نبيل مصطفى الدفعي
أغلب الساكنين في حي عمر المختار في مديرية الشيخ عثمان بعدن يفتقدون للماء يومياً خاصة الساكنين في عمارات الركائز "ذات الأعمدة الحديدة" وهي محيطة بالحي بالإضافة إلى الساكنين في الطوابق العليا في العمارات الأخرى في نفس الحي. وقد لجأ أغلب أهالي الحي إلى شراء المضخات الكهربائية الصغيرة وكلاً عمل على تركيبها بجانب العداد الخاص بشقته لضخ الماء إلى الأعلى وهكذا وجدت هذه السلعة ترويجاً لها لإقبال العديد من الأهالي على شراءها لتوفير حاجتهم من الماء يومياً وهذا ما اسعد تجار هذه السلعة وقد علق على ذلك بعض الناس قائلين "لقد صدق المثل القائل مصائب قوم عند قوم فوائد. هكذا وجد الناس الحل لتوفير الماء لأنفسهم في هذا الحي بعد أن تلاشى الأمل في مؤسسة المياه والصرف الصحي والتي قامت في وقت سابق بتغيير جميع الأنابيب القديمة والواقعة تحت الأرض الصغيرة واستبدالها بأنابيب أكثر سعة للمياه ولتوفير المياه للأهالي حسب ادعاء المؤسسة وما حصل كان عكس ذلك وتسبب في انقطاع المياه الكهربائية بالإضافة إلى ارتفاع في استهلاك الكهرباء الشهري وهكذا ارتبط الاستهلاك الكهربائي لأغلب سكان عمر المختار باستهلاك الماء فإذا ما تم قطع التيار الكهربائي عن أي ساكن تم قطع استهلاك الماء نظراً لعدم وصوله إلى الشقة إلا بالمضخة الكهربائية.
مشكلة الماء هذه وضعت الأهالي في حيرة من أمرهم خاصة وأن مؤسسة المياه والصرف الصحي تقوم بتوزيع فواتير استهلاك المياه وتبعاتها ولا تبالي بما يواجه الناس ولا حتى بالمساهمة بأبسط الحلول. فهل من استجابة؟
إلى التأمينات والمعاشات بعدن.. كثير من المتقاعدين مستاءون من المعاملة الروتينية الإدارية الطويلة في الهيئة العامة للتأمينات والمعاشات بعدن. بعضهم قال ان ملفات خدمتهم مرمية بالأرض وعند الحاجة إليها يبحث المتقاعدون عن ملفاتهم بأنفسهم مما أخاف البعض عن ضياعها وضياع ما يثبت خدمة سنين العمر ومستحقاتها.. جميع الدول تعمل على الرعاية والاهتمام بالمتقاعدين وتسهيل معيشتهم لما بعد التقاعد من خلال الحفاظ على مستحقاتهم، فهل سنقتدي بنظام تلك الدول؟.
إلى قيادة شرطة المرور بعدن:
تعلمون مدى تحمل عمارات عمر المختار بالشيخ عثمان للصدمات فلا زالت مركبات النقل تخترق الحي بسرعة غير معقولة فهل من حل؟