محمد علي خالد
نعيش صباحات مبتهجة كل يوم في حضن وطن يقوده قائد فذ يضيء بحكمته آفاق مسيرتنا في جبين الوطن وصباح الاثنين 1 يونيو 2009م كان أحد هذه الصباحات مشرقاً بأنوار الحاضرين لحفل افتتاح الدورة التدريبية الأولى للقيادات الإدارية والفنية العاملة في المخيمات والمراكز الصيفية صباح يشرق مع كل حقيبة يحملها طالب وطالبة لمدارسهم كل يوم ويضيء في كل قطرة عرق لمعت من جبين عامل بين آلاته أو فلاح بين سنابله أو مسؤول يبث فكرة في مكتبه أو ميدان عمله يبني فكراً ويخطط لعلو ونهضة وطنه.. نمضي اليوم كما مضينا من قبل نفخر بوطننا المعطاء وبقادته وبمبادئه وبراياته..وطننا يتفوق كما يتفوق أفراده ويتقدم بخطى واثقة تزيد من متفوقيه فليس لوطن أن يتفوق بلا متفوقين ولا استمرار لمتفوقين بلا تدريب وتشجيع.
تأتي إقامة هذه الدورة قبل البدء في تدشين المراكز والمخيمات الصيفية استعداداً مبكراً لتؤدي الرسالة المناطة بها على أكمل وجه ولتعود بالنفع والفائدة على شبابنا وفتياتنا بتزويدهم بالعلوم والمعارف وتحصينهم من الغلو والتطرف والكراهية وتعميق المحبة والإخوة.. ومن خلال مشاركتي بهذه الدورة ظهر لي ولزملائي المشاركين مدى الفائدة التي اكتسبناها والمعلومات التي زودنا بها من خلال محاضرات قيمة قدمت من قبل أساتذة أجلاء وبإشراف مباشر من قبل الأستاذ أحمد العشاري وكيل وزارة الشباب والرياضة المساعد رئيس اللجنة الفنية للمراكز الصيفية الذي يعمل جاهداً مع فريق عمله بكل جد وحرص على تقديم نشاط وفعاليات مميزة عن الأعوام السابقة.
نسأل الله سبحانه وتعالى أن نوفق جميعاً في تحقيق ما تتطلع إليه قيادتنا السياسية الحكيمة بزعامة ابن اليمن البار فخامة الأخ علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية حفظه الله وما يصبو إليه أبناء شعبنا اليمني لعزة هذا الوطن في حفظ وحدته وأمنه واستقراره في تنشئة أبنائه وبناته تنشئة صالحة توفير كل ما تتطلبه حياتهم العامة والخاصة والتي تجعل الواحد منهم إنساناً طيباً وسليماً في منهجه وسلوكه.<
