;

نعم للتصالح والتسامح والحوار 801

2009-07-20 03:50:00

علي منصور مقراط

التصالح والتسامح والحوار كلمات ذات مفردات ومعاني رفيعة لا تأتي إلا من الحكمة والصدر الرحب والعقل السليم الذي يفكر عن بعد وليس من عواطف اللحظة والعفوية أو الضعف. . بل تؤكد الشجاعة والجسارة والحنكة القيادية والثقة بالنفس. . أقول ذلك حقيقة بينما كنت مشدوداً بعد قراءتي مرتين لافتتاحية صحيفة الثورة اليومية الصادرة في ال17 من يوليو الجاري التي كتبها فخامة الرئيس علي عبدالله صالح وحملت عنوان دعوة للتصالح والتسامح والحوار وكان لهذه الكلمة الافتتاحية صحيفة وقعها الخاص وصداها الواسع في نفوس عامة الشعب اليمني والأمة العربية والإسلامية والعالم أجمع. . ولعل نقلها من على الفضائيات الخارجية والصحف العربية والأجنبية والتركيز على معانيها وتحليلها كل حسب رؤيتها وقناعاتها تؤكد البعد الكبير لدعوة الرئيس العامة أبناء شعبه في الوطن ومن كافة أطياف العمل السياسي في السلطة والمعارضة أحزاباً وعلماء ومشائخ وشخصيات اجتماعية وثقافية ومنظمات مجتمع مدني وغيرها إلى تجاوز الأحداث والنظر إلى الأمام وإلى التصالح والتسامح مع الحوار والتفاهم تحت سقف الدستور والقوانين النافذة والثوابت الوطنية.

لقد جسد الرئيس صالح وهو يقول ذلك بقلمه في مناسبة يوم صعوده إلى قيادة اليمن ومرور 31 عاماً على ذلك التاريخ الهام ال17 من يوليو 78م أنه القائد الذي يحمل القيم الوطنية والإنسانية والحكمة اليمانية والذي يتسع صدره وقلبه لكل أبناء وطنه وفعل ذلك بالملموس وفي أصعب المراحل وادقها طوال عهد المليئ بالإنجازات والتحولات والانتصارات العظيمة مترجماً أسماء أهداف الثورة اليمنية سبتمبر وأكتوبر المجيدة بتحقيق الوحدة اليمنية والديمقراطية والتعددية السياسية والمشاريع النهضوية الشاملة اتسمت سنوات حكمه بالعطاء الوطني والتعاطي مع الأحداث والمتغيرات بحكمة ومرونة وحنكة قيادية عالية وها هو اليوم يجدد مرحلته الجديدة بهذه الدعوة الواعية لتجنيب الوطن ويلات الصراعات والدماء التي يحاول إشعالها بعض العناصر غير مستشعرين بالمسؤولية وهم يشعلون الحرائق لاستهداف الوحدة اليمنية لكن وهو يدرك ذلك الخطر ولتفويت الفرصة على دعاة الفتن والتفرقة فقد جاءت رسائله الوطنية في اللحظة التاريخية المناسبة حيث عبر عن مشاعر الجماهير اليمنية وهو يقول في افتتاحية الثورة. . فالوطن بحاجة اليوم إلى جهود كل أبنائه وإلى أن تسود بين الجميع لغة المحبة والإخاء والتصالح والتسامح والابتعاد عن العنف ومناخات التوتر والتأزم ونبذ ثقافة الكراهية والبغضاء والسمو فوق الصغائر والمصالح الذاتية والأنانية. . وأن تفوت الفرصة على تجار السياسة والحروب وأصحاب النفوس المتعطشة لمشاهدة الدم والدمار ولا نمكنهم من تحقيق أهدافهم ومأربهم للنيل من الوطن وثورته ووحدته وأمنه واستقراره مختتماً بالاستفادة من تجارب الماضي ودروسه وفتح صفحة جديدة والبدء في حوار جاد ومسؤول تحت قبة مؤسسات الدولة الدستورية.

بقي القول أن هذه الدعوة الصادقة والحكيمة من فخامة الرئيس لكل القوى السياسية داخل الساحة الوطنية إلى الحوار في جميع القضايا والمشكلات القائمة التي يمر بها الوطن يجب أن يصغي إليها العقلاء ويستوعبها كل الوطنيين الشرفاء وللتفاعل معها بشكل جاد ومسؤول يجنب الوطن الأزمات والمخاطر. . ومسك الختام نقول. . نعم. . لدعوة الرئيس. . نعم للتصالح والتسامح والحوار والله ولي التوفيق. . <

الأكثر قراءة

الرأي الرياضي

كتابات

كلمة رئيس التحرير

صحف غربية

المحرر السياسي

وكيل آدم على ذريته

أحلام القبيلي

2016-04-07 13:44:31

باعوك يا وطني

أحلام القبيلي

2016-03-28 12:40:39

والأصدقاء رزق

الاإصدارات المطبوعة

print-img print-img
print-img print-img
حوارات

dailog-img
رئيس الأركان : الجيش الوطني والمقاومة ورجال القبائل جاهزون لحسم المعركة عسكرياً وتحقيق النصر

أكد الفريق ركن صغير حمود بن عزيز رئيس هيئة الأركان ، قائد العمليات المشتركة، أن الجيش الوطني والمقاومة ورجال القبائل جاهزون لحسم المعركة عسكرياً وتحقيق النصر، مبيناً أن تشكيل مجلس القيادة الرئاسي الجديد يمثل تحولاً عملياً وخطوة متقدمة في طريق إنهاء الصراع وإيقاف الحرب واستعادة الدولة مشاهدة المزيد