محمد صالح الحجاجي
الإعلام هو وسيلة لبناء الأوطان وازدهارها أو العكس ومن خلال مطالعتي لصحيفة "أخبار اليوم" وجميع إصدارات الشموع نلامس نهج الإعلام الذي يعزز من الانتماء الوطني والقومي ومناصرة الإسلام والوقوف مع سلطة القانون ومحاربة الفساد ونبذ المناطقية والقبلية وللأسف من نهج الوطنية في هذه البلاد طرحوه وصنفوه من تبعية النظام!!.. وبما أن "أخبار اليوم " ليست تجارية أو حزبية وهذه ميزة لها ولكن في ظل إعلام غير مسؤول ليس في قاموسه القيم والأهداف النبيلة مهمة الإساءة للوطن بل وتوظف خبرتها في الاحتراف الصحفي في توظيف القضايا الوطنية الحساسة ليعود لها مردود تجاري وهناك صحافة تتناول أخبار الفن الرخيص مرغوبة لدى شباب اليوم بالرغم ليس لها وجود ولا تهمنا في واقعنا المحلي.
في كل هذا العبث بروح الكلمة الصادقة تبرز "أخبار اليوم" صحيفة كل اليمنيين تتكلم بلسان المواطن متحدية كل أنواع المضايقات والابتزاز من عتاولة الفساد التي تتعرض لها باستمرار إلا أن هذه الصحيفة لم تخرج يوماً بالمنشيات السوداء وكأنها تتعرض لإبادة جماعية ولم تكن رسالتها موجهة لفئة أو جماعة أو شطر معين ولهذا لابد من الاستمرار في التطوير في جانب الاحتراف الصحفي في الأسلوب الفني "الشكل"القادر على لفت القارئ إلى محتوى النص للوصول إلى إعلام وطني محترف متطور يواكب متطلبات المرحلة ومقبول لدى جمهور الشباب من هنا نستطيع أن نحمي وطناً من مفسدين الحياة العامة حاضراً أو مستقبلاً.. صحيفة "أخبار اليوم" كجزء من الكيان الشموعي الشامخ بشموخ الوطن أعلنت منذ الوهلة الأولى شعار نحو وطن خال من الفساد ومن يتابع جميع إصدارات مؤسسة الشموع يتجلى المفهوم العام للفساد بكل أشكاله وأصنافه وتحت أي إطار إداري أن سياسي أو فكري والأخير أكثر وبالاً على المجتمع ويجعل الصحافة في مواجهة مستمرة مع مروجين الثقافة الفاسدة ويبعدها عن مهمتها الأساسية في تسليط الأضواء على الفساد الإداري للدولة الذي أصبح كظاهرة عامة داخل المجتمع.
تنطلق "أخبار اليوم"بواجبها الوطني نحو إيصال رسالتها الوطنية عنوانها النظام والقانون فوق الجميع والوحدة مظلة للجميع لا يجوز تحت أي مبرر تحميلها أخطاء نظام أو جماعة أو حزب وظلت "أخبار اليوم" تحترم إرادة الجماهير للمطالبة بحقوقها تحت إطار سياسي مشروع ولهذا تكمن نظرة هذه الصحيفة للمعارضة "أحزاب المشترك بأنهم أصحاب مشروع وطني وهم الأجدر كطرف فعال في حوار مع الحاكم للوصول بسفينة الوطن إلى بر الأمان.
Abohag@gmail.com