكيف قتلتهم ! قال : منهم من كنت أصعد سطحه بسلم حتى أقتله ومنهم من جمع بيني وبينه الطريق فقتلته ومنهم من دخلت عليه بيته فقتلته وقد خفي علي ذلك كله قال : فقال أبو عبد الله عليه السلام : يا أبا خداش عليك بكل رجل منهم قتلته كبش تذبحه بمنى لأنك قتلته بغير إذن الإمام ولو أنك قتلتهم بإذن الإمام لم يكن عليك شيء في الدنيا والآخرة ) !! الشهاب الثاقب ص261 وإنني أطالب بالمحاكمة الفورية لكل من يطبع مثل هذه الكتب أو ينشرها.
2- القتل الجماعي !!
كل مخالف لهم يستحق القتل بالاغتيال وغيره ويتفاخرون في كتبهم بهذه القصص الشنيعة!! فقد جاء في "الأنوار النعمانية" 2/308 : ( وفي الروايات أن علي بن يقطين وهو وزير الرشيد قد اجتمع في حبسه جماعة من المخالفين وكان من خواص الشيعة، فأمر غلمانه وهدموا سقف المحبس على المحبوسين فماتوا كلهم، وكانوا خمسمأة رجل تقريباً ؛ فأراد الخلاص من تبعات دمائهم، فأرسل إلى الإمام مولانا الكاظم عليه السلام فكتب عليه السلام إليه جواب كتابه بأنك لو كنت تقدمت إلى قبل قتلهم لما كان عليك شيء من دمائهم، وحيث أنك لم تتقدم إلى فكفر عن كل رجل قتلته منهم بتيس والتيس خير منه، فانظر إلى هذه الدية الجزيلة التي لا تعادل دية أخيهم الأصغر وهو كلب الصيد ؛ فان ديته عشرون درهما، ولا دية أخيهم الأكبر وهو اليهودي أو المجوسي فأنها ثما نمأة درهم وحالهم في الآخرة أخس وأنجس ) !! ولاحظ فوق القتل كيف اعتبرهم أرخص من كلب الصيد !! وأخس وأنجس من المجوسي واليهودي !! فيا ترى من أولى بالمحاكمة ؟
3- التعاون مع التتار !!
بعد أن تحالفوا مع التتار لدخول بغداد قام الاثنى عشرية بذبح المسلمين وفعلوا ما لم يفعل التتار !! ومن راجع كتب التاريخ سيجد ما يشيب له الولدان !! وسأتركه هنا لأحكي لكم ما فعلوه في العراق بعد أن تحالفوا مع الأمريكان في الوقت الحالي !!
4- جون بيتس : فرق التصفية الشيعية تعذب مئات العراقيين السنة حتى الموت شهرياً !!
سأترك آلاف الأدلة والقصص التي تدمي القلوب !! ونكتفي بما قاله جون بيتس مسئول الأمم المتحدة لحقوق الإنسان في العراق فقد ( * كشف مسئول الأمم المتحدة لحقوق الإنسان في العراق جون بيتس - الذي انتهت خدمته مؤخراً - أن مئات من العراقيين غالبيتهم العظمى من السنة يتم تعذيبهم حتى الموت أو يقتلون بدم بارد كل شهر في بغداد وحدها. وأكد المسئول ذاته في تصريحات نشرتها صحيفة اندبندات أون صندي البريطانية أمس الأحد أن المسئولية في ذلك تقع على فرق الموت التابعة لوزارة الداخلية العراقية. وأبلغ بيتس الذي غادر بغداد قبل أسبوعين الصحيفة " إن ثلاثة أرباع جثامين القتلى في مستودع الجثث ببغداد تحمل آثار التعذيب بالمثقاب أو حروق بالسجائر وطلقات نارية في الرأس ونفذت معظم التصفيات الجماعات الشيعية التي تعمل لصالح وزارة الداخلية. وقال بيتس أن وزير الداخلية " العراقي " بيان جبر كان زعيماً سابقاً لميليشيا فيلق بدر التابعة للمجلس الأعلى للثورة الإسلامية في العراق والتي تعتبر واحدة من الجماعات الرئيسية المتهمة بتنفيذ التصفيات الطائفية إلى جانب جيش المهدي التابع للزعيم الشيعي مقتدى الصدر " ( أخبار اليوم العدد 698 بتاريخ 28 محرم1427ه الموافق 27/2/2006م ) وإلى الآن لم يقدم مجرم من هؤلاء للمحاكمة !! فما رأي اللجنة الاثنى عشرية بأن نبدأ بهؤلاء قبل غيرهم كونهم قد قاموا بالقتل والتعذيب عملياً وليس نظرياً ؟!
لماذا يكفرون الأمة الإسلامية ؟!
أقول قد تتعجب أخي المسلم من هذا البطش والتنكيل والحكم بالكفر !! وقد تتساءل عن سبب كل ذلك ؟ فأقول لك استمع ماذا يقول محدثهم وشيخهم يوسف البحراني في " الشهاب الثاقب " ص180 : ( على أن هؤلاء المخالفين لم يتركوا شيئاً من الضروريات الدينية بحيث يمكن أن يسند إليهم الكفر بسببه إلا الإمامة، ومن المعلوم أن تركهم لها ترك جحود وإنكار وتعنت واستكبار، وبذلك يعلم كونهم من القسم الأول من تلك الأقسام - أي قسم الكفر المخرج من الملة - كما ستأتيك به الأخبار نيرة الأعلام ) !! فنحن كفار خارجون عن الملة بسبب عدم إيماننا بالاثنى عشرية !! ويقول في ص229 : ( إذا الاتفاق قائم من الأمة على أن مجرد التلفظ بكلمتي الشهادة مع إنكار شيء من الضروريات لا يوجب الدخول في الإسلام، ولا أجراء شيء عليه من تلك الأحكام، وأي ضرورة من الضروريات أضر من الولاية ؟ كما حققناه سابقاً ) !! وقد يفرح بعض الشيعة ويقول أنا مؤمن بالإمامة !! فأقول له الإمامة عندهم تعني الإيمان المطلق بالأئمة الاثنى عشر !! وهذا مجمع عليه عندهم !! وعليه فأنت من المخالفين وحكمك هو ما ذكره شيخهم ومحدثهم يوسف البحراني في الشهاب الثاقب ص242 : ( ومفهوم هذا الكلام أن جميع المخالفين نصاب كما استفاضت به الأخبار ) !! وأنت مستحق للقتل بمجرد المخالفة كما يذكر البحراني وغيره من أساطين الاثنى عشرية !! وموعدنا غداً إن شاء الله تعالى.
