فؤاد علي قاضي
تعني هذه الكلمة العديد من التغيرات التي ستصير في المنطقة كاملة وبدون استثناء.
إن زعزعة أمن اليمن واستقراره عن طريق استغلال الانفصال لفقر وعوز الناس خاصة فئة الشباب وتحت ذريعة الحقوق المنهوبة والأوضاع الاقتصادية الوضيعة والمخزية والحالات الاجتماعية المزرية بسبب بناء الدولة على حساب الجماهير واستعصاء وتفشي سرطان الفساد والمفسدين في جسم الدولة في ظل هيئة وطنية وعليا لمكافحة الفساد مع وقف التنفيذ إضافة إلى الدعم الخارجي من أكثر من قطب خاصة تسونامي إيران القادم لإعادة الخليج الفارسي كما يزعمون إلى السيطرة الفارسية وإمداده لكل الشيعة في المنطقة بالإمدادات اللازمة من الأموال وتهيئة الظروف المناسبة مثل المد الشيعي في صعدة وتهيئة الظروف له بدعم قادة الانفصال حتى تضعف الدولة وتنهار اليمن وتصبح صومالاً وبهذا يتبنى لإيران السيطرة على خليجها لإنه بتفجير الأوضاع في اليمن ستصبح الحدود مفتوحة أما القراصنة يمارسون القرصنة في دول الجوار والسلاح أما دول الجوار والسلاح موجود مع القبائل وبالكمية وبذلك تنشغل تلك الدول بحدودها وأمنها وهذا ما تسعى إليه الدولة الفارسية لأن الأرض ستصبح خصبة أمامها وعرقنة اليمن تعنى عرقنة المنطقة كاملة والقوات الأجنبية موجودة ومستعدة للسيطرة في لحظة الصفر بدعم وتنفيذ المخططات الصهيونية لتسطير دولة إسرائيل من النيل إلى الفرات وبدعم من الحليف الجديد إيران . أو بالأصح شريك الأكلة في قصعتها . إسرائيل لها أجزاء محددة وتحت ظل الراعي الرسمي للإرهاب سوق تنهشها وإيران تريد خليجها الفارسي وبدعم روسي سوف تبتلعها والأساطيل البحرية المتحالفة لن تحرك ساكناً لمواجهة إيران ولكنها مستعدة للتدخل واحتلال المنطقة ونهب ثرواتها فكلاً من إيران وأمريكا الاسرائيلية لن تتنازع على قصعتها فهي تكفي لأن تتقاسمها.
والسؤال الذي يبحث عن جواب !!
ماذا صنعت دول الخليج لمواجهة الخطر الوشيك؟
إن توحيد العملة لم ولن يصد توسنامي فارس.
ولن يتصدى للإعصار والمد العارم حينئذ لن ينفع مجلس التعاون الخليجي ما لم يتم التعجيل في دخول وانضمام اليمن إليه .
ماذا لو اتفق الرؤساء والملوك والأمراء على إقامة وحدة تضم اليمن ودول الخليج معاً للوقوف صفاً واحداً جسداً واحداً لمقاومة التوسنامي الفارسي والتوسع الإسرائيلي الزاحف إلى منطقة دولة إسرائيل الكبرى؟.
وماذا سيحدث إذا تعامت قيادة المنطقة عن مواجهة الخطر المتعاجل بإقامة وحدة خليجية تظم اليمن؟
فالوحدة عزُ وكرامة وقوة ضارية وضاربة أمام كل الأخطار المتسارعة.
والتفرق ضعف وذل وإهانة وترقبوا التوسنامي الذي سيأكل الأخضر واليابس وتصبح المنطقة كالعرجون القديم فلا ممالك ولا إمارات ولا دول ولكن الخليج الفارسي..