اقرأ هذا التقرير بدون أي تعليق من قبلي والذي نشرته صحيفة الحياة بتاريخ 11/3/2007م الموافق 1 صفر 1428ه / العدد 16046(عندما جلس مسئولون أمريكيون وإيرانيون معاً خلال مؤتمر بغداد أمس لن تكون المرة الأولى التي يتحدثون فيها مباشرة منذ قطعت الولايات المتحدة علاقاتها مع إيران العام 1980. ومن جهة نظر الولايات المتحدة راوحت هذه الاتصالات من مؤتمر بون العام 2001 عندما ساعدت إيران في تشكيل حكومة أفغانية لتحل محل نظام حركة طالبان المخلوع، إلى الزيارة المحرجة لمسئولين أمريكيين إلى طهران العام 1986 في إطار ما أصبح يعرف باسم إيران كونترا. وجمع المؤتمر دول جوار للعراق وقوى دولية خلال محادثات تأمل الولايات المتحدة أن تسفر عن مزيد من الدعم الإقليمي للعراق للمساعدة في الحد من العنف المستشري بعد مرور أربعة أعوام على الغزو الذي قادته واشنطن للإطاحة بنظام الرئيس السابق صدام حسين. وأجرى الدبلوماسي الأمريكي السابق جيمس دوبينزا اتصالات مكثفة مع مسئولين إيرانيين في كانون الأول ( ديسمبر ) 2001 عندما نظمت الأمم المتحدة مؤتمراً في بون صاغ العملية السياسية لأفغانستان بعدما أطاحت القوات التي تقودها الولايات المتحدة بحركة طالبان التي كانت تأوي زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن. وقال دوبنيز، الذي يعمل الآن محللاً في مؤسسة راند، " قيل لي إن بإمكاني التعامل معهم في أي زمان ومكان وتحت أي ظروف ما دمنا نتحدث عن أفغانستان ". وذكر أنه تناول طعام الإفطار مع المبعوث الإيراني مرات عدة واجتمع معه مرة أو مرتين يومياً خلال المؤتمر. ووصف دور الإيرانيين بأنه مهم في إقناع الحلف الشمالي، وهو التحالف الأفغاني الذي ساعد على الإطاحة بطالبان، بقبول عدد أقل من الحقائب الوزارية في الحكومة الأفغانية الجديدة وتمهيد الطريق أمام إبرام صفقة سياسية. وقال دوبنيز في مقابلة " انتحوا بمبعوث الحلف الشمالي جانباً وهمسوا في أذنه. . . هذه أفضل صفقة ستحصل عليها ربما يتعين عليك أن تقبلها. . . وقد فعل " ).
بعد نجاح أمريكا وإيران في احتلال أفغانستان وإسقاط طالبان طلبت إيران من أمريكا إسقاط العدو الثاني لإيران ووعدت أمريكا بتقديم كل التسهيلات والمشاركة الفعلية من خلال تجهيزها للخونة بالسلاح والعتاد الإيراني !! وسأكتفي بإعادة كلام الرئيس الإيراني السابق ورئيس مجلس الخبراء الحالي هاشمي رفسنجاني حيث قال : ( كلما فعله الأمريكيون هو جلب قواتهم على وجه السرعة إلى العراق وأفغانستان. وكلما فعلوه هو إزالة أعداء إيران : صدام حسين وطالبان ) !! ( القدس العدد 5520 بتاريخ 11 صفر 28ه الموافق 1/3/2007م ) فأمريكا أزالت أعداء إيران !! والمخدوعون لا زالوا حتى هذه اللحظة يتجاهلون أن الخونة الحكيم والجعفري والجلبي ومعهم عشرات الآلاف قد دخلوا العراق من إيران عندما عجزت أمريكا وتعذبت في البصرة وغيرها فقام الخونة بتذليل كل الصعاب !! حتى استطاعت أمريكا دخول بغداد !! وكل هذا بفضل إيران !! وبفضل سلاحها وعتادها الذي جهزت به الخونة !! لكن رأيت من اللازم ذكر السبب الرئيس لغزو العراق والذي يجهله غالب الأمة الإسلامية وباختصار فقد قام نظام العراقي السابق بحملة إيمانية تمثلت في إقامة عشرات المساجد والمدارس الدينية. . ومحطة إذاعية مخصصة للأحاديث الدينية وتلاوة القرآن. . وإصدار صحف دينية ومحاربة الفواحش والمنكرات مما لا يتسع المجال لتفصيله هنا لكن سنكتفي بما جاء في صحيفة القدس العربي العدد 4033 بتاريخ 6/5 / 2002 الموافق 23 صفر 1423ه حيث جاء فيها : ( تجمع المئات من سكان بغداد في مسجد عبد القادر الكيلاني لصلاة الجمعة. وحث الداعية الشهير بكر السامرائي المصلين على التمسك بالروابط العائلية في مجتمع يتعرض لضغوط اجتماعية واقتصادية بسبب العقوبات التي تفرضها عليه الأمم المتحدة منذ 12 سنة. وقال أحد المصلين " العقوبات أفسدت الناس. . . والآن نريد أن نقوي إيماننا ". وتحث الحملة التي بدأتها الحكومة منذ أربع سنوات العراقيين على ذلك. وفي إطار " حملة الإيمان " أقيمت عشرات المساجد والمدارس الدينية في مختلف أرجاء البلاد. وبدأت محطة إذاعية مخصصة فقط للأحاديث الدينية وتلاوة القرآن إرسالها قبل عامين وسمح للمسلمين من السنة والشيعة بإصدار صحف دينية خاصة وهو أمر نادر في العراق. كل ذلك في دولة يحكمها حزب البعث الذي كان يتبنى فكراً قومياً علمانيا. وقال عبد الغفور القيسي الداعية بالمسجد ونائب رئيس جامعة صدام للدراسات الإسلامية " لا شك في أن الظروف الصعبة التي يشهدها العراق تتطلب إيمانا قويا لمواجهتها والتغلب عليها. . . الزعيم ( صدام حسين ) طور التعليم الديني وأمر بحملة الإيمان الكبرى التي قادها بنفسه " ) فهذا هو السبب الرئيس الذي جعل أمريكا وإيران يخططان لتدمير العراق.
عندما ضاقت على أمريكا لجأت إلى إيران !!
ضاقت العراق بما رحبت على الأمريكان !! وخرجت الأمور عن نطاق السيطرة !! وعندها لجأت أمريكا إلى حليفها السري ( إيران ) لتساعدها على تعزيز الأمن في العراق !! فقد نشرت الكثير من الصحف استعداد إيران لمساعدة أمريكا في العراق !! ومنها صحيفة القدس العربي العدد 5583 بتاريخ 14/5/ 2007 الموافق 26 ربيع الثاني 1428ه الذي جاء فيها : ( نقلت الوكالة عن المتحدث باسم وزارة الخارجية محمدي علي حسيني القول " إيران ستجري محادثات مع الجانب الأمريكي في بغداد. . . بهدف تخفيف الألم عن الشعب العراقي ودعم الحكومة العراقية وتعزيز الأمن في العراق ". ويقول كثير من الخبراء إن طهران قد تلعب دورا ًكبيراً في إرساء الاستقرار بالعراق وأنه ينبغي أن يكون ذلك نقطة أساسية للتقارب بين واشنطن والجمهورية الإسلامية. وقال المحلل السياسي سعيد ميسري " التعاون بين طهران وواشنطن بشأن العراق قد يكون نقطة تحول لإرساء الاستقرار في العراق" ويقر الجانبان بعقد اجتماعات مباشرة في السنوات الأخيرة لإجراء محادثات متعلقة بأفغانستان ) وقد قامت إيران بعد ذلك بالمطلوب منها خير قيام !! حيث استدعت المجرم الخبيث مقتدى الصدر وألزمته بالهدوء – لم يكن الصدر مقاتل الاحتلال الأمريكي وإنما كان ينكل ويذبح أهل السنة ويشغل الحكومة العميلة – حتى تتفرغ أمريكا للقضاء على المقاومة العراقية الباسلة وأقول للمخدوعين ألم تشاهدوا اللقاءات العلنية بين أمريكا وإيران والتي نقلتها جميع الشبكات الإخبارية ؟!
اطمئنوا فلا يمكن أن تقع حرب بينهما !! ورغم كثرة الأدلة والأقوال إلا أني سأكتفي باعتراف رئيس مجلس الشورى ( البرلمان ) السابق غلام حداد الذي ( استبعد أن تشن أميركا هجوما على إيران وقال في مؤتمر صحفي أن " صانعي القرار الذين أوجدوا مشاكل للمنطقة قد يتخذون قرارات طائشة كهذه لكن هذا الأمر مستبعدا جداً " ) !! ( الحياة العدد 16155 بتاريخ 28/6/2007م الموافق 13/جمادي الثانية 1428ه )
الفساد في إيران
الفساد وما أدراك ما الفساد في إيران ؟! فساد بلغ الزبى !! فساد لم يعد يستطع حكام طهران التستر عليه. . . . وهو يحتاج إلى دراسة كاملة لكنا سنكتفي بنقل الآتي :
1- استقالة جلال طاهري
جلال طاهري أحد أكبر آيات الله في إيران استقال بسبب الفساد وقد أثارت استقالته ضجة كبيرة بسبب منزلته وقوة تصريحاته التي ذكر فيها أسباب استقالته فقد جاء في صحيفة الشرق الأوسط العدد 8625 بتاريخ 10/7/2002 ما يلي : ( أثار أية الله السيد جلال طاهري إمام صلاة الجمعة بمدينة أصفهان – لاحظ كل مدينة لها إمام للجمعة ولا يُسمح بصلاة الجمعة في المساجد !! - وأحد أكبر الآيات باستقالته ضجة كبيرة في الأوساط الدينية والسياسية في إيران وقد أشار طاهري المعروف بتوجهاته الإصلاحية ودعمه لخاتمي في رسالته استقالته إلى خامنئي، إلى أن الفساد قد انتشر في البلاد في ظل حكم مجموعات انتهازية فاسدة سدت طريق الإصلاحات. وهاجم طاهري بعنف المحافظين وأجهزة الولي الفقيه معتبرا ما يجري في البلاد يعارض الدين والقيم والمبادئ التي قامت الثورة الإيرانية من أجلها ) وفي صحيفة الحياة العدد 14358بتاريخ 12/7/ 2002 الموافق 2 جمادى الأول 1423ه ما يلي : ( وكان إمام جامعة أصفهان وجه انتقادات شديدة للأوضاع المتردية سياسياً واقتصادياً واجتماعياً وجمل المحافظين مسئولية ذلك ورفض " ذبح الصحافة وسجن أربابها، وتقييد دور البرلمان، وقمع الطلبة ". كما دافع عن الشيخ حسين علي منتظري الخليفة المعزول للإمام الخميني، ودعا إلى رفع الإقامة الجبرية عنه، ووصفه بأنه يعادل نصف الحوزة الدينية )
2- نكتة تبين حجم الفساد !!
هذه النكتة المنتشرة على نطاق واسع في إيران تكشف لنا مقدار حجم فساد بعض حكام طهران وهي تتناول الرئيس السابق علي أكبر هاشمي رفسنجاني ورئيس مجلس الخبراء حالياً وتقول النكتة أن الرئيس سئل ذات مرة من أين له كل تلك الثروات فأجاب : (( ابتاعت العائلة قطعة أرض لنستثمرها ونعيش منها. . فإذا بإيران في وسطها ! )). ( الحياة العدد 16562 8 أغسطس 2008 الموافق 7 شعبان 1429ه )
3- قارئة الفنجان !!
الفساد الاقتصادي المستشري في إيران أدى إلى فقر مدقع لا مثيل له وتحولت إيران إلى ثلاث مجموعات الأولى : تعيش في غنى فاحش وتمثل 5% من عدد السكان !! والثانية : متوسطة الحال وتمثل 10% من عدد السكان !! والثالثة : تعيش في فقر مدقع وتمثل 85% من عدد السكان !! لذلك فقد ( تحول مجموعة كبيرة من الإيرانيين لقراءة الطالع وقراءة الفنجان لمحاولة معرفة مستقبلهم وتقول عالمة النفس سيما بور شهرياري أن تنامي الضغوط الاقتصادية والاجتماعية قد يفسر تحول كثير من الإيرانيين لقراءة الطالع ) !! ( الشرق العدد 10591 بتاريخ 27/11/2007 )
4- نموذج من الفساد
من أشهر قضايا الفساد قضية : شهرام جزائري والتي تحولت محاكمته إلى قضية شغلت الرأي العام الإيراني لأنه تجرا وفضح المستور من خلال تأكيده أمام المحكمة بدفع أموال كرشوة لشخصيات إصلاحية ومحافظة ومن التيار المتوسط !! وقد نشرت الصحف التفاصيل ومنها صحيفة الحياة العدد 14191 بتاريخ 25/1/ 2002 الموافق 11 ذو القعدة 1422ه الذي جاء فيها : ( أصبحت محاكمة شهرام جزائري المتهم بالفساد الاقتصادي أكثر إثارة، واحتلت الاهتمام الأبرز في الساحة الداخلية الإيرانية بعدما كشف رجل الأعمال المتهم برشوة شخصيات نيابية وحكومية، أنه دفع مبالغ كبرى لمسئولين عدة بينهم رئيس مجلس الشورى مهدي كروبي ونواب إصلاحيون ورجال دين محافظون وصحيفة " انتخاب " التي تمثل الوسط وتكاد محاكمة جزائري تتحول زوبعة حقيقية تلزم جميع الذين ترد أسماؤهم أمام المحكمة بالإيضاح عن الوجهة التي صرفت فيها الأموال التي تقاضوها من جزائري خصوصاً أن الأخير كان مستشاراً للجنة الاقتصادية من البرلمان الإيراني. وأبلغ جزائري ( 30 عاما ) المحكمة أنه دفع لكروبي ثلاثة بلايين ريال ( 500 ألف دولار ) لأعمال خيرية، ومبالغ أخرى. " لحملة الانتخابات الرئاسية " من دون تحديد اسم المرشح الذي استفاد من أمواله. واعترف بأنه قدم رشوة عن غير قصد إلى رئيس صندوق ضمان الصادرات حسين كربلائي الذي يمثل أمام المحكمة نفسها بقيمة 500 ألف دولار. وأوضح جزائري أن رئيس مجلس الشورى المقرب من الرئيس محمد خاتمي لم يطلب منه أي مبلغ، مشيراً إلى أنه سمع بأن كروبي يعمل على مساعدة النواب ويتمتع بثقة المرشد ( آية الله علي خامنئي ) ولهذا " قدمت هذا المبلغ ليصرف في الأعمال الخيرية وهذا ما حصل فعلاً " وأضاف جزائري المتهم بالإخلال بالاقتصاد والقيام بعمليات تحايل واحتكار اقتصادية أنه قدم مبالغ من المال إلى عدد كبير من الشخصيات ( معظمها إصلاحي وبعضها محافظ ). ومن هؤلاء النائب الإصلاحي اليأس حضرتي الذي تسلم مبلغ 170 مليون تومان ( 212 ألف دولار ) " لمساعدة الفقراء الذين يراجعون مكتبة، ودفع منها 30 مليون تومان "، نافيا أن يكون هذا المبلغ بدلاً عن أعمال استشارية كان يقدمها إليه النائب المذكور. وأضاف أنه دفع أيضاً 240 مليون تومان للنائبين رجب حسيني وعلي ياري تحت عنوان القرض الحسن، إضافة إلى مبالغ أخرى إلى عدد من النواب " للأعمال الخيرية " منها مبلغ 15 مليون تومان إلى آقا إسماعيلي مدير مكتب رئيس اللجنة الاقتصادية في البرلمان النائب عبد اللهي ومبلغ مماثل للنائب حسنوند عن مدينة أنديمشك، و15 إلى 20 مليون للنائبين مصطفى محمدي وجوان مرد. وعدد بين المستفيدين من هباته مهدي مقتضئي، نجل آية الله المحافظ مرتضى مقتضئي المدعي السابق للجمهورية. وكشف جزائري أنه دفع مليوني تومان تكاليف سفر لمسئول صحيفة " انتخاب " طه هاشمي إلى دبي للمشاركة في أحد المعارض، فيما نفى هاشمي هذا الادعاء وقال أنه زار دبي بدعوة من مركز الأبحاث والتحقيقات الإيراني، وأضاف جزائري أنه قدم 900 مليون تومان مساعدة ل " مجموعة التجدد الديني " ( محافظة – معتدلة ) لبناء مقر ومكتبة.
وأكد جزائري أنه حصل على تسهيلات وقروض من المصارف الإيرانية بقيمة ثلاثة بلايين تومان، وأنه صدر بضائع ( وخصوصاً السجاد ) بما قيمته 100 مليون دولار وأنه ضخ إلى النظام المالي في إيران 130 مليون دولار. وكان القضاء الذي يسيطر عليه المحافظون أطلق في كانون الأول ( ديسمبر ) الماضي حملة " لمكافحة الفساد " أثارت جدلاً كبيراً بين مجلس الشورى الذي يسيطر عليه الإصلاحيون والقضاء. ولا يؤيد التيار الإصلاحي حملة مكافحة الفساد ويعتبر أنها تستهدف أشخاصاً على علاقة بحكومة الرئيس خاتمي. وبدأت حملة مكافحة الفساد إثر دعوة وجهها مرشد الجمهورية لمكافحة " الجنح الاقتصادية " ) وزاد الفساد ضراوة بمرور السنوات ودخل في خط الفساد أبناء المسئولين !! وأصبح الفساد معضلة ليس لها حل في إيران !! ومع ذلك يحدثونا عن الثورة الإسلامية !! والجمهورية الإسلامية !!
يعتبر أحمدي نجاد نفسه الممهد لظهور الإمام الثاني عشر !! بل ويعتقد رجوع الأنبياء والشهداء لمساعدة الإمام الثاني عشر !! – من عقائد الاثنى عشرية الكفرية عقيدة الرجعة – فقد جاء في صحيفة الشرق الأوسط العدد 10581 بتاريخ 17/11/2007م هذا الخبر : ( التقى الرئيس الإيراني أحمدي نجاد خلال الجولة الثانية من زيارته الإقليمية سكان جنوب خراسان شرق إيران وحدثهم كالعادة عن الإمام الثاني عشر الغائب منذ أكثر من ألف ومائة عام والذي سماه بالمنقذ فماذا قال أحمدي نجاد قال بالحرف الواحد " المشهد جاهز للاحتفاء بهذا الحدث العظيم، وهو يوم يأتي فيه كل الأنبياء والشهداء والأخيار لمساعدة " المنقذ " ربما يعتقد البعض أن كل هذه الأشياء لا تعدو أن تكون نكته لأنه ليس هناك إيمان حقيقي في قلوبهم. إنهم أتباع للشيطان ووثنيون. إنهم يتظاهرون بأنهم مفكرون، إلا أن فهمهم للعالم أقل من فهم ماعز" ) !!! وله من هذه الخرافات الكثير لكن لن يتسع لها هذا المقال.
سيقول المخدوعون ألا تشاهد الإسلام في إيران ؟! ألا تسمع كلمة الثورة الإسلامية والجمهورية الإسلامية ؟! فأقول لهم لن أدخل في التفاصيل الآن – سنناقش هذه القضية في بحث قادم - وسأكتفي بنقل هذا الخبر الذي ( جاء في صحيفة " افتاب يزد " نقلاً عن الشيخ موحدي كرماني الذي جاء على لسانه : " أقول بثقة أن 1 في المائة من هذا التطاول لم يمس الإسلام ومقدساته في عهد الشاه" ) !!! ( الحياة العدد 13963 بتاريخ 8/6/2001م الموافق 16 ربيع الأول 1422ه مقال حسن مصطفى ) وهذا اعتراف من أحد رجال النظام الإيراني قدمته لكل مخدوع عربي أو يمني !!
وموعدنا السبت القادم إن شاء الله تعالى.