يحيى علي العكوري
من المسلم به أن الكهرباء أصبحت ذات أهمية قصوى لدى الإنسان لا تقل أهميتها عن الماء وعن الحاجات الأساسية وتلعب دوراً مهما في تشغيل المعدات والأدوات المنزلية التي لا تقوم بعملها دون الحاجة إلى الكهرباء فالكهرباء لا يمكن أن نستغني عنها مهما كان الأمر ولكن وللأسف الشديد أصبحت الكهرباء في بلدنا تشكل عائقاً يواجهه الإنسان وذلك من خلال الإنطفاءات المتكررة والمستمرة.. التي تصل في اليوم إلى أكثر من ثلاث مرات وتتجاوز فترة هذه الانطفاءات ما يقارب ساعتين ونصف في كل وقت ولما يترتب على هذه الإنطفاءات على الإنسان من مضايقات ومعاناة قد تصل إلى تعطيل أجهزة منزلية كثيرة نتيجة عملية التسريج تارة والانطفاء تارة أخرى وهنا نسأل ؟ لماذا تتكرر هذه الانطفاءات خاصة هذه الأيام وما سبب ذلك ؟ ومن المسؤول عنها؟ولماذا لم تعالج هذه الإشكالية خصوصاً وأن فخامة الرئيس قد صرح في الأيام الماضية في إحدى خطاباته بأن اليمن مهيئة وقادمة على العمل بالكهرباء النووية فهل يقصد بالكهرباء النووية هذا الخلل الذي يعيق الكهرباء أم ماذا؟
لذلك نتمنى أن تصبح الكهرباء على الأقل كعادتها السابقة وأن تكون هناك مسؤولية ورقابة عليها ونتمنى أن نتخلص من هذه المشكلة بعون الله.
