كروان الشرجبي
وصلتني رسالة من صديقة وصراحة هذا شيء مفرح جداً لأن نادراً جداً ما أجد رسائل من العنصر النسائي في بريدي الالكتروني وقد كانت رسالتها طويلة سوف أعمل على تجزئتها لأن عمود فواصل قد لا يسع لرسالتها كاملة أما ما تضمنته الرسالة سوف نتطرق إلى الجزء الأول وقد كان عن اسطوانات الغاز القديمة والمتهالكة ولا زالت شركة النفط تتعامل بها والتي انتهت صلاحيتها وأصبحت خطراً على المستهلكين حيث كثرت الإنفجارات في المنازل وفي المطاعم بسبب تآكل هذه الأسطوانات فأين الأمن وجمعية حماية المستهلك وجمعية السلامة والرقابة هذا من جانب ومن جانب آخر كلما اشترى المواطن أسطوانة جديدة تقوم الشركة بإستبدالها بقديمه متهالكة السؤوال المطروح هو أين تذهب أسطوانات الغاز الجديدة؟! أن مسؤولية الشركات المنفذة الاهتمام بالأسطوانات سواء كانت هالكة أو قديمة أم كانت بحاجة إلى صيانة بل عليها أن تعمل على جعلها سليمة وصالحة للإستخدام بأمان فالشركة رصدت وترصد في ميزانيتها لهذه الاحتمالات وتتحمل أي أضرار ينتج عن هذا الإهمال وتدخل ضمن أسعار الغاز المباعة على المستهلكين رغم ارتفاع أسعارها على المواطن لا سيما انخفاض الأسعار عالمياً وافتتاح شركتي توتال الفرنسية وكوريا المنتجتين للغاز في بلادنا وتصدير الغاز السائل إلى دول العالم البعض يفسر أن الشركة تجمع الأسطوانات الجديدة وتقوم ببيعها مملوءة بالغاز لدول أخرى عن طريق سماسرة لها يقومون بهذه المهمة وأن الأزمة التي تأتي من حين إلى آخر سببها هذه القضية.
ولا زال السؤال بحاجة إلى إجابة أين أسطوانات الغاز الجديدة؟!
قد تكون الأخت القارئة على حق فيما يتعلق بالأسعار المرتفعة لأسطوانات الغاز القديمة المتهالكة أما فيما يتعلق بسؤالك عن الأسطوانات الجديدة فأنا على حسب علمي من خلال لقائي بالعقيد/ محمد حيدر مدير الدفاع المدني أثناء إجراء لقاء معه قد حدثنا عن دخول أسطوانات غاز جديدة "من الحدود" وهي غير مطابقة للمواصفات أبداً مما تسبب العديد من الحوادث أثناء استعمالها وناشد العقيد/ محمد حيدر الجهات المعنية بضرورة الانتباه لهذه المسألة ومراقبة كافة الأسطوانات الجديدة وسحبها هذا حسب علمي من مصدر موثوق به ومن جهة مسؤولة لذا أحببت أن أجيبك على السؤال الذي كان بحاجة إلى إجابة.
ومن لديه أي إجابة من قبل أي جهة مسؤولة فليتفضل مشكوراً ولكم منا فائق الاحترام.
KARAWAN2001@HOTMAIL.COM
