شكري عبدالغني الزعيتري
ما ورد بالحلقة الأولى التي نشرت بالأمس كان نتاج تمعني في الوجه القبيح للسياسة وساستها من أهل المكر فكان تعبيري عن ذلك الوجه القبيح للسياسة وأهلها من ذوي الخداع والكذب.. واليوم وفي هذه الحلقة وهي الثانية أخذت أتمعن في الوجه الآخر النظيف للسياسة وساستها من أهل الخير في (الماضي والحاضر ) فظهر لي تصوير السياسة عند ساسة أهل الخير بان أصفها بأنها إدارة مصالح الشعوب وفيها التعاون بين الأوطان وتقوم علي نقاء العلاقات بين الدول وتعتمد احترام الحكومات لرغبة شعوبها وفي سياسة أهل الخير يعد ساسة الحكم أنفسهم أباء للجميع وأبنائهم إخوة للعامة وعندهم اعتبار لمصلحة وطن واعتبار للشعوب واعتبار لإخوة الجيران وصداقة الأمم .. وعند ساسة أهل الخير نبذ المصلحة الشخصية ومقت الأضرار بمصالح شعوب وأوطان أخرى.. فرأيت السياسة عند أهل الخير بان ليس فيها أعداء وإنما أخوة كل البشر لبعضهم بعضا والصداقة مع الجميع وتبادل المصالح بين الأمم والتعاون لأجل خير الإنسانية.وخلصت لان اصف مرتكزات ومنطلقات السياسة عند أهل الخير بأن :
- مبدأها : الخضوع للقانون.
- منهاجها : الديمقراطية.
- وصدقها : الدين.
- وأداتها : العلم.
- وقيمها : الأخلاق
- وسلوكها : التشاور
- وطريقها : الدبلوماسية.
- وبساطها : وسائل الإعلام.
- ووسيلتها : حرية الرأي.
- وعدلها : الاعتراف بحقوق البشر.
- ومطبخها : المؤسسات المدنية.
- وزعمائها : أهل العطاء للصالح العام.
- وصداقتها : الوفاء
- وطبيخها : الفوائد للمجتمع.
- وهدفها : العدل والأمن والاستقرار والسيادة وكل مقومات الدولة الحديثة.
- ومعركتها : طاولة الحوار.
- وعملها : المثابرة والعطاء للمجتمع.
- ووقودها : المصلحة الوطنية.
- وضباطها : الرجال الأوفياء لشعوبهم وأوطانهم.
- وحراسها : جنود أشاوس لإحقاق الحقوق.
- وطعامها : الصيام عن الحرام واكل الخبز بدون حساء.
- وشرابها : النظام.
- ووفائها : العمل المثمر للعامة .
- وسلاحها : الوعي.
- ومناخها : السلام.
- وخصوبتها : التنمية للأرض والبشر.
- ومصالحها : الخير لجميع الأطراف.
- وتضاريسها : الأمن والأمان.
- وجمالها : تقدم الأوطان .
- ومذاقها : الرقي بالمجتمع.
والفائز فيها المجهد المفلس من المال والعقار.والناجح فيها من لديه الاستعداد ليكون زاهدا في المتع فسيكون الآمن في الدنيا و نهاية المطاف بعد الممات المنتصر.
s_hz208@hotmail.com