كروان الشرجبي
أحياناً كثيرة أتمنى أن أتوقف عن كتابة أي انتقادات لأوضاع أو أحداث معينة ولكن ما كل ما يتمنى المرء يدركه ، ولكني أجد نفسي مجبرة على الكتابة وأنا على يقين بأنكم سوف تؤيدون ما أكتب لأنه أولاً وأخيراً هو همنا جميعاً فأول هذه الهموم هو "فواتير الماء والكهرباء" فالماء لا يراه الناس إلا ساعات معدودة حتى باتت الحنفيات في بعض المنازل مجرد ديكور ومع ذلك تأتي الفواتير بانتظام وبطيها مبالغ لا يعلم المستخدمون متى تم تسجيلها وعلى أي أساس وكذلك الحال بالنسبة للكهرباء انقطاعاتها كثيرة وفواتيرها أيضاً بمبالغ كبيرة.
اسطوانات الغاز ارتفعت أسعارها وعندما نستخدمها نجد أن عدد الأيام أحياناً لا تتعدى "14" يوماً ولا نعلم ما السبب؟!!
الفواكه البعض منها إذا ما أكلها الإنسان أصيب بوعكه صحية نتيجة لعدم إعطائها فترة كافية للنضوج حيث يتم رشها بالمبيدات التي تعمل على إنضاجها شكلاً أما مضمونها فيكون غير صحي وغير مفيد مثل الموز والبابايا وغيرها.
فتجد الموز حباته تتفجر فيعتقد المرء أنها كذلك من حلاوتها ولكن ما إن يأكلها حتى يجد أنها لا زالت غير ناضجة وهذا بحد ذاته غير صحي إطلاقاً.
أما فواتير الهاتف فلا نعلم عنها شيئاً إذ يفاجئ المرء بفصل الخط فيذهب لمكتب التحصيل ويطلب منه مبلغ معيناً ويتم التسديد وعليكم السلام فإلى متى ستقاطعنا فواتير الهاتف.
أما الاستثمار والمستثمرين فنجد أنه كلما زاد التحدث عن تشجيع الاستثمار والمستثمرين وضعت العراقيل والصعوبات فعلى سبيل المثال كان سعر الكيلو لكهرباء للنوادي الخاصة بالأفراح والفنادق تقدر 17 ريال الآن مع ازدياد التشجيع للاستثمار أصبح سعر الكيلو 30 ريالاً وهذا بحد ذاته يعمل على تنفير العديد من المستثمرين لأنهم بدلاً من أن يحظوا بالامتيازات أصبحت العراقيل هي الامتياز الوحيد الذي يحظون به. <
KARAWAN2001@HOTMAIL. COM