علي الصباحي
تواصلا للحلقة السابقة حول المآسي التي يلاقيها بعض المواطنين ممن يبحثون عن ( مخرج) للوصول إلى ارض المهجر عبر بعض ( المكاتب )!!
تطرقنا لجزء من مأساة احد المواطنين الذي أكمل كل إجراءات( السفر) حتى وصوله إلى منفذ الطوال في الشقيقة السعودية حيث تعثرت قدماه ولم يستطع مواصلة الدخول بسبب ما ذكرناه بالأمس فما كان منه إلا إن رجع حاملا هموم الدين التي استدانها من اجل ( الفيزا) ومصروفاتها!!!
المهم انه رجع مثقلا بكل هذه المآسي وذهب إلى ( المكتب )الذي اشترى منه التأشيرة وحكا القصة -المأساة- فكان الرد (شوف واحد بدلك يدخل بالفيزة )!!! وكان الله في عونه على إكمال المشوار في البحث عن بديل!!
وبالطبع كل ما صرفه في الإجراءات - المعقدة- على الله العوض!! وسيكون سعيد الحظ إذا وجد من يدفع المبلغ الذي دفعه ( قيمة الفيزا)!!
كان من المفترض من المكتب -أي مكتب كان -يعمل في هذا المجال ( الفيزا) أن يطلب من (الزبون ) معلومات كاملة ثم يتواصل مع السفارة السعودية لسلامة بياناته من جميع النواحي وهذا واجب عليه ,لكن يبدو أن مسؤلتيه ( المكتب ) تنحصر فقط ببيع التأشيرة وبعد ذلك ( في ستين داهية ) المهم انه حصل على ( المقسوم السريع).<
alsabahi77@hotmail.com
