كتب -خالد هيثم
يحتضن استاد 22 مايو بصنعاء اليوم المواجهة الساخنة والمنتظرة والتي تجمع التلال العدني عميد الاندية اليمنية والاهلي الصنعاني امبراطورها واللذاني يجتمعان في نهائي كاس الرئيس اخر بطولات الموسم الرياضي 2008-2009 بحثا عن تتويج جديد ولقب اخر يكتبان به سطر جديد في تاريخمها الزاخر بالالقاب على مر السنوات.
اللقاء الحدث والمنتظر يجمع الفريقين مرتا اخرى بعد ان كانا قد تواجها قبل سبعة مواسم وكان الاهلي صاحب الفوز والتتويج ،وسيكون ومن خلال بواطن الفريقين ومقوماتهما امام خيارات عدة بعيدة عن التنبئ المسبق بمن ستاؤول اليه الكفة لينال الاحقية في الوصول الى منصة التتويج والظفر بالكاس الغالية للمرة الثالثة للاهلي والثانية للتلال.
طرفي المواجهة هما حالة خاصة في كرة القدم اليمنية وودجودهما في النهائي يرفع من قيمة المواجهة التي ستنصب في مسعى وامل ذو شان يندرج في الوصل الى اللقب الذي سيكون بقيمة كبيرة في كواليس الفريقين الكبيرين في مشاوير قادمة يتطلع اليها بامعان لتكون منعرج لمرحلة اكثر اشراقا مما هما فيه ،فالاهلي الذي كان قاب قوسين او ادنى من الفوز بلقب الدوري يريد كما كبير من المعنويات التي تعيد اوضاعه الى مسارها الجسد للعب ادوار مميزه تيوكد من خلالها انه لم يتاثر بفقدان لقب الدوري والتعويض المبكر بلقب الكاس الذي سبق ان زار خزائنه في مناسيتين سابقتين ،وسيكون متسلحا بالكثير للوصول الى ما يريد يضاف الى ذلك اعتياده على لعب تلك المناسبات ةعهي من الامور التي تلعب دورا كيبرا في النهائيات.
التلال العدني هو الاخر سيكون مع انطلاق صافرة اليداية في مهمة كبيرة معنونة باجتياز محنة الااهتزاز في الموسم الكروي والذي عانى فيه كثيرا ،والعودة التي منصات التتويج بعد غياب لموسمين حين احرز الكاس كنفسها على نفس الملعب من بوابة الهلال بقيادة نجمه الذهبي الهداف الشهير الكابتن شرف محفوط الذ كان يتولى تدريب الفريق
في تلك الفترة،وهي امور تضع نفسها في نفسية لالعبي التلال الذين عانوا الكثير بقوة وسيكونون في الوضعية التي تسمح لهم لتسجيل الحضور بقيمة وعراقة فريقهم وجماهيرة التي ستتفوق على مدرجات استاد المريسي لتقديم الموازرة ذات الشان الخاص للاعبيها لتحقيق حلمها بالعودة الى الالقاب والانطلاق من بوابة اخرى.
القاء من خلال القراءة الفنية يضع الفريقان في حال متوازي وكفة متعاجلة في الحظوظ انطلاقا مما يمتلكاه على ارض الملعب حتى في الغيابات حيث يغيب عن الفريقين مصادر الخطر الدائم النونو والصاصي في الاهلي وسامي كرامة في التلال يضاف اليهما العماري ارتكاز الاهلي الذي سيكزنت من خلال مدربة مطالب بايجاد بدائل لسد وتعويض تلك الثغرات.
هو نهائي كبير وعريق سيحتفظ بالكثير من اسرارة حتى اللحظات الاخيرة المربوطة بصافرة النهائة والتي ستكون موعدا لكتابة سطر جديد في تاريخ طرفا على حساب طرف حين يبضيف الى خزانة القابه وكؤوسه ضيفا جديدا يكون نتاج الموسم الطويل الذي بذل فيه الجهد الكبير ليكون ختام مسك قبل الاستكانه الكروية التي ستحبر الاندية على اللجؤ اليها بانتها الموسم وقدوم شهر رمضان المبارك والى حين انطلاق الموسم القادم باذن تعالى .
ترى لمن تقرع الاجراس للفوز بالكاس ' (التلال ام الااهلي )( الاميبراطور ام العميد)الاجابة في تسعون دقيقة مسرحها ستادج المريسي ...فلننتظر. <
