هاني أحمد
علي
علي
لا تزال الأعمال التطهيرية التي يقوم بها أبطال
قواتنا المسلحة والأمن ضد عناصر التمرد والتخريب بمحافظة صعدة تشهد معارك هي الأقوى
منذ بداية أعمال التمرد الحوثي عام 2004م والتي قادها الصريع حسين بدر الدين الحوثي
من على قمم مران ..ولكن هذه المرة ليست ككل المرات ، فهذه المرة لن تفقد الدولة هيبتها ولن يفقد الجندي هيبته أيضاً ،
هذه المرة سيكون النصر حليف الحق وحليف أبناء قواتنا المسلحة والأمن الذين بذلوا
أرواحهم ودماءهم الزكية العطرة فداء لكرامة الوطن وعزة الوطن وشموخه .
فلن
تنفعهم هذه المرة الاتفاقيات التي خرقوها ولن تنفعهم العهود التي نكثوها والتي
باتوا الآن يتباكون عليها بعد أن أصبحوا في مرمى حماة الوطن ولن يستطيعوا الافلات
من قبضتهم..فهنيئاً لأبطال قواتنا المسلحة والأمن هذه الكرامة العظيمة فإما النصر
أو الشهادة التي يتمناها كل من تعشعش راية الإسلام في قلبه وحب الوطن وعدم القبول
بالذل والانكسار.
كم هو جميل ورائع أن نرى ونشاهد الانتصارات التي يحققها
المغاوير الأبطال في معارك التضحية والفداء بالعديد من مديريات محافظة صعدة البطلة
التي حولها عناصر التمرد والتخريب إلى محافظة الدمار بعد أن كانت محافظة
السلام.
فما يقوم به هؤلاء الأبطال يبعث في قلوبنا الفخر والاعتزاز خصوصاً عندما
نشاهد تلك العناصر الإرهابية تهوى إلى الجحيم وتتلقى ضربات موجعه تحت أقدام أبطال
قواتنا المسلحة والأمن ويصبح مصيرها الاندحار بإذن الله .
لذا فنحن عندما نتكلم
عن الانتصارات العظيمة لأبطال قواتنا المسلحة والأمن المرابطين في كل موقع من مواقع
المعركة التي تدور رحاها بمحافظة صعدة وما يقوم به هؤلاء الجنود والضباط الأبطال من
عمل رائع ينطوي تحت مظلة التضحية والفداء في سبيل هذا الوطن العظيم ، فعندما نشير
إلى هذه الانتصارات فإننا لا بد أن نشير إلى الدور العظيم الذي تقدمه القوات الجوي
والدفاع الجوية ممثلة بصقرها اللواء الركن / محمد صالح الأحمر ونسور الجو وجميع
كوادرها ، فقد سطر سلاح الجو أنصع صفحات التضحية والفداء والدفاع عن الوطن ، فقد
استطاع نسور الجو وبجوارهم القوات البرية المرابطة في أرض الميدان أن يلقنوا أعداء
الوطن دروساً لن ينساها من بقي على الأرض حياً منهم .
لقد تلقت عناصر التخريب
والإرهاب الحوثية بمحافظة صعدة ضربات موجعه وجهها لهم صقور الجو لم تكن بحسبانهم
ولم يتوقعوها بتاتاً ، بعد أن كانت الدولة تناشدهم الجنوح إلى السلم وعدم استباحة
دماء المواطنين الأبرياء الذين شردتهم العناصر التخريبية من منازلهم وجعلتهم غرباء
في مناطق لم يكونوا يتمنونها أبداً ولكن العناصر الإرهابية الحوثية أجبرتهم على ذلك
..فهناك بطولات يسطرها أبطال القوات المسلحة في أرض المعركة وهناك بطولات يسطرها
هؤلاء الأبطال كلاً في موقعه.
فهناك الكثير من هؤلاء القادة والضباط والجنود ممن
بذل روحه رخيصة في سبيل أمن واستقرار هذه الوطن لن يكفي حبر هذا الوطن ولا ورقه أن
يحصيهم ، ولكن هناك أشخاص يجب أن ننصفهم حتى وإن كانت عبر أسطر قليلة ضمن مقالي هذا
، فهناك نموذجاً نفتخر عند ذكر اسمه والحديث عنه وهو العميد الركن / عبد الرحمن شرف
الكبسي قائد اللواء (101) شرطة جوية والذي أفنى عمره في سبيل خدمة هذا الوطن ،
فالعميد الكبسي يمثل العين الساهرة للقوات الجوية والدفاع الجوي في جميع المطارات
والقواعد العسكرية بعموم محافظات الجمهورية ، فهو جدير عندما نصفه بالقائد المحنك
والمقاتل الشجاع والإداري الناجح والأب الحنون ، فقد عرفه الجميع مناضلاً وقيادياً
مغواراً فهو لم يتردد يوماً في الدفاع عن الوطن وصيانة مكتسباته ممثلة في حماية
القواعد والمطارات العسكرية بكل حزم واقتدار.
فهويعمل ليلاً ونهاراً حتى وإن كان
ذلك على حساب أفراد أسرته وأهله أو حتى على حساب صحته.
فهنيئاً لوطننا وجود هكذا
أبطال أمثال العميد عبد الرحمن شرف الكبسي وكل قائد يتمتع بصفاته ويتحلى بفضائله ،
فبوجود مثل هكذا كوادر سيكون النصر حليف الوطن وسيكون النصر حليف أبطالنا في القوات
والأمن وستكون الغلبة لأبناء شعبنا اليمني العظيم وسيكون الخزي والعار والاندحار
لعناصر التمرد والتخريب الإرهابية بصعدة وكل المتآمرين على الوطن أين ما كانوا
..
والله أكبر .
قواتنا المسلحة والأمن ضد عناصر التمرد والتخريب بمحافظة صعدة تشهد معارك هي الأقوى
منذ بداية أعمال التمرد الحوثي عام 2004م والتي قادها الصريع حسين بدر الدين الحوثي
من على قمم مران ..ولكن هذه المرة ليست ككل المرات ، فهذه المرة لن تفقد الدولة هيبتها ولن يفقد الجندي هيبته أيضاً ،
هذه المرة سيكون النصر حليف الحق وحليف أبناء قواتنا المسلحة والأمن الذين بذلوا
أرواحهم ودماءهم الزكية العطرة فداء لكرامة الوطن وعزة الوطن وشموخه .
فلن
تنفعهم هذه المرة الاتفاقيات التي خرقوها ولن تنفعهم العهود التي نكثوها والتي
باتوا الآن يتباكون عليها بعد أن أصبحوا في مرمى حماة الوطن ولن يستطيعوا الافلات
من قبضتهم..فهنيئاً لأبطال قواتنا المسلحة والأمن هذه الكرامة العظيمة فإما النصر
أو الشهادة التي يتمناها كل من تعشعش راية الإسلام في قلبه وحب الوطن وعدم القبول
بالذل والانكسار.
كم هو جميل ورائع أن نرى ونشاهد الانتصارات التي يحققها
المغاوير الأبطال في معارك التضحية والفداء بالعديد من مديريات محافظة صعدة البطلة
التي حولها عناصر التمرد والتخريب إلى محافظة الدمار بعد أن كانت محافظة
السلام.
فما يقوم به هؤلاء الأبطال يبعث في قلوبنا الفخر والاعتزاز خصوصاً عندما
نشاهد تلك العناصر الإرهابية تهوى إلى الجحيم وتتلقى ضربات موجعه تحت أقدام أبطال
قواتنا المسلحة والأمن ويصبح مصيرها الاندحار بإذن الله .
لذا فنحن عندما نتكلم
عن الانتصارات العظيمة لأبطال قواتنا المسلحة والأمن المرابطين في كل موقع من مواقع
المعركة التي تدور رحاها بمحافظة صعدة وما يقوم به هؤلاء الجنود والضباط الأبطال من
عمل رائع ينطوي تحت مظلة التضحية والفداء في سبيل هذا الوطن العظيم ، فعندما نشير
إلى هذه الانتصارات فإننا لا بد أن نشير إلى الدور العظيم الذي تقدمه القوات الجوي
والدفاع الجوية ممثلة بصقرها اللواء الركن / محمد صالح الأحمر ونسور الجو وجميع
كوادرها ، فقد سطر سلاح الجو أنصع صفحات التضحية والفداء والدفاع عن الوطن ، فقد
استطاع نسور الجو وبجوارهم القوات البرية المرابطة في أرض الميدان أن يلقنوا أعداء
الوطن دروساً لن ينساها من بقي على الأرض حياً منهم .
لقد تلقت عناصر التخريب
والإرهاب الحوثية بمحافظة صعدة ضربات موجعه وجهها لهم صقور الجو لم تكن بحسبانهم
ولم يتوقعوها بتاتاً ، بعد أن كانت الدولة تناشدهم الجنوح إلى السلم وعدم استباحة
دماء المواطنين الأبرياء الذين شردتهم العناصر التخريبية من منازلهم وجعلتهم غرباء
في مناطق لم يكونوا يتمنونها أبداً ولكن العناصر الإرهابية الحوثية أجبرتهم على ذلك
..فهناك بطولات يسطرها أبطال القوات المسلحة في أرض المعركة وهناك بطولات يسطرها
هؤلاء الأبطال كلاً في موقعه.
فهناك الكثير من هؤلاء القادة والضباط والجنود ممن
بذل روحه رخيصة في سبيل أمن واستقرار هذه الوطن لن يكفي حبر هذا الوطن ولا ورقه أن
يحصيهم ، ولكن هناك أشخاص يجب أن ننصفهم حتى وإن كانت عبر أسطر قليلة ضمن مقالي هذا
، فهناك نموذجاً نفتخر عند ذكر اسمه والحديث عنه وهو العميد الركن / عبد الرحمن شرف
الكبسي قائد اللواء (101) شرطة جوية والذي أفنى عمره في سبيل خدمة هذا الوطن ،
فالعميد الكبسي يمثل العين الساهرة للقوات الجوية والدفاع الجوي في جميع المطارات
والقواعد العسكرية بعموم محافظات الجمهورية ، فهو جدير عندما نصفه بالقائد المحنك
والمقاتل الشجاع والإداري الناجح والأب الحنون ، فقد عرفه الجميع مناضلاً وقيادياً
مغواراً فهو لم يتردد يوماً في الدفاع عن الوطن وصيانة مكتسباته ممثلة في حماية
القواعد والمطارات العسكرية بكل حزم واقتدار.
فهويعمل ليلاً ونهاراً حتى وإن كان
ذلك على حساب أفراد أسرته وأهله أو حتى على حساب صحته.
فهنيئاً لوطننا وجود هكذا
أبطال أمثال العميد عبد الرحمن شرف الكبسي وكل قائد يتمتع بصفاته ويتحلى بفضائله ،
فبوجود مثل هكذا كوادر سيكون النصر حليف الوطن وسيكون النصر حليف أبطالنا في القوات
والأمن وستكون الغلبة لأبناء شعبنا اليمني العظيم وسيكون الخزي والعار والاندحار
لعناصر التمرد والتخريب الإرهابية بصعدة وكل المتآمرين على الوطن أين ما كانوا
..
والله أكبر .