;

تعقيباً على د/ كمال البعداني و الأستاذ / محمد راوح الشيباني إنــــــه استخفـــــــــــــــافــــــ ليــــس إلا... 929

2009-07-26 02:55:27

هشام الحميري

باعتباري من القراء المدمنين على قراءة صحيفة "أخبار اليوم" واعتقد انه لايمر يوم إلا وتكون هذه الصحيفة هي وبما فيها :صبوحي: بكل صباح. سألت نفسي مرة عن سبب هذا الإدمان حقيقة لم أجد إجابة كافية لتقنعني كوني اكتب في بعض الصحف. المهم أني اعشقها. فيها ما احتاجه. واشكر كل القائمين على إبراز هذه الصحيفة ابتداء من صاحب الامتياز ورئيس التحرير وكل العاملين دون كتابة اسمائهم فيها ولقد تواصلت احد الأيام مع فرع الصحيفة فرع عدن وكان استقبال مكالمتي بنوع من الإحساس بالمسئولية والترحاب بالآخرين.

طالعت صحيفتي الغراء "أخبار اليوم" العدد (1743)الصفحة الاخيرة. مقال للدكتور كمال البعداني بعنوان ( كلا يا أهلنا في المكلا ) وعقب على هذا المقال الرائع الأستاذ / محمد راوح الشيباني بالعدد(1747) بعنوان ( ويسألونك عن حضرموت قل هي الخير لكل اليمن )

وأقول احترم رأي أي كاتب كونه قادرا على شرح مايراه بطريقة معينة مثل مقال أو قصيدة أو قصة أو رسم حتى.

المهم أن أخي الدكتور في مقاله الأول طرح ما رأه واعتقد ما رأه هو حقيقة ولم يضف أي جديد كونه وصف الحالة مثل من يعاتب ويطرح اللوم فقط لما هو ناتج عن حالة اليوم لإخواننا في حضرموت وفي المقال نوع من الاستلطاف وطرح الموضوع بعقلية دكتور كونه يتعامل مع شريحة مثقفة في حياته اليومية. وما طرحه الأخ / محمد راوح تعقيباً على الموضوع السابق فيه من الإطراء ويستحق الدكتور أكثر من ذلك ولكن التعقيب دلل على نهج الصوفية في الإطراء والمديح وكلاهما مثل الذي يصف جبل شمسان أو عيبان. وصفهم لم يزد في حجم الجبلين أو انقص منهما شيئاً إنما طرحا الحالة بكل أوجاعها دون الدخول في معرفة أسباب المرض وكيفية المعالجة واستدلالهم على الطيب والكرم الذي تعاملوا به مع الثاني وهذا لا يهم كونها حالة بعيدة عن الوطن وأي يمني أكان من حضرموت أو تعز أو شبوة كان سيتعامل مع الأستاذ في رحلته إلى اندونيسيا بنفس الموقف وربما أكثر. إنني احترم رأي اخي الدكتور والذي لايحتاج إلى وصف ولقد قرأت مقاله مرتين وكذلك الأستاذ راوح والذي أقر له غالبا في صحيفة الجمهورية وما هذا الإطراء منه للدكتور سوى أن الأول كتب موضوعاً هو أساساً في رأس الثاني مسبقاً.

إجمالا. إخوتي الكبار في الطرح إن القضية اكبر وأعمق من أن نصف أبناء حضرموت أو الضالع وردفان واني أتذكر مثلاً من والدي حفظه الله وهو ( التي ماتنفع أمها محال تنفع خالتها ) (وفاقد الشيء لايعطيه )

إن الترتيبات التي تتخذ من أمن وما إلى ذلك عند زيارة فخامة الأخ رئيس الجمهورية حفظه الله لأي محافظه تكون فيها من المبالغة وهذا شيء طبيعي كونه رئيساً حتى أنني سمعت احدهم عند زيارة فخامة الرئيس لمحافظة إب لتدشين المؤتمرات الفرعية للمجالس المحلية ويقول ليت الرئيس يجلس عندنا شهر بس. من اجل أن العمل على قدم وساق من قبل مدراء المكاتب والذين لم يناموا الليل حتى يظهروا بالصورة المشرفة".

عند زيارته لحضرموت أو أي محافظة تستدعي تلك المجموعة التي تحب أن تزن في أذن فخامته من الكلام المعسول. أدرك انه يفهم ذلك وليس من الصواب أن يرفض الرئيس مقابلتهم يأتي هنا من استدعى هؤلاء لماذا في كل زيارة نرى تلك الأوجه هي نفسها في كل المحافظات وفي حضرموت نرى الحبيب الجفري وعمر بن حفيظ وغيرهم من هذه الهامات أول المدعوين والرئيس يوعدهم. يفتح لهم الجامعات والكليات وهذا من سلوكيات الرئيس برد الجميل ووزن الأمور هنا جامعة وهنا كلية وهنا معهد ويوصي على هذا والسؤال والجواب عن هذا كون الرئيس يمتلك ذاكرة غير عادية شهد له الكثير حتى انه يذكر اسماء لم يلتقِ بها منذ عشر سنوات. المهم السؤال هنا من يستدعي هؤلاء وأين دورهم اليوم وفي كل يوم وماذا قدموا لهذا الوطن والذي هو أغلى منهم إن شاء الله. صدقوني لو لم يكن الموقف عيبا لتدخل الحبيب الجفري بمحاضرة يدمع العيون لحل المشكلة القائمة بين الحكومة ومجلس ألامه الكويتي. إنما في اليمن. عيب خلي عباس يطحن دباس وهم يتفرجون كما يقولون وتأكدوا عند زيارة فخامة الرئيس لحضرموت المرة القادمة ستراهم في مقدمة الصفوف. إن الخلل يكمن في بداية الخيط. وأصحاب المشورة في حل المشاكل. وليتني اعرفهم قبل الأخ أمين الوائلي.

أخوتي الكبار إني أرى اليمن المحروسة بأمر الله في موقعها الجغرافي مثل قرية من ضمن قرى العالم فيها عشرون بيتاً في كل منزل أناس لهم صفات ومزايا وشكل ولون وهكذا تداخلت هذه البيوت فيما بينها هذا تزوج من هنا وهذا اخو هذا وهذا ابن عم هذا وهذا أبو هذا المهم أصبحوا بيتاً واحداً في كل شيء وطناً وأرضاً وفكراً وديناً أصبحوا جزءاً واحداً محال وألف محال أن تستطيع أي جهة كانت داخليه أو خارجية أن تعيد الأمر إلى ما قبل 22مايو1990م محال محال. إنما بعض البيوت خرجت عن المألوف والمعتاد عليه دائما. دينياً وثقافياً وسياسياً. هذه المنازل لها قادتها الذين يديرون شؤونها من الكبير حتى الصغير إلا أن بعض شباب هذه المنازل خرجوا عن السيطرة. كون هؤلاء العناصر كما سماهم الدكتور عناصر الهلاك وجدوا الفجوة وانطلقوا منها وهو ناتج عن معرفة الضعف في قيادة الأمور فكلا يعرف رب أسرته وكيف يتعاملون مع هذه المواقف ومن هنا بدأ الانطلاق حلقة تجر حلقة وموقف يدعم موقفاً وزادت الفجوة اتساعا إلى ما وصلت إليه المشكلة حتى وصلت إلى تقطع وقتل الأبرياء وشنقهم دون أي ذنب وهذا يذكرنا بقوارير عام 94م وليس عليهم ببعيد.

إخوتي الكبار انه استخفاف من نوع آخر وهو أن هؤلاء وجدوا ضالتهم وأؤكد لكم ببعض المواقف انه استخفاف وجرجرة السلطة فقط. أما الوحدة هم على علم أنه لا يمكن المساس بها وهم يعلمون ذلك.

إن المشكلة الحقيقية يا إخوتي هي انه لا يوجد من يستطيع أن يدخل في معركة سياسيه أو حوار مع هؤلاء لأنه ليس لهم قضية وليس لهم كبير أكد هذا الاخ/ عبدالقادر علي هلال أثناء حواره في ردفان وكذلك أكد ياسين سعيد نعمان حتى أن بعض الشخصيات رفضت النزول للحوار مع هؤلاء. المهم هؤلاء مجموعة من العاطلين على العمل وأيضا الموظفين واغلبهم لهم مرتبات لا يمارسون عملهم في دوائرهم. من كبر هؤلاء سوى القائمين على هذا الوطن. انك تعجب أن كل الذين يصرحون ولهم القدرة على التصريح أمام وسائل الإعلام من وزراء ومحافظين ومدراء مكاتب وأعضاء نواب وشخصيات اجتماعية كلهم يقولون أن هؤلاء زغمة الهلاك يخدشون في الوحدة ويدعون إلى الانفصال. وانأ أقول ماذا تريدونهم أن يقولوا لأنهم على علم من أين تؤكل الكتف. خلوهم يصولون من مكان إلى آخر اليوم وغدا وبعد غد عندها ستعرفون أن الموقف تغير من الذي يصرف مرتبات العساكر في الالوية وهم فرار وقادتهم على علم أنهم يصولون في الضالع ولحج وأبين وعدن وحضرموت في كل المظاهرات. لماذا مجموعه من. . . . . . استطاعت أن تجر بعدها دولة. أليس استخفافاً. قيل إذا لعبت الصومال مع البرازيل فان البرازيل سوف تلعب مثل الصومال وليس العكس. لان الأول ليس لديه خطة مما يرغم الآخر للعب مثله. وهكذا هو حالنا مع إخواننا في تلك المناطق.

إن الذي يدفع الثمن هو الساكت دائما لأنه ليس له حيلة سوى العطاء الدائم. إن الإعلام كبر هؤلاء العناصر بقدر ماكبرتهم السلطة وخلقت منهم نمروداً.

اقسم أن الذين يديرون سياسة الدولة بأنهم ليس فيهم من الكفاءة ما يجعلهم يديرون حور سياسيا نصف ساعة لذلك نتائجهم حصاد اليوم.

إن القضية ليست حضرموت ولا نشر الدين ولا أصحاب ردفان ولا راجح لبوزه وإنما القضية من يتعامل مع هؤلاء دعوهم يصولون ويجولون بالخمس اللافتات من شارع إلى شارع دعوهم ينهبون كل شيء في محافظاتهم حتى النهاية بعدها سيكون هنالك خبر آخر هم يعلمونه بأنهم سوف يحتاجون إلى سنوات للحصول على ماهو معهم اليوم. لا تستفزوهم ما لنا ول7/7 انه يوم عظيم هو عظيم لايحتاج إلى وصف ترفعوا عن هذه المواضيع. إنهم مرضى ونحن نفتح السماعات لعمل فرج بجوارهم والقصد هو الإزعاج فقط ليس إلا والنكاية لذلك التعامل مع هؤلاء لايحتاج إلى مراضاة وإنما تقديم ما هو واجب وهم قبلوا أو لم يقبلوا وكلا يتحمل أخطائه من قتل يحاكم ويقتل ومن كسر يتم التعامل معه بالقانون ولاشيء غيره أبداً لا عفو ولا مسامحة وتذكروا نتائج العفو السابق اليوم نجني نتائجه. بالأمس رئيس نقابة المتقاعدين العسكريين. واليوم الفضلي وكل يوم نمرود جديد.

ليس هنالك علاج سوى في يد الأخ الرئيس حفظه الله وأعانه آمين يارب أن يرمي الكرة إلى لاعبين ماهرين متخصصين في إدارة مثل هذه المواقف للخروج من هذه الأزمة وتحميل المحافظين كل المسؤولية والمجالس المحلية وجعلهم هم من يحلون مشاكلهم عبر اطر سليمة وصحيحة وستدركون أن الموقف سوف يتغير

والله من وراء القصد.

الأكثر قراءة

الرأي الرياضي

كتابات

كلمة رئيس التحرير

صحف غربية

المحرر السياسي

سيف محمد الحاضري

2024-10-14 03:09:27

القضاء المسيس ..

وكيل آدم على ذريته

أحلام القبيلي

2016-04-07 13:44:31

باعوك يا وطني

أحلام القبيلي

2016-03-28 12:40:39

والأصدقاء رزق

الاإصدارات المطبوعة

print-img print-img
print-img print-img
حوارات

dailog-img
رئيس الأركان : الجيش الوطني والمقاومة ورجال القبائل جاهزون لحسم المعركة عسكرياً وتحقيق النصر

أكد الفريق ركن صغير حمود بن عزيز رئيس هيئة الأركان ، قائد العمليات المشتركة، أن الجيش الوطني والمقاومة ورجال القبائل جاهزون لحسم المعركة عسكرياً وتحقيق النصر، مبيناً أن تشكيل مجلس القيادة الرئاسي الجديد يمثل تحولاً عملياً وخطوة متقدمة في طريق إنهاء الصراع وإيقاف الحرب واستعادة الدولة مشاهدة المزيد