شكري عبدالغني الزعيتري
الحمد لله الذي رضي لنا الإسلام دينا ونصب لنا
الدلالة على صحته برهانا مبينا وأوضح السبيل إلى معرفته واعتقاده حقا يقينا ووعد من
قام بأحكامه وحفظ حدوده أجرا جسيما به ثوابا جزيلا وفوزا عظيما وفرض علينا الانقياد
له ولإحكامه والتمسك بدعائمه وأركانه والاعتصام بعراه وأسبابه فهو دينه الذي ارتضاه
لنفسه ولأنبيائه ورسله وملائكة قدسه فيه اهتدى المهتدون وأليه دعا الأنبياء
والمرسلون أفغير دين الله يبغون وله
أسلم من في السموات والأرض طوعا وكرها وأليه يرجعون فلا يقبل من أحد دينا سواه من
الأولين والآخرين ومن يبتغ غير الإسلام دينا فلن يقبل منه وهو في الآخرة من
الخاسرين شهد بأنه قبل شهادة الأنام وأشاد به ورفع ذكره وسمى به وما اشتملت عليه
الأرحام فقال تعالى شهد الله أنه لا إله إلا هو والملائكة وأولو العلم قائما بالقسط
لا إله إلا هو العزيز الحكيم إن الدين عند لله الإسلام وجعل أهله هم الشهداء على
الناس يوم يقوم الأشهاد لما فضلهم به من الإصابة في القول والعمل والهدى والنية
والاعتقاد إذ كانوا أحق بذلك وأهله في سابق التقدير فقاموا وجاهدوا في الله حق
جهاده هو الله سبحانه الذي اجتبى المسلمين وما جعل عليهم في الدين من حرج ملة أبيهم
إبراهيم وهو سماهم المسلمين من قبل وفي هذا ليكون الرسول شهيدا علي المسلمين وهم
يكونون شهداء على الناس أجمعين.
فالمسلمين من اسلموا فأقيموا الصلاة وآتوا
الزكاة واعتصموا بالله هو مولاهم فنعم المولى ونعم النصير وحكم سبحانه بأن دين
الإسلام أحسن الأديان ولا أحسن من حكمه ولا أصدق منه قيلا فقال ومن أحسن دينا ممن
اسلم وجهه لله وهو محسن واتبع ملة إبراهيم حنيفا واتخذ الله إبراهيم خليلا
. .
فكيف لا يميز من له أدنى عقل يرجع إليه بين دين قام أساسه وارتفع بناؤه على
عبادة الرحمن والعمل بما يحبه ويرضاه مع الإخلاص في السر والإعلان ومعاملة خلقه بما
أمر به من العدل والإحسان مع إيثار طاعته على طاعة الشيطان وبين دين أسس بنيانه على
شفا جرف هار فانهار بصاحبه في النار أسس على عبادة النيران وعقد الشركة بين الرحمن
والشيطان وبينه وبين الأوثان أو دين أسس بنيانه على عبادة الصلبان والصور المدهونة
في السقوف والحيطان وإشراكهم بالقول أن النبي عيسي علية السلام إلها وافتراءهم علي
الله كذبا وبهتان.
اعلم أخي اليمني المسلم وكل إنسان أن الإسلام نعمة من نعم
الله علي المسلمين ومن اسلم من البشر ففيه التشريع لما يحفظ للإنسان الأمن والأمان
. .
وكفل للفقير والمسكين الغذاء. .
وحفظ النسل من عاقبة أضرار الزنا
. .
وأوجب على المرأة الطاعة لزوجها. . وحفظ حقوقها عند بعلها. . وضمن للطفل الرضيع
التربية والتنشية وكل مأكل ومشرب من الوالدان. .
وقيد كل سلطان وحاكم من البشر
علي البشر. .
وحرم سفح وسفك الدماء للإنسان وبدون وجه حق مهما كان اتباعة من
الأديان. .
وأحق الحقوق. .
وألزم بالواجبات والتي لا يكون فيها ضررا لأي
إنسان. .
وحرر العبيد من قبضة واستعباد أمثالهم ممن نصبوا أنفسهم
الأسياد. .
وأراح النفس بطمأنينة الإيمان. .
وأصلح جسم الآدمي المسلم بعبادة
الواحد الأحد القهار وبأداء شعائر الصلاة ونعمة الطاعات له وحدة الإله سبحانه الآمر
المعبود. .
وانزل القران كتاباً وهدى وجعله معجزة لنبيه محمدا (ص) وشرع فيه
شريعة لأهل الإسلام. .
وجعل فيه نعم لا تعد ولا تحصي لمن أراد أن يعد ويحصي فقد
جمع في دستور دين الإسلام (القران) الفوائد والمنافع واشتمل علي أصول الدين من
العقيدة والعبادة والأخلاق والمعاملات وغير ذلك من أمور الغيب وضوابط السلوك وقصص
الأنبياء وأخبار الأمم السابقة والعبر المستفادة منها وعدد من حقائق ومظاهر الكون
الدالة على وجود الله وعلي عظيم قدرته وكمال حكمته وإحاطة علمه وإعطاء العبر
والعظات. .
وارشد بالنصح والإرشاد. .
وانعم بمبادئ لحسن إدارة شئون
حياة. .
وقوم الأخلاق. .
وسوى القيم. .
وطيب التعاملات. .
ورأف بكل جائع
ومعاق. .
حتى لم يترك الحيوان فأمر برحمته من قبل الإنسان. .
وكشف عن خفيات
وحث علي علم وأعطي له دلالات ليسير العلم مكتشفا الكون وكنائين خلق
الإنسان. .
وجعل للجسم العلاج من شجر ونظام غذاء. .
وهدى إلى الثروات لما فوق
الثراء وما تحت التراب وكل ما أبطنت الأرض تحت قدم الإنسان. .
وأرشد بان الله
تعالي بأنه جعل الجبال رواسي للاتزان لدوران ارض مستقر معيشة الإنسان. .
وبأن
جعل فيها نحاس وحديد وكل معدن يحتاجه الإنسان. .
وقد تعهد الله سبحانه وتعالي
بحفظ هذا الوحي الخاتم في كتاب واحد مصون بقدرة الله تعالى محفوظ من الضياع أو
التبديل والتحريف وهو (القران الكريم ) فقال الله تعالي بادي بقسم غليظ (فلا اقسم
بمواقع النجوم * وانه لقسم لو تعلمون عظيم * انه لقران كريم * في كتاب مكنون *لا
يمسه إلا المطهرون * تنزيل من رب العالمين ) (سورة الواقعة 75 80) سبحانه وتعالي
فقد جعل دين الإسلام للمسلمين دينا وجعل كتابه القران الكريم هدي للمسلمين و لمن
اسلم فكان بهذا وسيظل دين الإسلام وكتاب القران وسنة نبيه محمد (ص) نعمة للمسلمين
وكل البشرية إن اتبعوه سبيلا و هدى. . . تابع غدا إن شاء الله تعالى الحلقة الثالثة
مقالاً بعنوان (الرد على الافتراء بأن الإسلام دين إرهاب )
.
s_hz208@hotmail. co
الدلالة على صحته برهانا مبينا وأوضح السبيل إلى معرفته واعتقاده حقا يقينا ووعد من
قام بأحكامه وحفظ حدوده أجرا جسيما به ثوابا جزيلا وفوزا عظيما وفرض علينا الانقياد
له ولإحكامه والتمسك بدعائمه وأركانه والاعتصام بعراه وأسبابه فهو دينه الذي ارتضاه
لنفسه ولأنبيائه ورسله وملائكة قدسه فيه اهتدى المهتدون وأليه دعا الأنبياء
والمرسلون أفغير دين الله يبغون وله
أسلم من في السموات والأرض طوعا وكرها وأليه يرجعون فلا يقبل من أحد دينا سواه من
الأولين والآخرين ومن يبتغ غير الإسلام دينا فلن يقبل منه وهو في الآخرة من
الخاسرين شهد بأنه قبل شهادة الأنام وأشاد به ورفع ذكره وسمى به وما اشتملت عليه
الأرحام فقال تعالى شهد الله أنه لا إله إلا هو والملائكة وأولو العلم قائما بالقسط
لا إله إلا هو العزيز الحكيم إن الدين عند لله الإسلام وجعل أهله هم الشهداء على
الناس يوم يقوم الأشهاد لما فضلهم به من الإصابة في القول والعمل والهدى والنية
والاعتقاد إذ كانوا أحق بذلك وأهله في سابق التقدير فقاموا وجاهدوا في الله حق
جهاده هو الله سبحانه الذي اجتبى المسلمين وما جعل عليهم في الدين من حرج ملة أبيهم
إبراهيم وهو سماهم المسلمين من قبل وفي هذا ليكون الرسول شهيدا علي المسلمين وهم
يكونون شهداء على الناس أجمعين.
فالمسلمين من اسلموا فأقيموا الصلاة وآتوا
الزكاة واعتصموا بالله هو مولاهم فنعم المولى ونعم النصير وحكم سبحانه بأن دين
الإسلام أحسن الأديان ولا أحسن من حكمه ولا أصدق منه قيلا فقال ومن أحسن دينا ممن
اسلم وجهه لله وهو محسن واتبع ملة إبراهيم حنيفا واتخذ الله إبراهيم خليلا
. .
فكيف لا يميز من له أدنى عقل يرجع إليه بين دين قام أساسه وارتفع بناؤه على
عبادة الرحمن والعمل بما يحبه ويرضاه مع الإخلاص في السر والإعلان ومعاملة خلقه بما
أمر به من العدل والإحسان مع إيثار طاعته على طاعة الشيطان وبين دين أسس بنيانه على
شفا جرف هار فانهار بصاحبه في النار أسس على عبادة النيران وعقد الشركة بين الرحمن
والشيطان وبينه وبين الأوثان أو دين أسس بنيانه على عبادة الصلبان والصور المدهونة
في السقوف والحيطان وإشراكهم بالقول أن النبي عيسي علية السلام إلها وافتراءهم علي
الله كذبا وبهتان.
اعلم أخي اليمني المسلم وكل إنسان أن الإسلام نعمة من نعم
الله علي المسلمين ومن اسلم من البشر ففيه التشريع لما يحفظ للإنسان الأمن والأمان
. .
وكفل للفقير والمسكين الغذاء. .
وحفظ النسل من عاقبة أضرار الزنا
. .
وأوجب على المرأة الطاعة لزوجها. . وحفظ حقوقها عند بعلها. . وضمن للطفل الرضيع
التربية والتنشية وكل مأكل ومشرب من الوالدان. .
وقيد كل سلطان وحاكم من البشر
علي البشر. .
وحرم سفح وسفك الدماء للإنسان وبدون وجه حق مهما كان اتباعة من
الأديان. .
وأحق الحقوق. .
وألزم بالواجبات والتي لا يكون فيها ضررا لأي
إنسان. .
وحرر العبيد من قبضة واستعباد أمثالهم ممن نصبوا أنفسهم
الأسياد. .
وأراح النفس بطمأنينة الإيمان. .
وأصلح جسم الآدمي المسلم بعبادة
الواحد الأحد القهار وبأداء شعائر الصلاة ونعمة الطاعات له وحدة الإله سبحانه الآمر
المعبود. .
وانزل القران كتاباً وهدى وجعله معجزة لنبيه محمدا (ص) وشرع فيه
شريعة لأهل الإسلام. .
وجعل فيه نعم لا تعد ولا تحصي لمن أراد أن يعد ويحصي فقد
جمع في دستور دين الإسلام (القران) الفوائد والمنافع واشتمل علي أصول الدين من
العقيدة والعبادة والأخلاق والمعاملات وغير ذلك من أمور الغيب وضوابط السلوك وقصص
الأنبياء وأخبار الأمم السابقة والعبر المستفادة منها وعدد من حقائق ومظاهر الكون
الدالة على وجود الله وعلي عظيم قدرته وكمال حكمته وإحاطة علمه وإعطاء العبر
والعظات. .
وارشد بالنصح والإرشاد. .
وانعم بمبادئ لحسن إدارة شئون
حياة. .
وقوم الأخلاق. .
وسوى القيم. .
وطيب التعاملات. .
ورأف بكل جائع
ومعاق. .
حتى لم يترك الحيوان فأمر برحمته من قبل الإنسان. .
وكشف عن خفيات
وحث علي علم وأعطي له دلالات ليسير العلم مكتشفا الكون وكنائين خلق
الإنسان. .
وجعل للجسم العلاج من شجر ونظام غذاء. .
وهدى إلى الثروات لما فوق
الثراء وما تحت التراب وكل ما أبطنت الأرض تحت قدم الإنسان. .
وأرشد بان الله
تعالي بأنه جعل الجبال رواسي للاتزان لدوران ارض مستقر معيشة الإنسان. .
وبأن
جعل فيها نحاس وحديد وكل معدن يحتاجه الإنسان. .
وقد تعهد الله سبحانه وتعالي
بحفظ هذا الوحي الخاتم في كتاب واحد مصون بقدرة الله تعالى محفوظ من الضياع أو
التبديل والتحريف وهو (القران الكريم ) فقال الله تعالي بادي بقسم غليظ (فلا اقسم
بمواقع النجوم * وانه لقسم لو تعلمون عظيم * انه لقران كريم * في كتاب مكنون *لا
يمسه إلا المطهرون * تنزيل من رب العالمين ) (سورة الواقعة 75 80) سبحانه وتعالي
فقد جعل دين الإسلام للمسلمين دينا وجعل كتابه القران الكريم هدي للمسلمين و لمن
اسلم فكان بهذا وسيظل دين الإسلام وكتاب القران وسنة نبيه محمد (ص) نعمة للمسلمين
وكل البشرية إن اتبعوه سبيلا و هدى. . . تابع غدا إن شاء الله تعالى الحلقة الثالثة
مقالاً بعنوان (الرد على الافتراء بأن الإسلام دين إرهاب )
.
s_hz208@hotmail. co