نبيل مصطفى الدفعي
- كثيراً ما نتحدث عن ضرورة الاهتمام بالشباب والنجاحات التي يحققوها في مواقعهم القيادية. ولكن لم يسأل احد من المسئولين عن الشباب نفسه أين حققوا هذا النجاح؟ نقول لهم أنم نجحوا في مواقعهم القيادية بعيداً عن المصالح الحكومية والقطاع العام. تعرفون لماذا؟ لأنه السلم الوظيفي يقتلهم !! يقتل فيهم وفي غيرهم الإبداع والابتكار: السلم الوظيفي - بيروقراطية ولوائح وقوانين عفى عليها الزمن والنتيجة جمود.. وهياكل متحركة بلا روح .. ثم .. الموت.
لهذا وإذا أردتم التغير فعلاً.. عليكم بنسف السلم الوظيفي وليتم فتح الباب لانطلاق المواهب والكفاءات.. التي يتم حبسها وقتلها لأن سن أصحابها لم يصل بعد إلى الخمسين عاماً أو ما بعدها..!؟
- محلات بيع أسطوانات الغاز في الأحياء:
أغلب المواطنين الساكنين بالقرب من بعض محلات بيع أسطوانات البوتاجاز يشكون من خطورة هذه المحلات الواقعة قرب منازلهم بالإضافة لما تسببه لهم من أزعاج يومي. احد المواطنين قال يومياً نستيقظ على بروفات أشبه بالحرب الأهليه حيث نسمع أصواتاً كالرعد نتيجة القاء الأسطوانات فوق بعضها أو ألقاء الفارغة إلى السيارات ناهيك عن المضايقات الأخرى كإغلاق الطريق بسيارات البوتاجاز عند إحضارها للمحل وأصوات بوق السيارات لفتح الطريق وغير ذلك من ناحية والكارثة الأكبر هي ما رأي الجهات المسئولة إذا ما انفجرت أسطوانة لا سمح الله في أي وقت. ترى ما رأي الجهات المسئولة في شركة النفط وعلى أي أساس يتم منح التراخيص!؟
- فتيات من بعض الأسر الفقيرة يعملن!
بعض الأسر الفقيرة عندما تفقد عائلها الوحيد ويكون عددها كبيراً خاصة عندما تكون فيها الفتيات هم الأكبر سناً فيها بين الأولاد يسمحون لهم بالعمل المحترم في أي مكان والبعض منهن لا يتجاوز الخمسة عشر عاماً بعضهم يقبل للعمل في الخدمة في بعض المطاعم أو الفنادق أو محلات التلفون "محلات الاتصالات" كل ذلك بهدف العمل الشريف لمساعدة الأسرة. ولكن هؤلاء صغيرات قد يتعرضن للمضايقات والإغراءات من بعض ضعفاء النفوس والضمير الميت.
نرجوا إن تكون هناك جهات حكومية أو نقابات أو منظمات مجتمع مدني يتم تسجيلهم فيها والاهتمام بتقديم الدعم لهم ومساعدتهم لحماية حقوقهن والدفاع عنهم في حالة مضايقتهم. مقترح نتقدم به ليس إلا لأن ذلك يتم خارج نطاق الأسرة. والله من وراء القصد.<