منصور يسلم السليماني
إلى متى ستظهر بعض وسائل الإعلام العربية تسوق لكذبة كبيرة اسمها العداء الأميركي الإيراني؟ ولمصلحة من يتم هذا التسويق على الشارعين العربي والإسلامي؟..إيران وباعتراف كبار مسؤوليها تؤكد بأنها قدمت خدمات كبيرة للأمريكان خصوصاً في العراق وأفغانستان وإيران نفسها التي تخرج بمظاهرات الموت لأميركا الموت لإسرائيل هي أكبر من ساعد القوات الأميركية على قمع المقاومة العراقية الشريفة في بغداد والموصل وديالى والأنبار عبر مليشياتها وفرق الموت التي تتحكم بها بالريموت كونترول من قم وطهران.. أما فيما يتعلق بإيران وإسرائيل فإن المرء لا يملك ألا الضحك حتى الموت وهو يرى أحمدي نجاد وباقي مصاصي دماء الحرب في الأحواز والعراق ولبنان وهم يتوعدون بتدمير إسرائيل ومحوها من الخارطة الدولية ويتسأل أليس الإيرانيون هم من أحرقوا الفلسطينيين في منطقة بغداد الجديدة والبلديات وشارع حيفا في بغداد؟ أليس الإيرانيون هم من غرس الويلات بأحجامها المختلفة في أجساد الفلسطينيين شيوخاً وأطفالاً ونساء في حرب غزة الأخيرة؟ بل إن مظاهرات التأييد للفلسطينيين التي خرجت في هولندا وسويسرا واليابان كانت أكبر من تلك التي خرجت في طهران وأصفهان وشيراز وباقي مناطق إيران .. باختصار إيران لا تلعب دوراً بناءً في المنطقة وهي تدفع باتجاه عدم الاستقرار فإيران.
هي من سهل احتلال العراق وتدميره، وهي تسعى جاهدة لتكرار هذا السيناريو في اليمن من خلال دعم الحوثيين في محافظة صعدة الشمالية أما في لبنان فإنها تقوم بتمويل طائفة على باقي الطوائف، كما تقوم بتسليح حزب الله ليس لتدمير إسرائيل كما يتوهم البعض ولكن لاجتياح بيروت كما حصل في الأشهر السابقة.