صدام علي
الأنور
الأنور
إن الملاحظ لعنوان المقالة سيعتقد إنه خبر صحفي
حقيقي.
لا بل إنما هي رسالة أوجهها إلى وزير الكهرباء الذي احترم شخصه كإنسان
وانتقده وألومه على السياسات والآليات التي تسير أعمال وخدمات الوزارة وإن كنت في
موقعه لأعلنت استقالتي أمس قبل اليوم بدلاً من تلقي الشكوى والشتائم من جميع أفراد
المجتمع بسعة قلب وراحة نفس.
بعيداً عن كل الأعذار التي لم تعد مجدية في إقناع بلد النفط والغاز، البلد
الذي لا نعلم أين تذهب ثرواته النفطية والسمكية والطبيعية ، الوطن الذي أصبح مصدر
دخل وغنى لمجموعة محددة من الفاسدين. . . الوطن الذي أصبح قطعة جبن يتقاسمها مجموعة
محددة من الفاسدين.
إن الانطفاءات المتكررة خلال الفترة الأخيرة عملت على تأسيس
وإطلاق حراك جديد ضد الحكومة عامة ووزارة الكهرباء خاصة ، حراك لا ندري إلى متى
سيستمر وهل المحطة الغازية ستعمل على إنهائه أم أنها عذر كبير خلفه هؤلاء
الفاسدون.
الأخ / الوزير نتفق أنا وأنت وغيري من المواطنين على أن اليمن بلد
منتج ومصدر للنفط والغاز، أنفسنا أين الموارد التي تحصل من هذه الثروات أو حتى
لماذا لا تقدمون خدمة لهذا الوطن البائس بشراء مولدات كهربائية أكبر وأقوى واضمن في
توفير مادة الكهرباء بشكل مستمر بدلاً من وضع المناقصات وإعلان الميزانيات بملايين
الدولارات وبعدها شراء مولدات ذات جودة متدنية أو قد تكون مستعملة تستخدمها الدول
المتقدمة في توليد الطاقة الكهربائية لصالة رياضية أو ملعب وعندنا لتوليد الطاقة
الكهربائية ل22 مليون نسمة.
اكرر رسالتي لوزير الكهرباء أرجو أن تنتهي هذه
المهزلة أو أن تقدم استقالتك لأن الإنسان الذي يتولى منصب ما عليه القيام بواجبه
ودوره على أكمل وجه والتغيير من الأسوأ إلى الأفضل وليس العكس، وأنا من خلال كلامي
هذا لا اتهمك أو أحملك المسؤولية الكاملة عن الانطفاءات المتكررة ولكن يجب على
الإنسان أن يكون أكثر إحساساً بالمسؤولية نحو التغيير إلى الأفضل وإن يضع لنفسه
قيمة وتقدير أمام الآخرين ولكن حدث ولا حرج. .
أو كما قال الرسول صلى الله عليه
وسلم : "إذا لم تستح فاصنع ما شئت".
حقيقي.
لا بل إنما هي رسالة أوجهها إلى وزير الكهرباء الذي احترم شخصه كإنسان
وانتقده وألومه على السياسات والآليات التي تسير أعمال وخدمات الوزارة وإن كنت في
موقعه لأعلنت استقالتي أمس قبل اليوم بدلاً من تلقي الشكوى والشتائم من جميع أفراد
المجتمع بسعة قلب وراحة نفس.
بعيداً عن كل الأعذار التي لم تعد مجدية في إقناع بلد النفط والغاز، البلد
الذي لا نعلم أين تذهب ثرواته النفطية والسمكية والطبيعية ، الوطن الذي أصبح مصدر
دخل وغنى لمجموعة محددة من الفاسدين. . . الوطن الذي أصبح قطعة جبن يتقاسمها مجموعة
محددة من الفاسدين.
إن الانطفاءات المتكررة خلال الفترة الأخيرة عملت على تأسيس
وإطلاق حراك جديد ضد الحكومة عامة ووزارة الكهرباء خاصة ، حراك لا ندري إلى متى
سيستمر وهل المحطة الغازية ستعمل على إنهائه أم أنها عذر كبير خلفه هؤلاء
الفاسدون.
الأخ / الوزير نتفق أنا وأنت وغيري من المواطنين على أن اليمن بلد
منتج ومصدر للنفط والغاز، أنفسنا أين الموارد التي تحصل من هذه الثروات أو حتى
لماذا لا تقدمون خدمة لهذا الوطن البائس بشراء مولدات كهربائية أكبر وأقوى واضمن في
توفير مادة الكهرباء بشكل مستمر بدلاً من وضع المناقصات وإعلان الميزانيات بملايين
الدولارات وبعدها شراء مولدات ذات جودة متدنية أو قد تكون مستعملة تستخدمها الدول
المتقدمة في توليد الطاقة الكهربائية لصالة رياضية أو ملعب وعندنا لتوليد الطاقة
الكهربائية ل22 مليون نسمة.
اكرر رسالتي لوزير الكهرباء أرجو أن تنتهي هذه
المهزلة أو أن تقدم استقالتك لأن الإنسان الذي يتولى منصب ما عليه القيام بواجبه
ودوره على أكمل وجه والتغيير من الأسوأ إلى الأفضل وليس العكس، وأنا من خلال كلامي
هذا لا اتهمك أو أحملك المسؤولية الكاملة عن الانطفاءات المتكررة ولكن يجب على
الإنسان أن يكون أكثر إحساساً بالمسؤولية نحو التغيير إلى الأفضل وإن يضع لنفسه
قيمة وتقدير أمام الآخرين ولكن حدث ولا حرج. .
أو كما قال الرسول صلى الله عليه
وسلم : "إذا لم تستح فاصنع ما شئت".