;

صعدة وجرائم الحوثيين.. حان الأوان للحسم 750

2009-08-18 06:42:16

علي منصور مقراط  

بعد صدور القرار الرئاسي لفخامة الرئيس/ علي عبدالله صالح لأبناء القوات المسلحة والأمن بإيقاف الأعمال القتالية مع العصابة الإرهابية الإجرامية الحوثية بمحافظة صعدة في الحرب الخامسة معهم وتشكيل لجنة من أبناء صعدة لإحلال السلام والتطبيع وإنشاء صندوق إعادة الإعمار وتعويض المتضررين والمنكوبين من المواطنين.. بعد هذا القرار الرئاسي الجسور والشجاع الذي عبر عن حرص فخامة الرئيس على حقن الدماء التي كانت تسفك ومئات الأرواح التي تزهق آنذاك من أبناء اليمن كان يتوقع المراقبون المتابعون لتراجيديا الأحداث المؤلمة أن عناصر التخريب والإجرام بقيادة الإرهابي عبدالملك الحوثي قد استفادت من الدروس والعبر للحروب الأولى والتقطت الفرصة واستجابت لقرار وقف القتال والعفو وسماحة الرئيس..لكن للأسف ومنذ ذلك الحين ظل الحوثيون وبعد هدنة لأشهر قليلة أعادوا فيها ترتيب صفوفهم يرتكبون جرائم العدوان والبطش في صفوف أبناء القوات المسلحة والأمن والمشائخ والأعيان والشخصيات وحتى المواطنين العزل واغتالوا العشرات..

الحاصل أن الجميع كان يتابع ويراقب إقدام الحوثيين المتمردين بارتكاب أعمال القتل بين الحين والآخر وتوسيع إرهابهم وامتدادها إلى بعض مناطق محافظة الجوف وحرف سفيان بمحافظة عمران..هؤلاء المتمردون المجرمون الذين استمروا في غيهم وتخيلوا أن تجنب الدولة الرد وإخماد تمردهم حقناً لدماء ضعفاً- أخطئوا ألف مرة فكما يقال لا تأمن الدولة وإن كانت نائمة ها هي الدولة وبعد صبرت طويلاً على هؤلاء الإجراميين الإرهابيين القتلة تفتح العين الحمراء معهم في معركة جديدة يشعر أبناء الشعب اليمني أنها ستكون حاسمة هذه المرة لإخضاع هؤلاء الذين يستلذون بالدم الأحمر للنظام والقانون كغيرهم من اليمنيين الشرفاء.

والثابت أن أبطال المؤسسة العسكرية والأمنية الأشاوس وهم يخوضون اليوم المآثر والبطولات المشرفة ضد أسوأ عصابة إجرامية إرهابية قذرة عرفتها اليمن وهي جماعات الحوثي، هذا الفيروس السرطاني الذي لابد من استئصاله فإنهم بذلك جديرون بالتقدير والفخر والاعتزاز وهم يقفون في مختلف مواقع الشرف والبطولة بمحافظة صعدة لإخماد فتنة الشرذمة الحوثية الإرهابية.. ونحن كرجال إعلام وصحافة يجب أن نقول الحقيقة وإبراز فضائح وجرائم الحوثيين الوحشية البشعة للرأي العام والراجح وحتى تهدأ صعدة وأبنائها الوطنيون وتستقر الأوضاع فيها ويعم الأمان والسكينة على نطاقها الجغرافي وتتحرك عجلة التنمية والبناء فإنه لابد من ضرب الخارجين عن النظام والقانون والدستور بيد من حديد الذي لا فائدة من المرونة والصبر والتسامح معهم بعد أن تجاوزوا القيم الدينية والضمير الإنساني وأصبحوا ينتشرون ويقتلون ويعيشون ويهددون السلم الاجتماعي والأهلي في صعدة وكل الوطن الموحد وللموضوع بقية والسلام ختام والله على كل شيء قدير.

الأكثر قراءة

الرأي الرياضي

كتابات

كلمة رئيس التحرير

صحف غربية

المحرر السياسي

وكيل آدم على ذريته

أحلام القبيلي

2016-04-07 13:44:31

باعوك يا وطني

أحلام القبيلي

2016-03-28 12:40:39

والأصدقاء رزق

الاإصدارات المطبوعة

print-img print-img
print-img print-img
حوارات

dailog-img
رئيس الأركان : الجيش الوطني والمقاومة ورجال القبائل جاهزون لحسم المعركة عسكرياً وتحقيق النصر

أكد الفريق ركن صغير حمود بن عزيز رئيس هيئة الأركان ، قائد العمليات المشتركة، أن الجيش الوطني والمقاومة ورجال القبائل جاهزون لحسم المعركة عسكرياً وتحقيق النصر، مبيناً أن تشكيل مجلس القيادة الرئاسي الجديد يمثل تحولاً عملياً وخطوة متقدمة في طريق إنهاء الصراع وإيقاف الحرب واستعادة الدولة مشاهدة المزيد