;

الانتخابات الإيرانية : فوز ساحق أم تزوير مقدس ؟! .. ( الحلقة الرابعة ) 1005

2009-08-29 03:35:18

 

بقلم / أبو زيد بن عبد القوي

هل أسفرت الانتخابات الإيرانية عن فوز ساحق لأحمدي نجاد بحسب النتائج التي أعلنتها وزارة الداخلية الإيرانية وأعتمدها مجلس صيانة الدستور ؟ أم أن هناك تلاعب وتزوير جعل الملايين تخرج في مظاهرات عارمة لا مثيل لها صارخة "أين صوتي" ؟ وهل هذا التزوير هو مقدس في نظر المحافظين للحفاظ على خط الثورة ونفوذهم كما يقول البعض ؟! أقول : لن نستطيع الإجابة على هذه الأسئلة إلا إذا ألقينا نظرة سريعة وباختصار على أحوال إيران الاقتصادية من عام 2005م - 2009م وماذا قال الشعب الإيراني عن نجاد وحكمه في هذه الفترة ، وألقينا نظرة سريعة كذلك على مهرجانات المرشحين واستطلاعات الرأي وشرائح المجتمع التي كانت مع نجاد أو مع موسوي ، وكذلك المناطق التي حسمت أمرها من البداية لنجاد أو لموسوي وغير ذلك في أول بحث موثق وموسع من نوعه فإلى التفاصيل :




تأكيد على التزوير

أكدت شخصيات كبيرة في النظام الحاكم على وجود التزوير مثل :

1- رئيس مجلس الخبراء وتشخيص النظام

يرئس هاشمي رفسنجاني هيئتين من أكبر الهيئات في إيران فهو رئيس مجلس الخبراء ورئيس تشخيص مصلحة النظام ومن قادة الثورة الإيرانية فقد قال ( أن "عدداً كبيراً من حكماء البلاد قالوا أن لديهم شكوكاً" حيال نتائج الانتخابات "وعلينا إذاً أن نعمل من أجل الرد على شكوكهم". . . . . . ، أن "هدفنا الأول هو استعادة الثقة التي كانت لدى الشعب والتي فُقدت اليوم إلى حد ما " مندداً بقمع المتظاهرين. وانتقد مجلس صيانة الدستور، لفشله في القيام بواجبه في الإشراف على الانتخابات، على رغم منحه خمسة أيام إضافية للنظر في الطعون. . . . . . . وأكد أنه قدم إلى مجلس تشخيص مصلحة النظام ومجلس خبراء القيادة، وهما مؤسستان يرأسهما، "اقتراحات لوضع حلول لمشاكل البلاد " موضحاً كما أفادت وكالة "مهر" بأن "الهدف الأول هو إعادة بناء ثقة الشعب التي تضررت إلى حد ما، والعمل في إطار القانون، وأن يكون الحوار بين مختلف الأطراف مستنداً إلى المنطق، وإطلاق المعتقلين ونشر التسامح وتحمل الرأي الآخر ) ( صحيفة الحياة العدد 16906 بتاريخ 18 يوليو 2009م الموافق 25 رجب 1430ه )

2- رئيس مجلس الشورى

من الشخصيات الكبيرة في النظام علي لاريجاني رئيس مجلس الشورى ( النواب ) الذي ( عبر عن قلقه حيال التصويت ) ( صحيفة الوسط اليمنية العدد 245 بتاريخ 24/6/2009م ) بل تداولت بعض وسائل الإعلام أنه قام بالاتصال بموسوي ليهنئه بالفوز بالانتخابات !!

3- آية الله يوسف صانعي

لم يكتف آيات الله الكبار في قم بعدم تهنئة نجاد بل بعضهم تحدث صراحة عن التزوير حيث ( خرج آية الله يوسف صانعي، أحد آيات الله الكبار في حوزة قم العلمية ببيان جديد يعلن فيه أن غالبية الإيرانيين "غير مقتنعة" بنتائج الانتخابات الإيرانية بسبب "الغموض" الذي اكتنف الانتخابات، قائلا إن حكومة محمود أحمدي نجاد قد تواجه مشكلات قانونية ومدنية، وحث صانعي، في بيان نشر على موقعه الإلكتروني، ليل أول من أمس، السلطات إلى عدم انتهاك حقوق الإنسان. في إشارة - على ما يبدو- إلى طريقة تعاملها مع الاحتجاجات الحاشدة التي اندلعت الشهر الماضي عقب الانتخابات. وقال "أذكركم بأنه لا يمكن لتعليمات أو أوامر أن تكون مبرراً لانتهاك حقوق الإنسان وقد يكون ذلك خطيئة كبرى" ) مع التذكير( إن واحدا فقط من آيات الله الكبار وجه رسالة تهنئة إلى أحمدي نجاد، فيما تعمد باقي آيات الله الكبار تجاهل إرسال برقيات تهنئة ) ( صحيفة الشرق الأوسط العدد 11177 بتاريخ 5/7/2009م )

تجمع علماء الدين المجاهدين

( طالب تجمع يضم رجال دين من التيار الإصلاحي في إيران السلطات بإجراء استفتاء عام لمعرفة مدى قبول الشعب لنتائج الانتخابات الرئاسية التي أدت إلى فوز الرئيس محمود أحمدي نجاد بولاية جديدة على حساب مرشح الإصلاحيين، مير حسين موسوي. واتهم التجمع القيادات الإيرانية الحالية بأنها خانت الثورة وقيمها والوطن والناس بطريقة لا يمكن إصلاحها، داعياً إلى ألا يكون الاستفتاء المقترح تحت إشراف "الهيئات التي زورت الانتخابات الرئاسية" على حد تعبيره، بل هيئات محايدة حاصلة على ثقة الشعب. . . . . . ) ( صحيفة أخبار اليوم العدد 1751 بتاريخ 28 رجب 1430ه الموافق 21 يوليو 2009م )

اعتراف من المحافظين بعدم شعبية نجاد

من لم يقتنع بما سقته في الحلقات السابقة فليستمع إلى القنبلة المدوية والتي أطلقها المحافظون بسبب إصرار نجاد على تعيين صهره مشائي نائباً للرئيس وقالوا لنجاد بلهجة حادة : "كفى أوهاما. . سبب فوزك في الانتخابات الرئاسية هو فقط وفاؤك للمرشد الأعلى " وأسوق الخبر كاملاً ففيه العبر : ( وسط مطالبة بتقديم اعتذار وموجة انتقادات وهجوم منظمة وغير مسبوقة للرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد. هدده المحافظون في إيران بالعزل إذا لم يظهر ولاءه غير المشروط للمرشد الأعلى لإيران آية الله علي خامنئي، قائلين للرئيس الإيراني بلهجة حادة : كفى أوهاما. . سبب فوزك في الانتخابات الرئاسية هو فقط وفاؤك للمرشد الأعلى. وتابعوا : " فضلتم محبة شخص كمشائي على محبة المرشد الأعلى. . إذا استمر ذلك سنطلب منكم إعادة أصواتنا لنا ". وكتبت صحيفة "يا لثارات الحسين " الأسبوعية المحافظة في عنوانها الرئيسي "نجاد يجب أن يرد على التساؤلات ونقاط الغموض التي يطرحها الناخبون المذهولون ". من جهة أخرى، نشرت "جمعية المهندسين الإسلاميين " المحافظة ذات النفوذ التي يرأسها محمد رضا باهونار نائب رئيس البرلمان، رسالة شديدة اللهجة ضد أحمدي نجاد حذرته فيها من أي "أوهام" حول سبب فوزه في الانتخابات الرئاسية، موضحة أنه جاء من وفائه للمرشد الأعلى فقط. ) ( صحيفة الشرق الأوسط العدد 11202 بتاريخ 8 شعبان 1430ه الموافق 30 يوليو 2009م )

للتأمل : يهود إيران يستنكرون ممارسات "مثيري الشغب" في البلاد !!!!!

وقف يهود إيران مع نجاد !!! واستنكروا خروج المظاهرات !! وها أنا أسوق الخبر كاملاً للتأمل والعجب كما جاء في صحيفة القدس العربي العدد 6233 بتاريخ 26 جمادي الثانية 1430ه الموافق 19/6/2009م : ( استنكرت رابطة اليهود في إيران ممارسات من وصفتهم ب "مثيري الشغب" والاضطرابات " في إيران. وذكرت وكالة أنباء "مهر" الإيرانية شبه الرسمية أن استنكار الرابطة جاء في بيان يحمل توقيع رئيسها رحمه الله رفيعي ونائب الطائفة في مجلس الشورى الإسلامي (البرلمان) سيامك مرة صدق. وقال البيان " الطائفة اليهودية في إيران وأثر التوجيهات الصادرة عن قائد الثورة الداعية إلى الحفاظ على الوحدة والتضامن والوقوف بوجه النفاق والتشرذم، وإذ تؤكد على ضرورة توفير مناخ آمن وهادئ بعيد عن الشغب تدين عمل بعض الأفراد الانتهازيين الذين يسعون إلى استهداف أمن وهدوء ووحدة الإيرانيين عبر إثارة أعمال الشغب والإضرار بالأموال العامة ". وأضاف البيان أن أبناء الطائفة اليهودية في إيران يستنكرون "أي عمل أو سلوك بعيد عن شأن وثقافة إيران والإيرانيين " ) !!!!! وأيضاً أصر نجاد على تعيين صهره رحيم مشائي نائباً له وهو الذي صرح أكثر من مرة بأن إيران صديقه للشعب اليهودي !! ويقال أن جذور الرئيس نجاد يهودية لذلك يتجنب ذكر اسم عائلته كما حصل في المناظرة بينه وبين مهدي كروبي : ( عندما تعرض مهدي كروبي في مناظرة انتخابية على شاشات الفضائيات إلى جذور الرئيس نجاد قائلاً : أنا أسمي الكامل مهدي بن فلان بن فلان كروبي فما هو اسمك الكامل فجاء جواب الطرف الثاني ليقول : "أنا محمود أحمدي نجاد" متفادياً ذكر اسم عائلته التي يعرفها الإيرانيون أنها عائلة يهودية الأصل والاسم وكان مهدي كروبي يحاول كشفه أمام الجماهير ) ( مقال للكاتبة البحرينية سميرة رجب في أخبار اليوم 10 رجب 1430ه الموافق 24/6/2009م )

شبهات وأجوبة

البعض لديه شبهات حول ما جرى في الانتخابات الإيرانية وسأذكر بعضها محاولاً الإجابة عليها ومنها :

نجاد الممهد للغائب الثاني عشر !!

يعتقد أحمدي نجاد أنه ممهد لخروج الإمام الثاني عشر الذي غاب في سرداب سامراء عام 260ه !!! لذلك فمهمته إلهية سماوية والشعب الإيراني شعب متدين لذلك لن يختار سوى أحمدي نجاد المحافظ المتدين وبالتالي ففوز أحمدي نجاد لا غبار عليه !! والجواب : أما اعتقاد نجاد بأنه من الممهدين لخروج الوهم المنتظر فمما لا غبار عليه فعلاً وتصريحاته عن خروج الوهم المنتظر لا حصر لها وعلى سبيل المثال قوله برجوع الأنبياء والشهداء لمساعدة الإمام الثاني عشر !! فقد جاء في صحيفة الشرق الأوسط العدد 10581 بتاريخ 17/11/2007م هذا الخبر : ( التقى الرئيس الإيراني أحمدي نجاد خلال الجولة الثانية من زيارته الإقليمية سكان جنوب خراسان شرق إيران وحدثهم كالعادة عن الإمام الثاني عشر الغائب منذ أكثر من ألف ومائة عام والذي سماه بالمنقذ فماذا قال أحمدي نجاد قال بالحرف الواحد " المشهد جاهز للاحتفاء بهذا الحدث العظيم، وهو يوم يأتي فيه كل الأنبياء والشهداء والأخيار لمساعدة " المنقذ " ربما يعتقد البعض أن كل هذه الأشياء لا تعدو أن تكون نكته لأنه ليس هناك إيمان حقيقي في قلوبهم. إنهم أتباع للشيطان ووثنيون. إنهم يتظاهرون بأنهم مفكرون، إلا أن فهمهم للعالم أقل من فهم ماعز" ) !!! ومن طرائفه قوله : (( المهدي المنتظر ))

يساعد في إدارة البلاد. . وكان معي في كولومبيا !!

وقد تعرض ( الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد لحملة من الانتقادات من رجال دين وسياسيين إيرانيين، بعد تصريحات له مثيرة للجدل، قال فيها أن " يد المهدي المنتظر ترى بوضوح في إدارة شؤون البلاد كافة ". وأوضح أحمدي نجاد في خطاب أمام طلاب الفقه إن إيران أحرزت تقدماً نووياً بمعاونة الإمام الثاني عشر، وأنه كان حاضراً خلال خطبته في جامعة كولومبيا في نيويورك. ورد عليه حجة الإسلام غلام رضا مصباحي مقدم المتحدث باسم جمعية رجال الدين المقاتلين المحافظة قائلاً : " إذا كان أحمدي نجاد يريد يقول أن الإمام الغائب يدعم قرارات الحكومة، فهذا ليس صحيحاً ". وأضاف " من المؤكد أن المهدي المنتظر لا يقر التضخم، الذي بلغ 20% "). ( الشرق الأوسط العدد 10754 بتاريخ 3 جمادي الأول 1429ه الموافق 8 /5/ 2008م )

أما إن الشعب الإيراني شعب متدين فذلك وهم لا أساس له من الصحة لأن الدين الاثنى عشري - بسبب البدع والخرافات التي فيه - يتناقض مع الدين الإسلامي القويم لذلك سرعان ما يتخلى أتباعه عن الالتزام بشعائر الإسلام وهذا ما شاهده كل من زار إيران ومنهم :

1- الدكتور عصام العريان

يقول الدكتور عصام العريان : ( ويشعر الزائر اليوم لإيران نفسها، أو لمناطق الشيعة في بلاد أهل السنة، بغياب المظاهر الإسلامية التعبدية المشهورة ، بينما كان المظهر الأبرز للصحوة الإسلامية انتشار المساجد والإقبال على الصلاة في المسجد وانتشار الحجاب بين النساء والفتيات وكثرة حفظ القرآن، والإقبال على العلم الشرعي بمنهجيه علمية أو بجهود فردية، والمطالبة المستمرة بالعودة إلى تطبيق الشريعة الإسلامية في كل مناحي الحياة، والمحاولات المستمرة لإحياء التطبيقات الإسلامية في الاقتصاد والسياسة والإعلام والفن. . ) ويقول أيضاً ( ويحاول الزائر إلى إيران أن يجد الملامح التي تعودها من الصحوة الإسلامية، فلا يجد مساجد للشيعة ولا للسنة، ولا يسمع الأذان في مواقيته الخمسة، بل يجد زياً مفروضاً على النساء بقوة القانون، ويجد التدخين سائدا ومنتشراً بين الملالي جميعاً تقريباً. ويفرغ الشيعة البسطاء أشواقهم الدينية عند المزارات وقبور الأئمة والاحتفالات الحاشدة حتى صلاة الجمعة في طهران تحولت إلى تظاهرة سياسية. ولا أنسى يوم كنت في ندوة بطهران، ورفضت حضور صلاة الجمعة لأني مسافر، وذهب بقية الوفد ومعهم السيد أمين هويدي الذي عاد ليقول لي لقد كان رأيك صائباً، فلم تكن صلاة حاشدة ولكنها تظاهرة سياسية ) ( صحيفة أخبار اليوم العدد 1733 بتاريخ 7 رجب 1430ه الموافق 20 يونيو 2009م )

2- المساجد مغلقة !!

يقول المفكر الإيراني البارز محسن كديور : ( إنهم يستغلون المساجد للأغراض السياسية وليس للأغراض الدينية يمكنك أن تذهب إلى أي مسجد خلال صلاة الظهر ستجد نحو 20 أو 30 شخصاً يصلون والكثير من المساجد الإيرانية الآن لا تقيم صلاة الفجر وخلال صلاة الظهر ربما نصف المساجد فقط تقيم الصلاة فيما عدا ذلك يذهب الناس للصلاة بشكل فردي وليس صلاة الجماعة ) ( صحيفة الشرق الأوسط العدد 11037 بتاريخ 15/2/2009م )

3- تقرير مخيف ومفزع عن إيران !!

كشفت الأرقام التي أذاعها رئيس الشؤون الثقافية في بلدية طهران السيد محمد علي زام - في حكومة خاتمي - عن نسبة الالتزام الديني لدى الشعب الإيراني وهي أرقام لطالما حرص آيات قم على جعلها طي الكتمان !! وكشفها مثل صفعة قوية لآيات قم وللنظام الحاكم في طهران !! وتعالوا معي لنستمع إلى الأرقام التي أذاعها المسئول الثقافي الإيراني محمد علي زام وكشف عنها في مؤتمر صحافي يعد الأول من نوعه والتي أشارت إلى تراجع نسبة الالتزام الديني لدى غالبية الإيرانيين خصوصاً الشباب (حيث تجاوزت نسبة غير المصلين الثمانيين في المائة وتجاوزت نسبة الإباحية الجنسية الستين في المائة، وبلغت نسبة المدمنين على المخدرات العشرين في المائة ) (مجلة الوسط العدد 443 بتاريخ 24/7/2000م ) وبما أن عدد سكان إيران حوالي 70 مليوناً فإن الجدول الآتي يكشف حقيقة مرعبة ليس لها مثيل في الكرة الأرضية !!

ولنا أن نسأل بعد قراءة الجدول :-

ما هو الإسلام الذي يريد قادة إيران تصديره إلى العالم إذا كان 80% من الشعب الإيراني لا يصلون ؟ أي 56 مليون إيراني ؟! وما هو الإسلام الذي يريدون تصديره للبلدان والإباحة الجنسية منتشرة لدى 60% من الشعب الإيراني ؟! وما هو الإسلام الذي يتبجح به قادة طهران وعندهم 14 مليون مدمن على المخدرات ؟! أليس الأولى إقناع الشعب الإيراني بالصلاة أولاً ثم إقناع بقية شعوب العالم ؟! أوليس الأولى والواجب علاج مشكلة الإباحة الجنسية التي ذكرها المسئول الإيراني والتي وصلت إلى نسبة مخزية ومفزعة ؟! وهل آن الأوان ليتوقفوا عن خداع العالم الإسلامي عن الشعب المتدين ؟!

الأكثر قراءة

الرأي الرياضي

كتابات

كلمة رئيس التحرير

صحف غربية

المحرر السياسي

وكيل آدم على ذريته

أحلام القبيلي

2016-04-07 13:44:31

باعوك يا وطني

أحلام القبيلي

2016-03-28 12:40:39

والأصدقاء رزق

الاإصدارات المطبوعة

print-img print-img
print-img print-img
حوارات

dailog-img
رئيس الأركان : الجيش الوطني والمقاومة ورجال القبائل جاهزون لحسم المعركة عسكرياً وتحقيق النصر

أكد الفريق ركن صغير حمود بن عزيز رئيس هيئة الأركان ، قائد العمليات المشتركة، أن الجيش الوطني والمقاومة ورجال القبائل جاهزون لحسم المعركة عسكرياً وتحقيق النصر، مبيناً أن تشكيل مجلس القيادة الرئاسي الجديد يمثل تحولاً عملياً وخطوة متقدمة في طريق إنهاء الصراع وإيقاف الحرب واستعادة الدولة مشاهدة المزيد