كروان الشرجبي
وصلتني عدة رسائل من القراء الأعزاء والتي كانت أغلبيتها هموم وشكاوى وها أنا ذا أضعها أمام أعينكم وبين أيديكم علّ وعسى أن تقرأ!! وأول هذه الرسائل لشخص لديه دعوى في المحكمة وهي تتعلق بمحلات تجارية إذ أنه وضع محلاته الثلاثة في حوزة أحد الأصدقاء ليديرها أثناء سفره وكانت هذه المحلات للمفروشات والأثاث المنزلية فقد كان يستخدم محلين للبيع والمحل الثالث كان للتخزين إذ يحتوي على بضائع وأثاث تقدر بالملايين والذي حدث أنه وأثناء سفر هذا الشخص احترق محل التخزين حسب الإفادة بماس كهربائي إلى هنا يعتبر الموضوع عادياً وقضاء وقدر ولكن عند عودة الرجل من السفر وسأل عن ما أمكن إنقاذه من البضائع وفوجئ بأن المحل كان شبه فارغ وعند سؤال صديقة عن الموضوع أجابه بأنه سلم له المحل ليس به إلا بضاعة بسيطة لا تتجاوز قيمتها الخمسمائة ألف ريال، وهذه دفع الشخص إلى اللجوء إلى عدة طرق لاسترجاع حقه الذي نهب ولكنه لم ينجح وبذلك لجأ إلى المحكمة واليوم مرت سنة من يوم تقديم الدعوى ويتم تأجيلها لغياب المدعى عليه أو يتم تحرير أمر بالحضور للمدعى عليه إلا أن المحضر يعود بالأمر وقد كتب عليه غير موجود مع العلم أنه قريب مني في السكن وأراه دائماً ولا أعلم ما السبب؟!!
وأما الرسالة الثانية فهي من طالب في الثانوية العامة الذي كانت رسالته عبارة عن تساؤلات يريد الإجابة عليها وأنا لا أملكها ولكني سأضعها في يد من يملك إجابتها مع أملي الكبير بأن يقرأ مقالي وكانت رسالته كالآتي:
أنا من الذين أنهوا امتحانات الثانوية العامة لهذا العام ولا أعرف لماذا تم معاملتها بهذه الشكل القاسي؟ فالأسئلة لا أعرف مصدرها؟ ومن أي منهج؟!! لست أنا الوحيد ولكن أعتقد أن الكل مثلي لا أقول أني من النوع المهمل ولكني بذلت قصارى جهدي في المذاكرة ولا أدري من أين تأتي أسئلة الامتحانات تلك، الذي أريد أن أوضحه هو إذا كان في الأساس المدارس منذ البداية لا تعطي للمواد حقها أي أن هناك تقصير منذ البداية في مسألة توصيل المعلومات لنا كطلاب والتربية والتعليم تعلم بذلك جيداً فالأجدر بهم "أي من وضعوا الأسئلة" مراعاة هذه المسألة أولاً وعليهم التذكر أيضاً بأننا في فصل الصيف ونذاكر في أوضاع سيئة ك"الحر الشديد كهرباء متقطعة بلبلات تقلق النفس" مع ذلك لا يعمل لذلك حساب لماذا لا نعامل بطريقة أفضل من ذلك؟
لماذا لا يتم وضع أسئلة لنا؟! أهذا هو الحل للحد من مسألة الانضمام للجامعة ؟! إذ أنه إذا ما فشل أكبر قدر ممكن من الطلبة يخفف بذلك عملية الالتحاق بالجامعة! أليس لديهم أولاد من يعملون على وضع الأسئلة؟ إذا فشلنا هل هذا سيريح من وضع تلك الأسئلة التي لم نجد لها إجابات؟ أليس في قلوبهم رحمة؟ وأنا أقول أي فشل لنا نحن طلبة الثانوية العامة يتحمله من وضعوا الأسئلة للامتحانات فالذنب ذنبهم وليس ذنبنا!!!
وبهذا الخصوص أنا هنا أؤيد كل ما جاء في رسالة هذا الطالب وخصوصاً فيما يتعلق بأسئلة الامتحانات، فهذه كلمة حق يجب أن تقال.
KARAWAN2001@HOTMAIL. COM