;

هل اشتقت إلى رمضان ؟!! 963

2009-08-23 03:10:57

سؤالاً ينبغي لكل مؤمن ومؤمنة أن يسأله نفسه , ونحن قاب قوسين أو أدنى من غرة الأيام , وشامة زماننا , وأفضل أيام دهرنا - شهر رمضان المبارك - الذي جعل الله فيه من الخيرات ما لم يجعله في غيره , وتفضل به على هذه الأمة المرحومة بعطايا لم يجعلها لأمة سابقة , وذلك فضل الله يؤتيه من يشاء والله ذو الفضل العظيم - وإنا لنرجو الله أن لا يحرمنا خير ما عنده بشر ما عندنا - .

والمؤمن يعلم أن أيام الله تتفاضل , وأزمنته تتباين , وأنه اختار من الأيام والأوقات مافضله على غيرها - ومن أجلها موسم رمضان - .

فلذا كانت النفوس الشريفة تشتاق لرمضان , وتسأل ربها بلوغه , ولكننا في هذه الأزمنة الغابرة التي تسلط فيها حب الدنيا على القلوب , والغفلة عن المواسم المباركة , صارت سمة بارزة عند الكثير , أحببت حث النفوس الغافلة لتستعد لهذا الموسم وتشتاق له .

اعلم رعاك الله أنه لابد لك

أن تشتاق لرمضان لأنك تعلم أنه :

شهر تفُتِّح فيه أبواب الجنة فتستقبل أعمال العاملين , وتفرح باجتهاد المجتهدين , وتسعد بلقاء المخلصين المتاجرين مع ربهم جل وعز , تشتاق لرمضان لأنك تفرح بهذه الجموع المؤمنة وهي تؤم المساجد , وتقصد بيوت الله , تشتاق لرمضان لأنك تفرح بحال المؤمنين وقد صار القرآن أنيسهم وجليسهم , تفرح بحال المؤمنين وقد تآلفت قلوبهم , واجتمعت نفوسهم بعد الشتات

تشتاق لرمضان لأنك تعلم أنه :

شهر تغُلِّق فيه أبواب النار , فتنال الفرصة للبعد عن الذنوب والمعاصي , والحذر من ناره , فتجد من نفسك النفور من المعصية, والبطئ عنها , وترى من نفسك أن عينك قد كفت عن الحرام , وأذنك قد حُفظت عن الآثام , وكلما دعاك داعي المعصية قلت له : إني أخاف الله .

تشتاق لرمضان لأنك تعلم أنه :

شهر تصُفِّد فيه الشياطين , فلا يخلصون إلى ماكانوا يخلصون إليه قبل , فيقل تسلطهم على العباد , ويُحبس شرهم عن الخلق , وهذا تفسير ما نراه من اندفاع الناس إلى الطاعة ونشاطهم فيها , وقلة وقوعهم في المعاصي , ولكن كم هو الألم يعتصر في الفؤاد لأنه لايزال في الناس من لم يتخلص من تسلط الشيطان عليه , وتسييره له - فهو لايزال مصراً على ترك الصلاة في جماعة , ومصراً على كثير من المعاصي والمحرمات فبصره يسرح ويمرح في النساء , وأذنه لم يكفها بعد عما حرم , والقلب بمتعلق بالملاذ , فليت شعري متى يعود مثل هذا ؟

جاء في الصحيحين من حديث أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم \"إذا جاء رمضان فُتِّحت أبواب الجنة وغُلِّقت أبواب النار وصُفِّدت الشياطين\" متفق عليه.

كيف لا تشتاق لرمضان وهو شهر مغفرة الذنوب وإقالة العثرات , أريدك تتأمل في فضل الله على العباد , ورحمته بهم , وانظر كيف يهيئ لهم مثل هذه المواسم المباركة , والأيام الفاضلة , ليغفر ذنوبهم , ويمحوا سيئاتهم , فما أعظمه من رب رحيم , وما أجله من إله كريم .

جاء في صحيح مسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم \"الصلوات الخمس والجمعة إلى الجمعة ورمضان إلى رمضان\" مكفرات لما بينهن إذا اجتنبت الكبائر\"

وفي صحيح البخاري من حديث أبي هريرة أيضا رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم \" من صام رمضان ايماناَ واحتسابا غفر له ماتقدم من ذنبه \"

أرأيت هذا الفضل ؟!!

وهل تدبرت في هذا العطاء ؟!!

ذنوب عمر مضى ،،

وعثرات سنين رحلت ،،

يغفرها الله بفضل هذه الطاعات ..

أبعد هذا لا تشتاق لرمضان ؟ !!

آلا ترجوا نيل هذه المغفرة, وتطمع بالفوز بهذا العطاء ؟!

إذاً حرك قلبك بالشوق إلى رمضان ..

كيف لا تشتاق إلى رمضان وقد جعل الله - عبادة الصوم - عبادة خالصة له من بين سائر العبادات , وماذاك أخي إلا لِما ينتظر الصائمين المخلصين من الثواب الذي لا يخطر لهم على بال , ولا تسل عن مقدار هذا الفضل , لأن الله قد قال فيه\" إلا الصوم فإنه لي وأنا أجزي به \" -وهنا تقف عبارة كل كاتب حسيرة أمام هذا الفضل -

يا مقبلاَ على شهر رمضان - وأنت تجهد في الجوع والعطش , وأنت تحرم نفسك شهوتها - تذكر أن الله قد أعد للصائمين من العطايا ما يفوق الوصف والخيال , ولئن فرحت في دنياك بإتمام صيام يوم واحد , فإن الفرحة الحقيقة أمام في جنات النعيم ..

فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم \"قال الله عز وجل: كل عمل ابن آدم له إلا الصوم فإنه لي وأنا أجزي به ، والصيام جنة فإذا كان يوم صوم أحدكم فلا يرفث ولا يصخب فإن سابّه أحد أو قاتله فليقل إني صائم إني صائم، والذي نفس محمد بيده لخلوف فم الصائم أطيب من ريح المسك، للصائم فرحتان: إذا أفطر فرح بفطره، وإذا لقي ربه فرح بصومه) رواه البخاري.

آما اشتقت لرمضان وبين يديك فرصة ثواب حجة مع نبيك - عليه الصلاة والسلام - كاملة موفورةَ إذا أديتها مخلصاً فيها لربك متبعاً فيهاَ لنبيك عليه الصلاة والسلام , فقد صح عنه عليه الصلاة والسلام أنه قال \"عمرة في رمضان كحجة معي\" صحيح الجامع

آما تشتاق أيها المؤمن لرمضان لأن لك في كل يوم وأنت صائم دعوة مستجابة يقول عليه الصلاة والسلام \" ثلاث دعوات مستجابات : دعوة الصائم ، و دعوة المظلوم ، و دعوة المسافر \" صحيح الجامع

ومن الفضل المزيد في هذا الباب من رب العرش الكريم أن لك عند فطرك دعوة مستجابة ,فقد صح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال \" للصائم عند إفطاره دعوة مستجابة \" . وكان عبد الله بن عمرو إذا أفطر دعا أهله ، وولده ودعا . [عمدة التفسير أشار الشيخ أحمد شاكر في المقدمة إلى صحته]

فكيف لا تشتاق حينئذٍ لرمضان ؟!!

جاءني أحد الإخوة بعد صلاة التراويح وقال لي : أبشرك أن زوجتي حامل بعد سنوات من الانتظار , ثم أردف قائلاً وذاك فيما أظن من دعائي مع المسلمين في قنوت هذه الليالي المباركة فقلت له : ذلك من فضل الله وهو أكرم الأكرمين .

آما تشتاق لرمضان وفيه الليالي العشر المباركات -خير ليالي العام - التي كان رسولك عليه الصلاة والسلام يعظمها , وكان عليه الصلاة والسلام يتعامل معها على غير ما يتعامل مع سائر ليالي العام , تقول عائشة رضي الله عنها : كان رسول الله عليه الصلاة والسلام يجتهد في العشر الأواخر , ما لايجتهد في غيرها صحيح الترمذي

آما تشتاق لرمضان وفيه تلك الليلة العظيمة - ليلة القدر - التي كان نبيك عليه الصلاة والسلام يحتفي بها أعظم الاحتفاء , آما تشتاق وأنت تقرأ هذه السطور في هذه اللحظات أن تعيش تلك الليلة , وتتنفس تلك الأجواء؟!! (اللهم بلغنا إياها يارب) ..

آما بلغك أخي أن \"من يقم ليلة القدر ، إيمانا واحتسابا ، غفر له ما تقدم من ذنبه \" رواه البخاري

والعبادة فيها تعدل عبادة أكثر من ثلاث وثمانين سنة قال تعالى \" ليلة القدر خير من ألف شهر\"

آما تتحرى هذه الليلة وتتمنى إدراكها ؟؟! إن أهل الإيمان من أمثالك هم من أحرص الناس عليها .

وبعد هذا وذاك , ألم تشتاق لرمضان بعد ؟؟

وماذا يعني أن تبلغ رمضان ؟

يعني أنك قد فزت بعطاء حُرم منه الكثير ممن خطفتهم يد المنون , فأصبحوا تحت أطباق الثرى , محبوسون عن العمل .

وفزت بعطاء حُرم منه الكثير

ممن حبسهم المرض عن الصيام والقيام , دخلت مرة على شاب صالح فأخذ يبكي حسرة على الصيام , وقال لي : \" منذ عشر سنوات وأنا لا أصوم لأنني لا أستطيع الصبر عن الماء لحظات \" فهل تذكرت نعمة الصحة والعافية ؟

لقد فزت بعطاء حُرم منه الكثير

ممن لا يعرفون شرع من أهل الكفر , أو ممن يتكاسلون عن فرض الصيام , فهل عرفت فضل الله عليك ؟

وبعد فلا أخالك وقد انتهيت من قراءة هذه السطور إلا وقد اشتقت لرمضان , وتسأل ربك أن يبلغك إياه وأنت في صحة وعافية , وقوة على فعل الطاعات , ولكن اعلم أن كثيراً ممن يبلغونه يُحرمون خيراته بسبب إصرارهم على الذنوب والمعاصي والمحرمات فيدخل عليهم رمضان ويخرج وهم في بعد عن ربهم , ولا ينالون من فضائل هذا الشهر إلا الخسارة والبوار , فطائفة من الناس دعا عليهم النبي عليه الصلاة والسلام بالبعد والطرد ؛ لأنهم لم يغتنموا هذه الفرصة يقول عليه الصلاة والسلام : \" ورغم أنف رجل دخل عليه رمضان ثم انسلخ قبل أن يغفر له \" أخرجه الترمذي

فلا تكن منهم وكن في شوق عظيم لبلوغه , حتى إذا ما أدركته كنت من أكثر الناس اجتهاداً فيه .

اللهم بلغنا رمضان , وأنت راض عنا يا رحمن , اللهم وفقنا لصيامه وقيامه واجعلنا فيه من عتقائك من النار آمين ..

صوم الجوارح

لقد شُرع لنا -نحن المسلمين- صومان مبروران، وإمساكان مبروكان؛ صوم رمضان، وصوم الجوارح.

فما هو المراد بصوم الجوارح؟

الصوم: الإمساك كما لا يخفى على أحد، والجوارح: الأعضاء. فالمراد من هذا العنوان: إمساك الجوارح عن معصية الله وحفظ الله بها.

وهذا مما أمر به نبينا صلى الله عليه وسلم ، ففي جامع الإمام الترمذي عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه ، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : «استحيوا من الله حق الحياء». قال: قلنا: يا رسول الله إنا نستحيي والحمد لله! قال: «ليس ذاك، ولكن الاستحياء من الله حق الحياء أن تحفظ الرأس وما وعى، والبطن وما حوى، ولتذكر الموت والبِلَى، ومن أراد الآخرة ترك زينة الدنيا، فمن فعل ذلك فقد استحيا من الله حق الحياء».

فالحياء منه ما يكون من الخلق، ومنه ما يكون من الخالق، والحياء منه سبحانه أولى من الحياء من غيره.

والصحابة قالوا لنبينا صلى الله عليه وسلم : إنا لنفعل ذلك؛ لأنهم أرادوا أصله، وأراد النبي صلى الله عليه وسلم حقيقته وكماله.

ما هي العلاقة بين صوم الجوارح وصوم رمضان؟

العلاقة سببية، فصوم رمضان سبب يورث صوم الجوارح ويدل عليه، ويفضي إليه.

أتريدون -إخواننا الأكارم- دليلا على ذلك؟! فخذوا من الأدلة ما يكفي ..

ألم يقل الله تعالى في سورة البقرة (183): {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ}؟ ومعنى الآية: أي تتقون الله بالكف عن الحرام وفعل الطاعة بصومكم. قال ابن كثير رحمه الله: "لأن الصوم فيه تزكية للبدن، وتضييق لمسالك الشيطان" [التفسير: (1/497)].

وقال القرطبي رحمه الله: "قيل: لتتقوا المعاصي" [الجامع: (2/276)].

وفي الآية قول آخر ذكره الطبري رحمه الله في تفسيره [3/413] بقوله: "وأما تأويل قوله: {لعلكم تَتقون}، فإنه يعني به: لتتقوا أكل الطعام، وشرب الشراب، وجماع النساء فيه". فالآية يراد منها هذا وهذا.

ومن الأدلة على علاقة السببية هذه حديث الصحيحين الذي رواه ابن مسعود رضي الله عنه ، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم : «يا معشر الشباب مَنْ اسْتَطَاعَ منكم الْبَاءَةَ فَلْيَتَزَوَّجْ؛ فَإِنَّهُ أَغَضُّ لِلْبَصَرِ، وَأَحْصَنُ لِلْفَرْجِ، وَمَنْ لَمْ يَسْتَطِعْ فَعَلَيْهِ بِالصَّوْمِ؛ فَإِنَّهُ لَهُ وِجَاءٌ». وأصل الوجاء: رضُّ الخُصيتين، والمراد: أنه قامع للشهوة.

ومن الأدلة القرآنية -كذلك- أن الله تعالى في الأحزاب ذكر الحافظين فروجهم والحافظات بعدما ذكر الصائمين والصائمات، قال ابن كثير رحمه الله في تفسيره (6/420): " ولما كان الصوم من أكبر العون على كسر الشهوة كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : «يا معشر الشباب من استطاع منكم الباءة فليتزوج ...»، ناسب أن يذكر بعده: {وَالْحَافِظِينَ فُرُوجَهُمْ وَالْحَافِظَاتِ}".

ولذا أمر الله عز وجل بالصوم في كثير من الكفارات؛ في كفارة قتل الخطأ، والحنث في الأيمان، وقتل الصيد حال الإحرام، والظهار؛ لما له من أثر كبير في تحقيق التقوى وتهذيب الأخلاق.

ومن الأدلة: حديث البخاري، الذي قال فيه نبينا صلى الله عليه وسلم : «مَنْ لَمْ يَدَعْ قَوْلَ الزُّورِ، وَالْعَمَلَ بِهِ، فَلَيْسَ لِلَّهِ حَاجَةٌ فِي أَنْ يَدَعَ طَعَامَهُ وَشَرَابَهُ».

فلماذا كان الصوم سبباً لصوم الجوارح واستقامتها؟

لأن الصوم عبادة تزكو النفوس بها، وتتسامى الأرواح بسببها من حضيض البهيمية، ومن سمت روحه وطهرت نفسه لم تأنس بمعصية الله، فالصائم يعلم أنه ترك ما أحل الله تعالى تقرباً إليه، فكيف يترك ما أحل الله ويقع فيما حرمه عليه ؟!

ما هي الجوارح التي ينبغي أن نصومها؟ وكيف يكون صومها؟

هي:

البصر، وذلك بغضه كما أمر الله، فإمساكه عن إجالته في الحرام صومُه.

الأنف، وذلك بأن لا يشتم به ما حرم الله من المخدر وغيره..

الرأس، وذلك بألا يُطأطأ لغير الله ولا يسجد به إلا له. وألا يرفع كِبْراً وتعالياً على الناس، قال تعالى: {ولا تُصَعِّرْ خدَّك للناس}. والصَّعَر -بالتحريك- داء يلوي عنق البعير.

الأذن، فلا نستمع به إلى محرم؛ كغيبة ونميمة وموسيقى وغناء.

اللسان، وما شيء أحوج إلى طول حبس منه، وفي الخبر أنه قيل لعيسى عليه السلام: أوصنا. قال: لا تتكلموا أبداً. فقالوا له: ومن يطيق ذلك؟ قال: فلا تتكلموا إلا بخير.

البطن: فلا ندخل إليه حراماً، فإنه «لا يربو لحم نبت من سحت إلا كانت النار أولى به» كما ثبت عن نبينا صلى الله عليه وسلم في جامع الترمذي.

الفرج، والواجب إمساكه عن أمرين: إبداؤه، وإعمالُه فيما حرَّم الله تعالى.

الرجل، فلا يُسعى بها إلى معصية الله تعالى.

اليد، فلا يعتدى بها على حق أحد، ولا يُبطش بها إلا في طاعة الله.

وبالجملة: فإن المرء مأمور حيال أعضائه بأمرين، ومكلف فيها بتكليفين: كفها عما حرم الله، وذاك تصويمها. وطاعته بها.

أسأل الله أن يحفظ جوارحنا، ويسلمنا من كل سوء، ويعصمنا من الزيغ والزلل.

الأكثر قراءة

الرأي الرياضي

كتابات

كلمة رئيس التحرير

صحف غربية

المحرر السياسي

وكيل آدم على ذريته

أحلام القبيلي

2016-04-07 13:44:31

باعوك يا وطني

أحلام القبيلي

2016-03-28 12:40:39

والأصدقاء رزق

الاإصدارات المطبوعة

print-img print-img
print-img print-img
حوارات

dailog-img
رئيس الأركان : الجيش الوطني والمقاومة ورجال القبائل جاهزون لحسم المعركة عسكرياً وتحقيق النصر

أكد الفريق ركن صغير حمود بن عزيز رئيس هيئة الأركان ، قائد العمليات المشتركة، أن الجيش الوطني والمقاومة ورجال القبائل جاهزون لحسم المعركة عسكرياً وتحقيق النصر، مبيناً أن تشكيل مجلس القيادة الرئاسي الجديد يمثل تحولاً عملياً وخطوة متقدمة في طريق إنهاء الصراع وإيقاف الحرب واستعادة الدولة مشاهدة المزيد