;

الحـوثيــــــون : رافـضــــة لا زيــديــــــة.. 2-2 1170

2009-08-23 02:29:18


بقلم / أبو زيد بن عبد القوي

إلى السادر في غلوائه، الجامح في جهالاته، الجانح إلى خزعبلاته، اللابث في الباطل أحقاباً، الصانع من الأكاذيب أوهاماً، الكذوب في الكلام، الذي لا يحزنه سب أسلافنا، ولا يهوله لعن الأصحاب رضي الله عنهم، الذي لا يعرف قبيل من دبير ولا الحي من اللي، أسوق أقوال علماء الزيدية الكبار في الرافضة ليعلم أن الحوثيين الذين يسبون ويلعنون الصحب الكرام رافضة لا زيدية :

صحيفة البلاغ والحوثيون

في بادرة طيبة وممتازة تشكر عليها طالبت "صحيفة البلاغ" بوجوب التفريق بين الحوثية والزيدية بل واعتبر كاتب المقال أن المذهب الزيدي إنما هو ضحية من ضحايا الحوثية وذلك في العدد ( 831 ) بتاريخ 15من جمادي الثانية 1430ه الموافق 9/6/2009م حيث قال الأستاذ عبد الفتاح علي البنوس ما نصه : (. . . ينبغي التفريق بين الحوثية والزيدية فالمذهب الزيدي لا علاقة له بالحوثية وإنما هو ضحية من ضحاياها وهو الأمر الذي يدركه الكثير إلا أن الخلط ما يزال مستمراً وهو خطأ وخطأ كبير غير مأمون النتائج. . . )

المرتضى المحطوري والصحابة

يقول العلامة الدكتور / المرتضى المحطوري في حوار مع "البلاغ" : ( أما الصحابة الكرام من المهاجرين والأنصار ممن رفعوا راية لا إله إلا الله فحاشا لله أن نسبهم، بل رضي الله عنهم وأرضاهم، وجزأهم عن الإسلام خير الجزاء،. . . . ) ويقول مفرقاً بين الإمامية والزيدية ( وكما قلت له أن هناك فروقا موجودة يعرفها الجميع بين الشيعة الإمامية والزيدية ، على سبيل المثال القول بإثنا عشر إماما وعصمة الأئمة ومسألة البداء والموقف ممن تقدموا الإمام علي في الخلافة ومسألة الانتظار والمهدي، ومسائل أخرى في الفروع والعبادات والأذان والصلاة ومراسم اللطم والشق في ذكرى كربلاء وغيرها ) ( صحيفة البلاغ العدد 838 بتاريخ 6 من شعبان 1430ه الموافق 28 /7/ 2009م )

التحذير من الغلو

حذر الخليفة الراشد علي بن أبي طالب رضي الله عنه من الغلو فيه وذكرت كتب الزيدية هذا التحذير مراراً وتكراراً حتى لا يقع في الغلو الأخيار وعلى سبيل المثال ما جاء في كتاب من أعظم كتب الزيدية وهو كتاب "الروض النظير شرح مجموع الفقه الكبير" 5/356 - 357 : ( وكيف لا و وقد صح عنه صلى الله عليه وآله وسلم أنه قال : المرء مع من أحب" ومن أحق من عترته صلى الله عليه وآله وسلم بإخلاص المحبة والوداد، وليس المراد إلى حد الغلو الذي يخرج عن الطريقة المثلى فعن أمير المؤمنين علي عليه السلام قال : دعاني رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، فقال : " يا علي إن فيك من عيسى مثلا أبغضه اليهود حتى بهتوا أمه، وأحبته النصارى حتى أنزلوه بالمنزلة التي ليس بها " وقال علي : ألا وأني يهلك في رجلان محب مطر لي يقرظني بما ليس في، ومبغض مفتر يحمله شنآني على أن يبهتني، ألا وإني لست بنبي ولا يوحى إلي، ولكني أعمل بكتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وآله وسلم ما استطعت فما أمرتكم به من طاعة فحق عليكم طاعتي فيما أحببتم أو كرهتم، وما أمرتكم بمعصية أنا أو غيري فلا طاعة لأحد في معصية الله، إنما الطاعة في المعروف )

منزلة الصحابة عند الزيدية

طالب حسين الحوثي طلابه بعدم قراءة كتب الزيدية حتى يستطيع تمرير سب ولعن الصحابة بينهم بيسر وسهولة !! وإذا كانت ملازم حسين الحوثي طافحة بسب ولعن الصحابة فإن كتب علماء الزيدية مليئة بفضل الصحابة ومنزلتهم الرفيعة ومنها ما جاء في كتاب "الروض النظير شرح مجموع الفقه الكبير" 5/357- 358 : ( بل المراد أن يكون أهل بيت النبوة أحب إليه ممن سواهم مع محبة من أوجب الله محبته وموالاته ممن سواه بلا انتقاص لمن أوجب الله محبته، وأثنى عليه القرآن في غير آية من المهاجرين والأنصار، ومن دان منهم بدين الله وأتبع رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وأطاعه، واعترف لأهل بيت نبيه صلى الله عليه وآله وسلم بالحق الذي أوجبه الله وقام به، فإن لهم على الناس كافة حقاً لا يجهله إلا من يجهل القرآن الذي أنزل الله فيه " محمد رسول الله والذين معه أشداء على الكفار رحماء بينهم تراهم ركعاً سجداً يبتغون فضلاً من الله ورضواناً سيماهم في وجوههم من أثر السجود ذلك مثلهم في التوراة ومثلهم في الإنجيل كزرع أخرج شطأه فآزره فاستغلظ فاستوى على سوقه يعجب الزراع ليغيظ بهم الكفار وعد الله الذين آمنوا وعملوا الصالحات منهم مغفرة وأجراً عظيما " ومن الأعراب من يؤمن بالله واليوم الآخر ويتخذ ما ينفق قربت عند الله وصلوات الرسول ألا أنها قربة لهم سيدخلهم الله في رحمته إن الله غفور رحيم " " والسابقون الأولون من المهاجرين والأنصار والذين اتبعوهم بإحسان رضي الله عنهم ورضوا عنه وأعد لهم جنات تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها أبداً ذلك هو الفوز العظيم " إلى غير ذلك من الآيات الناطقة بالمدح والثناء عليهم والرضى عنهم، ولا شك أن صدق قوله تعالى : ( كنتم خير أمة أخرجت للناس تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر، ) ( على خير القرون أولى، ثم لا شك أن الله لم يخير لصحبة نبيه الذي اصطفاه على العالمين إلا خير الأمم، ولهذا صح عنه صلى الله عليه وآله وسلم : ( خير أمتي قرني ثم الذين يلونهم ثم الذين يلونهم ) قال عمران بن الحصين : فلا أدري أذكر بعد قرنه قرنين أو ثلاثة. . . . الحديث. وعن مالك عند مسلم عن عائشة، قال رجل : يا رسول الله أي الناس خير ؟ قال : " القرن الذي أنا فيه، ثم الثاني ثم الثالث " وقد قال صلى الله عليه وآله وسلم : " كل أصحابي يدخلون الجنة إلا من أبى " قلنا : يا رسول الله، ومن أبى ؟ ! قال : " من عصاني فقد أبى ". فهذا الحديث أصل فيمن يجب توليه ومحبته والرضى عنه، لا سيما أهل بيعة الرضوان الذين قال الله فيهم : ( لقد رضي الله عن المؤمنين إذ يبايعونك تحت الشجرة "، ولا سيما أنصار الله الذين آووا ونصروا واتبعوا النور الذي أنزل معه الذين قال فيهم رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : " الأنصار شعاري والناس دثاري " الذين صح عنه صلى الله عليه وآبه وسلم أنه قال فيهم : " حب الأنصار علامة الإيمان، وبغضهم علامة النفاق " ولا سيما أهل بدر من الأصحاب، ولا سيما المبشرون بالجنة، ولا سيما الخلفاء الذين أوجب النبي صلى الله عليه وآله وسلم الاهتداء بهديهم، فقال صلى الله عليه وآله وسلم : " عليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين عضوا عليها بالنواجد " أخرجه الترمذي من حديث العرباض بن سارية، وقال " حيث حسن صحيح، ولو سردنا مناقبهم العامة والخاصة لطال بنا الكلام، فكم آية نزلت بالثناء والمدح العظيم من الله العزيز الحكيم، وكم حديث صح في التنويه بشأنهم عن الذي صح عنه صلى الله عليه وآله وسلم أنه قال : " لا يكون المؤمن مؤمنا حتى يكون هواه تبعاً لما جئت به " وأنزل عليه " قل إن كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله "، وصح عنه صلى الله عليه وآله وسلم " أنه لا يكون المؤمن مؤمناً حتى يكون الله ورسوله أحب إليه مما سواهما " ولكن فضل، ولا شك أن كل منقبة أو فضيلة عامة لهم، فدخول الأصحاب من أهل البيت عليهم السلام فيها دخول أولي، لأن الشرع قد أوجب لهم مزية على جميع الأمة المحمدية، لا سيما أهل الكساء عليهم السلام، وقد قدمنا الكلام على ذلك قريباً فتذكره. )

نحبهم من أجل الرسول صلى الله عليه وسلم

إذا نظرنا إلى ما حبر الزيدية وتصفحنا ما زبروا وجدنا احتراماً للصحابة الأخيار وتقديراً لجهادهم في نصر النبي المختار صلى الله عليه وآله وسلم ( وعلى الجملة فاحترام الصحابة الأطياب لو لم يكن إلا لأن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم توفي وهم عنهم راض، وأنهم لم يألوا بعده جهداً في اقتفاء الأثر النبوي، قاصدين منهجه الصراط السوي، وجاهدوا في الله حق جهاده، وساروا السيرة القويمة في عباد الله وبلاده ، ثم لا شك أنهم طبقات هذا، ولعله لا يخفاك أن أكثر الممادح وأجلها خطراً إنما وردت في السابقين الأولين، ثم من يليهم ثم من يليهم، وإن كان اسم الصحبة شاملاً لجميعهم، وقد غلط من سوى بينهم أو غالط، ولهذا صح عنه صلى الله عليه وآله وسلم أنه خرج ذات يوم مغضبا، فقال : دعوا لي أصحابي فو الذي نفسي بيده لو أنفقتم مثل أحد ذهبا ما بلغتم أعمالهم"، أخرجه الإمام أحمد من حديث أنس، قال الحافظ العزيزي : رجاله رجال الصحيح. وقال صلى الله عليه وآله وسلم : " لا تسبوا أصحابي فإن أحدكم لو أنفق كل يوم مثل أحد ذهبا ما بلغ مد أحدهم ولا نصيفه " أخرجه أبو بكر البرقاني والروياني في " المستخرج "عن أبي سعيد وصححه. وقوله صلى الله عليه وآله وسلم : " دعوا لي أصحابي وأصهاري، فمن آذاني في أصحابي وأصهاري آذاه الله تعالى يوم القيامة " أخرجه ابن عساكر عن أنس، وحسنه الحافظ السيوطي. ) كتاب "الروض النظير شرح مجموع الفقه الكبير" 5/359

حكم من يسب الصحابة عند الزيدية

رغم أني كنت قد طرحت هذا الموضوع سابقاً في صحيفة "أخبار اليوم" إلا أني رأيت إعادته لأهميته فأقول : لم يترك علماء الزيدية وأهل البيت الكرام هذه المسألة دون توضيح الحكم الشرعي فيها بل كانوا من أشد الناس زجراً وردعاً ونصحاً وتبييناً وهذه نبذة يسيرة من أحكامهم أنقلها ليعلم السباب اللعان الذي صدق حسين الحوثي ماذا يقولون فيه :

1 - من يسبهم لا يساوي أثر نعالهم !

يقول العلامة الزيدي يحي بن الحسن القرشي ( 780ه ) - رحمه الله تعالى - : ( أعلم أن في من يدعي حب أهل البيت عليهم السلام قوما يكنون في حق الصحابة رضي الله عنهم خطراً عظيماً، وضلالا بعيدا فتارة يكفرون وتارة يفسقون، ولعل المزري عليهم لو نظر في حالة نفسه بعين الإنصاف لوجدها لا تساوي أثر نعالهم، ولرأى فيها قصورا عن مراتبهم في العلم والعمل، وكيف وقد أثنى الله عليهم ورسوله، وبشرهم بالجنة مع ما لهم من السابقة في الإسلام، والجهاد في سبيل الله، والصبر على الشدائد، وإحياء معالم الدين ) الصحابة عند الزيدية لمحمد عزان ص111.

2- عذاب من يسبهم عند الله عز وجل :

قال الإمام المرتضى محمد بن الهادي ( 310ه ) - رحمه الله تعالى - : ( ثم تعلمون من بعد ذلك أن أصحاب رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم الذين قاموا بالدين، وكانوا في حقيقة الإيمان، واتبعوا بالطاعة والإحسان، واجب فضلهم مشهور ؟ والطاعن عليهم مأزور، والمنتقص لهم هالك عند الله مثبور، معذب مدحور، لمدح الله، سبحانه لهم وما قال فيهم حيث يقول : ( لَقَدْ رَضِيَ اللَّهُ عَنِ الْمُؤْمِنِينَ إِذْ يُبَايِعُونَكَ تَحْتَ الشَّجَرَةِ فَعَلِمَ مَا فِي قُلُوبِهِمْ فَأَنزَلَ السَّكِينَةَ عَلَيْهِمْ وَأَثَابَهُمْ فَتْحاً قَرِيباً ) الفتح18وقال عز وجل : ( لَقَد تَّابَ الله عَلَى النَّبِيِّ وَالْمُهَاجِرِينَ وَالأَنصَارِ الَّذِينَ اتَّبَعُوهُ فِي سَاعَةِ الْعُسْرَةِ مِن بَعْدِ مَا كَادَ يَزِيغُ قُلُوبُ فَرِيقٍ مِّنْهُمْ ثُمَّ تَابَ عَلَيْهِمْ إِنَّهُ بِهِمْ رَؤُوفٌ رَّحِيمٌ ) التوبة117وقال تبارك وتعالى : ( مُّحَمَّدٌ رَّسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاء عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاء بَيْنَهُمْ تَرَاهُمْ رُكَّعاً سُجَّداً يَبْتَغُونَ فَضْلاً مِّنَ اللَّهِ وَرِضْوَاناً سِيمَاهُمْ فِي وُجُوهِهِم مِّنْ أَثَرِ السُّجُودِ ذَلِكَ مَثَلُهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَمَثَلُهُمْ فِي الْإِنجِيلِ كَزَرْعٍ أَخْرَجَ شَطْأَهُ فَآزَرَهُ فَاسْتَغْلَظَ فَاسْتَوَى عَلَى سُوقِهِ يُعْجِبُ الزُّرَّاعَ لِيَغِيظَ بِهِمُ الْكُفَّارَ وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ مِنْهُم مَّغْفِرَةً وَأَجْراً عَظِيماً ) الفتح29 وفيهم من التفضيل في كتاب الله، وعلى لسان نبيه، ما لو ذكرناه لطال به الشرح، وكثر فيه القول، فحقهم واجب على جميع المسلمين، وفضلهم لازم لجميع المؤمنين، فلا يسع أحد من الناس طعن على أحد ممن ذكرنا إلا الترحم عليهم، والاستغفار لهم واجب، والاقتداء بحسن أفعالهم لازم، إذ لهم السابقة القديمة والأفعال المحمودة، والنية والبصيرة، رحمة الله ورضوانه عليهم أجمعين ) الصحابة عند الزيدية ص96 للعلامة الزيدي محمد عزان.

3- حمق وجراءة على الله عز وجل :

قال القاضي العلامة شيخ الزيدية في وقته يوسف بن أحمد بن عثمان الثلائي (ت 832ه ) رحمه الله تعالى : ( إن الإقدام على تفسيق الصحابة دخول في الجهالة وحمق ونقصان في الدين وجزاؤه على الله)الإيضاح لما خفا ص222 لعلامة اليمن يحي بن الحسين بن القاسم بن محمد - رحمه الله تعالى -.

4- القتل والجلد حكم علي والهادي !!

أما الخليفة الرابع أمير المؤمنين علي بن أبي طالب رضي الله عنه فقد أمر بقتل من يسبهما. تأمل معي هذا النص لأحد أئمة الشيعة الإمامية في الفرق : وهو الحسن بن موسى النوبختي في كتابه: "فرق الشيعة" ص 22 يقول: ( "السبأية " أصحاب عبد الله بن سبأ وكان ممن اظهر الطعن على أبي بكر وعمر وعثمان والصحابة وتبرأ منهم وقال إن عليا عليه السلام أمره بذلك فأخذه علي فسأله عن قوله هذا فاقر به فأمر بقتله. . . . . . ) أرأيت حكم علي بن أبي طالب رضي الله عنه فيمن يطعن في الصحابة ؟! القتل، القتل، القتل !!! وهل تأملت افتراء ابن سبأ على علي المرتضى عندما ادعى انه أمره بسب الخلفاء !! فأجابه الخليفة الرابع في الحال بما يثبت حبه وتعظيمه لإخوانه الذين سبقوه في الخلافة بان أمر بقطع رأسه !! وأما الإمام الهادي يحي بن الحسين رحمه الله تعالى فقد جلد من سبهما وقد نقل هذا الكثير من علماء الزيدية وعلماء اليمن يقول القاضي العلامة إسماعيل بن علي الأكوع رحمه الله تعالى في كتابه "الزيدية" ص86 : ( والإمام الهادي نفسه قد أمر بجلد من سب الشيخين أبا بكر وعمر رضي الله عنهما كما روى ذلك القاضي أحمد بن سعيد الريعاني قاضي الإمام المنصور عبد الله بن حمزة ) وينقل لنا العلامة الزيدي يحي بن الحسين بن القاسم نفس الخبر في الإيضاح لما خفا ص217 : (. . . . . . . . . . إن الهادي جلد قوماً بصنعاء سبوا أبا بكر وعمر )

5- لا تصح الصلاة خلف من يسبهم !! :

قال الإمام يحي بن حمزة: (. . . . . . . . فلا تصح الصلاة خلف من يسبهم ؛ لأنه جرأة على الله، واعتداء عليهم، مع القطع بتقدم إيمانهم، واختصاصهم بالصحبة لرسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم، والفضائل الجمة وكثرة الثناء عليهم من الله سبحانه، ومن رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم وأكثر الأئمة وعلماء الأمة ) "إرشاد الغبي" ص83 للإمام العلامة الشوكاني رحمه الله.

6- طاح وضل !!:

تحذير آخر من أحد كبار المذهب الزيدي لكل من يسب صحب النبي صلى الله عليه وسلم استمع إليه يقول العلامة الهادي بن إبراهيم بن علي الوزير رحمه الله تعالى : ( أما من عدم البصيرة وأقدم على سب القوم فقد طاح وضل وأقدم من الخطر على أمر جلل وأقحم نفسه في مهواة الخطل وكان له بنفسه شغل شاغل ) الإيضاح لما خفا ص230

7- فسق من يسب الصحابة :

أيها المعثار إن كان لم يكفك ما سبق من أقوال وكلها تحرم سب الأصحاب تحريماً امتازت به الزيدية عن غيرها فاستمع إلى من كتبه عمدة المذهب الزيدي الإمام المهدي أحمد بن يحي المرتضى رحمه الله تعالى حيث يقول في "البحر الزخار" في كتاب الشهادات في قوله : فصل والخلاف ضروب ما لفظه : ( وضرب يقتضي الفسق لا غير، كخلاف الخوارج الذين يسبون علياً، والروافض الذين يسبون الشيخين، لجرأتهم على ما علم تحريمه قطعاً ) نقلاً من كتاب الشوكاني "إرشاد الغبي" ص65.

8- وساوس الشيطان :

ما أشبه الليلة بالبارحة !! فالذين يرددون هذه الكلمات الآن ( ظلم أبو بكر !! خاب عمر !! فعل عثمان !!. . . . . . . ) إنما يجترون سخافات السابقين من الرافضة !! والسابقون من الرافضة إنما وسوس لهم شيطانهم المريد ليقولوا ما يريد !! وذلك ما كشفه الإمام يحي بن حمزة رحمه الله تعالى حيث يقول : ( وهذا هو السبب في تسميتهم رافضة، لرفضهم الإمام زيد بن علي وكبار الصحابة، وفي مخاطبة إبليس نعوذ بالله منه، أنه يوسوس فيقول : ظلم أبو بكر وخاب عمر وفعل عثمان كذا وكذا ويمدح عليا عند طائفة منهم حتى يحبوه حباً مفرطاً، وحتى يفضلوه على الأنبياء ويغلون فيه. . . . . ) الإيضاح ص263 " فكيف اقتديت أيها المغرور في مثل هذه المسألة التي هي مزلة الأقدام بمثل هذه الفرقة ؟ّّّ! التي أجمع على تضليلها جميع علماء الإسلام من أهل البيت وغيرهم " الشوكاني "إرشاد الغبي" ص67

9- فاجر فاجر :

قال علي بن أبي طالب رضي الله عنه : ( والذي فلق الحبة وبرأ النسمة أنه لا يحبهما - أي أبي بكر وعمر - إلا مؤمن ولا يبغضهما إلا فاجر ) "الرسالة الوازعة للمعتدين" ص125 وهذا حكم علي رضي الله عنه ظاهر جلي فمتى يفهم الغبي ؟!

ماذا تختار ؟!

إن الصحابة رضي الله عنهم لا يضرهم نبح النابحين ولا لعن اللاعنين لأنهم قد وعدهم ربنا عز وجل بأن يكونوا في أعلى عليين وقد أصبحوا عند ربهم بعد أن فتحوا الدنيا وهزموا كسرى وقيصرا ورفرفت راية: الله أكبر في الصحاري والقفار والمدن والقرى وإنما نقلت لك الأحكام لتعرف حكمك وحكم أمثالك عند كبار وأئمة أهل البيت والمذهب الزيدي حتى لا يخدعك كذاب رافضي فعد إليها لتجد أن من يسب صحب النبي صلى الله عليه وسلم ( هالك عند الله مثبور معذب مدحور ) والإقدام على سبهم ( حمق ونقصان في الدين وجرأة على الله ) وراجع الأقوال لتجد أن من يسبهم ( فاجر، وطاح وضل وفاسق ولا تصح الصلاة خلفه. . . . . . . . ) " فيا من أفسد دينه بذم خير القرون وفعل بنفسه ما لا يفعله المجنون ! راجع أقوال وأحكام أهل البيت والزيدية لتجد نفسك قد شذذت عن طريقتهم ومشيت في غير منهجهم القويم وسلكت في غير صراطهم المستقيم " ( الشوكاني بتصرف ) وأثبت على نفسك بأنك رافضي غوي لا زيدي.

الأكثر قراءة

الرأي الرياضي

كتابات

كلمة رئيس التحرير

صحف غربية

المحرر السياسي

وكيل آدم على ذريته

أحلام القبيلي

2016-04-07 13:44:31

باعوك يا وطني

أحلام القبيلي

2016-03-28 12:40:39

والأصدقاء رزق

الاإصدارات المطبوعة

print-img print-img
print-img print-img
حوارات

dailog-img
رئيس الأركان : الجيش الوطني والمقاومة ورجال القبائل جاهزون لحسم المعركة عسكرياً وتحقيق النصر

أكد الفريق ركن صغير حمود بن عزيز رئيس هيئة الأركان ، قائد العمليات المشتركة، أن الجيش الوطني والمقاومة ورجال القبائل جاهزون لحسم المعركة عسكرياً وتحقيق النصر، مبيناً أن تشكيل مجلس القيادة الرئاسي الجديد يمثل تحولاً عملياً وخطوة متقدمة في طريق إنهاء الصراع وإيقاف الحرب واستعادة الدولة مشاهدة المزيد