فواز شحرة
إن البيض أو فراخ البيض قد اكتمل نضجه. . .
وهذا ما حصل من خلف الكواليس بعد أن امتدت حرب شاسعة جابت أرجاء اليمن بين توحيد الشطرين وزعزعة أمن واستقرار وحدته واضعاف قوة البلاد في المنطقة، ولكن هربت تلك الشرذمة الإنفصالية بقيادة الإنفصالي علي سالم البيض وهزموا شر هزيمة لحقت بهم وبقيادتهم بعد رحيلهم إلى المنفى وهاهم وقد بدت أو "فقست البيض" وخرجت ولكنها لم تكن "كتاكيت" كما نظن إنما هي وحدة مشبوهة ملت الشعوب من رؤيتها وسماعها وذكر اسمها. وهي الآن تريد العودة بشتى السبل والحيل الماكرة والحاقدة من خلال وضع السموم وتلطيخ سمعة اليمن داخلياً وخارجياً وما أن لبثنا الإ أن سمعنا بأنهم عادو "ولكن بقلوب خبيثة تملئها الكراهية وأيدي ملطخة بدماء الأبرياء الذين سقطوا بوحشية في قلب صنعاء أثناء قصف البيض بصواريخ محرمة دولياً "سكود" على مواطنيها. . وهاهم يظنون الآن أن الأوضاع قد عادت لصالحهم طبعاً كما يظن "التتار أو المغول" بالرغم ما صنعوه، لكن تلك السموم التي وضعوها على جنبو اليمن لا يمكن أن تخدم مصالحهم مهما بذلوا من جهد ومهما وضعوا من كلمات معسولة لا وألف لا فوالله ونقسم جازمين كيمنيين أن نظل صادقين في وجوه هؤلاء الشرذمة وسنحمي وطننا الغالي بكل ما نملك ونقسم بدمائنا أن النصر حليفنا مهما بدى لهؤلاء الأوغاد ومن تسول له نفسه باللعب بوحدتنا وعروبتنا. والله أكبر. . . <
