منصور البحري
مشكلة باتت تؤرق مجتمعنا وحاضرنا في ظل لامبالاة أولياء الأمور والتي خلفت الكثير من المشاكل, شباب وفتيات اليوم يواجهون كابوس "المهور" وأنانية الحكومة التي لم تستوعب وتعالج هذه المشكلة ,الطمع والمغالاة في المهور صار له تأثير كبيراً على المستقبل بل صار على المحك , مشاكله لا تعد ولا تحصى أنفلونزا المهور مرض اجتاح أولياء الأمور وتوغل في مجتمعنا الذي صار ضحاياه الكثير من الشباب والفتيات , مرض ليس من السهل علاجه أو إيجاد مصل له لكي يقضي عليه ويستأصله من جذوره بل صار شبه مستحيل علاجه لأنه بدء يتكاثر ويتطور معنا يوما بعد يوم .
فالشاب عندما يتقدم للزواج و البحث عن الاستقرار في ظل أسرة وزوجة وأطفال ... فلماذا نصعبها عليه ؟؟ والشاب الواعي المتزن الخلوق سيبادر دائما بخطبة من هي تناسبه دون الالتفات إلى الأمور الأخرى.. في نفس الوقت نجد أن نسبة الشباب والفتيات بدون زواج 40 بالمائة .. لذلك يجب على الآباء والأمهات الانتباه إليها وعدم خلق حواجز وتسهيل عملية الزواج...
وتبقى مشكلة الشباب هي نتيجة الأفكار العقيمة السقيمة بشأن الغلاء في المهور ... فتجلس البنت تندب حظها وليت الذي كان لم يكن وهل ينفع الندم بعدها ؟؟ وماذا يمكنني أن أقول لعائلة .. لم ترضى إلا بمهر لا تدركه العقول ولا الأبصار ؟؟؟ ها هي الكارثة تحط على رؤوسنا لتتفاقم في مجتمعنا فتبذر لنا بذرة المرض النفسي الذي قد يسببه لنا عدم زواج الفتاة وشعورها بالنقص وأن لا أحد يرغب بالزواج منها.
الطمع الذي ساد العقول وأعمى القلوب هو مرض في النفوس ...
ففي تقرير توصل إليه أخيرا أطباء مختصون في هذا الجانب تبين أن هناك مرض يصيب أولياء أمور الفتيات تم تشخيصه بفيروس "أنفلونزا المهور" هذا الفيروس "يصاب به أولياء الأمور ولكن الغريب والعجيب أن ضحاياه هم الفتيات والشباب.
طبيب متخصص في هذا المرض بدت على وجهه علامات من التعجب والدهشة واصفا هذا المرض بالخطير والذي يبدو انه عصي على العلاج وقال لا ادري كيف اصف الأمر أكثر من انه مرض في النفوس سببه هذا الفيروس !!!
إجتهد عباقرة وباحثون مختصون في البحث عن دواء لأنفلونزا المهور ولكن دون جدوى كانت خلاصة بحوثهم وجهودهم فقط علامات استفهام؟؟؟ ...وتعجب !!!
رغم عملية الإحباط التي أصيب بها الباحثون والعباقرة من الوصول إلى علاج ينهي هذا الفيروس الذي أصاب أولياء الأمور، أعلنوا أنهم توصلوا وبعد جهد جهيد إلى بعض من الوسائل التي قد تخفف من الإصابات في أوساط الشباب والفتيات وتتمثل تلك الوسائل في توصيات عده من أهمهما:-
1- تجنب ( الحب ) والاكتفاء بحب الوالدين.
2- عدم التفكير في إقامة أسرة .
3-عدم قراءة الكتب ومشاهدة الأفلام الرومانسية بحيث لا يكون هناك تحريك للمشاعر.
4-يمنع حمل الهواتف النقالة لكلا الطرفين .
5- يفضل وبإيجاز مختصر ( مسح فكرة الزواج من الرأس ).
هذه هي نصيحة الأطباء الذين ينصحون بها شباب وفتيات اليوم ويؤكدون على ضرورة الوقاية والتجنب قدر الإمكان لاسيما أثارها وأضرارها لمن لم يتجنب ويتبع هذه الشروط :-
1-السهر وقلة النوم
2-البكاء المستمر "حتى تتورم العينين"
3-الانعزال والاكتئاب ومصيره "الجنان"
4- التعرض للضرب المبرح والطرد المستمر والرقدة خارج البيت.
تنويه "الأماكن العامة والأسواق ..الخ تعج بالشباب والفتيات .. لذلك اتقوا الله في الأماكن العامة والأسواق " وخلصوها من الشباب والفتيات. Mans_200n@yahoo.com