نبيل مصطفى الدفعي كثير من المواطنين نسمعهم يشهدون ويشيدون بكفاءة وجهود لبعض المسؤولين في الحكومة خاصة من يمتلكون القدرة على حل مشاكل المواطنين المعقدة المتعددة والمتشابكة من المؤكد أن الصحافة أيضاً تشارك الجماهير بإشادتهم من خلال شهادتهم لكفاءة وجهود أولئك المسئولين خاصة من يبادرون إلى الاستجابة الفورية لما ننشره وننقله إليهم عن مشاكل وهموم وقضايا المواطنين.. إما بحل المشكلة أو بشرح لأسباب المشكلة لعلاجها أو بعدم وجودها أصلاً أمام ذلك نقول إن مثل هذه الاستجابة لها أثر سياسي كبير لدى أبناء الشعب، إذ تعني أن المسؤولين يهتمون بالاستماع والمتابعة لشكواهم.. وآلامهم.. ويحاولون تحقيق أحلامهم وآمالهم في استرداد الحقوق.. ورفع الظلم عنهم.
إن سلوك وتصرفات بعض المسؤولين تجاه هموم وقضايا ومشاكل المواطنين من حيث المتابعة وإيجاد الحلول والمعالجة لها يعمل بشكل كبير على مزيد من تدعيم الصلة بين الحاكم والمحكوم.. ويزداد المواطن ارتباطاً وانتماء وثقة في وطنه.. بل يقبل الانتظار حتى يأتي دوره في حل مشكلته حتى ولو بعد فترة من الزمن.<
