محمد أمين الداهية
بعد انتظار طويل ومظنٍ وبعد أيام صعيبة قضاها محبي الشيخ محمد المؤيد ما بين الدعاء والتضرع إلى الله عز وجل واليقين الذي لا يتزعزع بأن الله تبارك وتعال سيستجيب لعباده المؤمنين وسيأتي اليوم الذي يفرحون به بنصره عز وجل وفعلاً جاء هذا اليوم وعمت الفرحة أرجاء اليمن بقدوم شيخها الجليل محمد المؤيد ومرافقه محمد زايد بعد أن صبروا على إبتلاء الله لهما في ذلك المكان الجهنمي بغوانتانامو والذي لا يقل ظلمة من بطن الحوت الذي ابتلى فيه الله عز وجل سيدنا يونس عليه السلام ، أهلاً ومرحباً بك شيخنا إن المقل لتذرف دموع السعادة كيف لا وقد عاد إلينا رجل الخير والإحسان أبو الأيتام والمعسرين، سبحانك يا الله سبحانك يا عظيم، ما أكرمك وما أرحمك بعبادك ، سبحانك يا ناصر المؤمنين لك الحمد وحدك لا شريك لك ، هنيئاً لشعب اليمن هذه الفرحة، هنيئاً لنا جميعاً هذا النصر مهما حاول الإنسان أن يتكلم أو أن يصف مشاعره إزاء هذه الفرحة العظيمة يعجز تماماً وتكون دموع الفرح خير ما يستطيعه المرء لوصف مشاعره الفياضة التي لا جذور لها. ومن أجل أن تستمر هذه السعادة بين أبناء اليمن نناشد فخامة الأخ رئيس الجمهورية حفظه الله تعالى بالتدخل المباشر فيما يخص صحة الشيخ محمد المؤيد ومرافقه محمد زايد فالجهود التي بذلها فخامته أضفت على اليمنيين مزيداً من الفخر والاعتزاز بهكذا قائد وزعيم ، ولا يخفى على أحد حال من يطلق سراحه ويخلى سبيله من سجن الظلمات غوانتانامو وتقديراً لهذا الشيخ الإنسان ومرافقه ولحاجة اليمن أرضاً وإنساناً لمثل هذه الهامات والمنارات الساطعة ومن أجل اليتامى والمعسرين الذين لم تكف ألسنتهم يوماً عن الدعاء للشيخ محمد المؤيد ومرافقه زايد، والذين سيسجدون لله شكراً على استجابته وفي الوقت نفسه يدعون لمن كان له يد في إرجاع من انتظروهم إلى وطنهم ومحبيهم، وما أحوجنا لدعاء المساكين نشد على يد فخامة الأخ رئيس الجمهورية ونقول له بأذن الله تعالى ستكون عودة المؤيد وزايد بداية خير لخروج الوطن من أزماته وخلاصه مما يعانيه.
ببركة دعاء الأيتام والمعسرين من محبي ورعايا هذا الشيخ الجليل.