علي منصور مقراط
لحج من أهم وأغلى محافظات الوطن ال"21" ولمحافظة أبين التي أصبحت تظم اليوم "15" مديرية موقعها في صفحات التاريخ اليمني المعاصر من خلال سفر نضال أبنائها لانطلاقة شرارة ثورة 14 أكتوبر من جبال ردفان الأبية ومشاركة رجالاتها في الدفاع عن ثورة 26 سبتمبر المجيد والأرجح أ، لحج تزخر بالموروث المشرق في الفن والكلمة المعبرة هي أرض القمندان وأرض الحسيني بكل معاني الجمال والعطاء والتنوع إلى هنا وليس هناك مناسبة للعودة إلى تاريخ لحج بالتفاصيل والأرجح الحديث والكتابة عن جمال لحج اليوم وما وصلت إليه من أوضاع وتداعيات خطيرة يتطلب تداركها قبل تفاقمها وخروجها عن نطاق المستحيل عودتها إلى الحد الأدنى من الهدوء والاستقرار الذي قد يهدد السلم الاجتماعي والأهلي.
الحاصل اليوم في هذه المحافظة يدعو كل العقلاء من الشخصيات السياسية والاعتبارية والمشائخ والأعيان والمثقفين وجميع الفئات النخبوية وفي مقدمتهم القيادة المسئولة بالمحافظة الوقوف أمامه بشكل مسئول وجاد ومناقشته وإشراك الجميع في الرأي من المؤتمر الحاكم واليد الواحدة لا تصفق والوضع ذي الثقل والوزن والتأثير بين الناس.
الأرجح أن ما تمر به مديريات طور الباحة وردفان والمسيمير ويافع وحتى الحوطة وتبن شيء مؤسف ويتساءل المتابعون والمراقبون لتلك الأحداث التي تكاد تعصف بهذه المحافظة المسالمة كيف اخترقت عناصر الحراك وأبواق التدمير التي تمارس العنف والتخريب والتقطع وتدعوا إلى التفرقة والتشطير وتنشر سموم حقدها ضد وحدة الشعب. . كيف تمكنت هذه العناصر الموتورة من اختراق القوى الخير وقواعد المؤتمر الحاكم لتقوم بمثل هذه الأفعال التي تجاوزها القانون والدستور والثوابت الوطنية انعقاد أعمال المؤتمر الفرعي الموسع للمجالس المحلية في المحافظة من أعمال عنف وتخريب وفوضى قد جسد الحال المخيف الذي وصلت إليه أوضاع هذه المحافظة ولو كانت الأوضاع طبيعية لما حدث من مشهد مؤسف في حدث كبير ومهم بحجم المؤتمر موسع للمحافظة، الراجح أن هناك لوبي وأكثر من لوبي فساد داخل السلطة بلحج يقوم بالتعبئة والنهب والدفع بالناس إلى الشارع لترديد الشعارات المناهضة للوحدة ورفع أعلام التشطير يجب كشفه ومحاسبته فالصمت عار على شرفاء هذه المحافظة أمام هؤلاء الواهمين بالعودة إلى مربعات التشطير. . نحذر من أولئك المرضى المصابن بفيروس الخيانة يجب استشعار الجميع للمسؤولية. <