علي الصباحي
الحديث عن الدبلوماسية اليمنية ممثلة بوزارة الخارجية يحتاج إلى صفحات كثر لرصد النجاحات التي تحققت على يد المهندس الدبلوماسي الناجح د أبو بكر القربي منذ نبؤه سدة الوزارة وحتى اللحظة ..
لقد كانت نظرة القيادة السياسية الحكيمة ممثلة بفخامة الأخ الرئيس القائد علي عبد الله صالح حفظه الله ورعاه في تعيين د ألقربي على رأس الوزارة السيادية ( وزارة الخارجية ) نظرة ثاقبة وفي الصميم كونها وضعت هذا الرجل المناسب في المكان المناسب ذلك لما يتمتع به د ألقربي من صفات عالية ربما يفتقدها غيره ولعل النجاحات المتتالية التي تحققت على الواقع اكبر دليل على تمتعه با(لكاريزمية ) الدبلوماسية ..
لا نبالغ إذا ما قلنا أن أكثر الوزارات نجاحا في الحكومة منذ تشكيلها - على المستويين الداخلي كما الخارجي هي وزارة الخارجية وذلك بفضل الهمة العالية والإحساس بالمسؤولية والنشاط المستمر والعمل الدءوب الذي يتمتع به د ألقربي وهذا فخر لليمن ولليمنيين , ولا شك أن المؤازرة المستمرة التي يوليها فخامة الأخ الرئيس القائد للدبلوماسية اليمنية لها دور محوري في النجاحات التي حققها المهندس الدبلوماسي د أبو بكر األقربي .
لم يقتصر عمل د ألقربي على العمل صمن الدائرة الدبلوماسية المعروفة بل انه ونتيجة لما يتمتع به من حس وطني وقومي ومسؤولية عالية عمل ويعمل جاهدا لحل أية مشكلة قد يتعرض لها أي مواطن يمني في ارض المهجر وفي أي قطر كان مع أن هذا المجال يخص وزارة المغتربين التي لم يلمس منها المغترب أي دور على ارض الواقع سوى التصريحات الفضفاضة عبر وسائل الإعلام فقط وان وصلت إلى أدراجها شكاوي المغتربين !!! لكن د ألقربي ما أن يتردد إلى مسامعه حدوث أية مشكلة أو معضلة لأحد أبناء الوطن في المهجر إلا وسرعان ما يتحرك ويبذل قصارى جهده لحل تلك المشكلة أو المعضلة والاطمئنان على صاحبها , وهذا ليس مجرد كلاما عابرا لكن هذه هي الحقيقة التي لمسناها من سعادة الوزير وهذا ما لم يحدث بهذا الحجم عبر تاريخ وزارة الخارجية اليمنية إلا بعد تولي د ألقربي قيادة هذه الوزارة .
كل ما نتمناه ويتمناه كل يمني هو الحفاظ على العناصر النشطة والنزيهة في أي مرفق حكومي كان و التي تحمل في جنباتها الهم الوطني أينما كانت وحيثما وجدت, أمنياتنا من القيادة السياسية الحكيمة ممثلة بفخامة الأخ الرئيس القائد علي عبد الله صالح الإبقاء والحفاظ على الكوادر الكفؤة التي تتحمل مسؤولياتها بكل جدارة واهتمام وتقوم بواجباتها على أكمل وجه وفي مقدمة هذه الكوادر الوطنية الكفؤة والناجحة الدكتور أبو بكر ألقربي وزير الخارجية لان الحفاظ على مثل هذه العناصر الناجحة يمثل حفاظا على النجاحات التي تحققت للوطن وبالتالي استمرارها وارتقاءها بما من شانه خدمة الوطن والمواطن ككل .
ختاما كل الأمنيات للدكتور القربي بالتوفيق والسداد والشكر موصول عبره لقيادتنا الرشيدة التي وضعت هذا الوزير الناجح في المكان الصحيح .
Alsabahi77@hotmail.com