علي
الصباحي
الصباحي
المتأمل في الإستراتيجية الإيرانية برمتها تجاه
اليمن ( مؤخرا ) والمملكة العربية السعودية ( منذ القدم وحتى اللحظة) يدرك عمق
الخطورة التي تكنها السياسة القومية تجاه هاتين الدولتين بالذات وتجاه المنطقة
العربية بشكل عام !!! لكن بالمقابل كيف يمكن للمتتبع قراءة الإستراتيجية السياسية
للدولتين المستهدفتين ( اليمن والسعودية ) تجاه نظام الملالي في طهران؟!!! تأملوا الإستراتيجية الإعلامية
لكلا البلدين الجارين تجاه ما يماثلها من قبل الإعلام الفارسي !!! منذ فترة ليست
بالقصيرة والإعلام ( الجعفري ) يشن حملة شعواء ضد المملكة ومؤخرا ضد اليمن لا سيما
مع بداية فتنة الإرهاب الحوثي , وبالطبع لم تقتصر الحملة الإعلامية الفارسية الشرسة
ضد هذين البلدين على مجال معين بل شملت كل الاتجاهات السياسية والاجتماعية
والاقتصادية ..
الخ وكاتب هذه الأسطر لم ينصب نفسه مدافعا عن المملكة فهي غنية
عن ذلك انما دافع الانتماء الوطني والقومي والديني يوجب على كل غيور على هذه الامة
ان يبذل ما بوسعه تجاهها للحفاظ على سورها وأمنها القومي ..
فالمتتبع للإعلام (
الجعفري) بشتى وسائله يدرك خطورة تلك الحملة الظالمة الموجهة ضد اليمن وجارتها
المملكة الشقيقة بالذات وهي بلا شك الأكثر استهدافا نت قبل أبواق الملالي الجعفرية
وبالتأكيد فان هذه الحرب الإعلامية لها إبعادها السياسية في الإستراتيجية الفارسية
..
بالطبع تركزت موجة الحملة الإعلامية الفارسية ضد الشقيقة السعودية حول عدة
نقاط مثل حقوق الإنسان , ودعم المملكة للإرهاب !!!وان كل المشاكل في المنطقة وراءها
المخابرات السعودية حسب زعم الملالي !!وكذلك الفقر في المملكة !! وأخيرا وليس آخرا
الافتراء على المملكة بانها تقف ( عسكريا ) مع جارتها اليمن في الحرب ضد الإرهاب
الحوثي !!هذه النقاط السالفة هي الأكثر تركيزا من قبل إعلام نظام ( الفقيه) ضد
المملكة العربية السعودية !!! أما إستراتيجيتها الإعلامية ضد اليمن فركزت أكثر على
أحداث صعدة وسعت (ولا تزال ) عبر أبواقها على قلب الحقائق وتزييف الوقائع حول ما
يجري في صعدة من تطهير للإرهاب هناك, إضافة الى وقوفها مع ما حدث ويحدث من مشاكل في
المحافظات الجنوبية حيث تقوم بتسويق أطروحات ما يسمى ( الحراك في الجنوب) إعلامياً
!!! بالتأكيد إن الحقد الفارسي على المملكة العربية السعودية لم يكن وليد الساعة بل
هو متأصل في القومية الفارسية منذ زمن بعيد جدا كون المملكة تمثل رأس الحربة
للمنطقة برمتها من حيث الموقع والواقع وهذا شيء طبيعي وبالتالي فالحقد الإيراني
ينبع من دافعين أساسيين الاول : عقائدي فالمملكة تمثل السنة في العالم اجمع كما
أنها تضم اطهر بقاع الأرض ( مكة والمدينة ) أما الدافع الثاني فهو سياسي فإيران لا
يمكن أن تهيمن على المنطقة في ظل التواجد القوي للمملكة ليس في المنطقة فحسب بل على
مستوى الخارطة السياسية الدولية فالمملكة تتمتع بحضور قوي وثقل كبير ومن هنا دأب
النظام الإيراني على النيل من سمعة المملكة في كل الاتجاهات لعل وعسى من خلال ذلك
أن يهز او على الأقل يخلخل المكانة والسمعة اللتين تتمتع بهما الشقيقة السعودية وهو
واهم بذلك , ولذلك دأب نظام ( الفقيه) عبر إعلامه على موضوع حقوق الإنسان في
المملكة ويقصدون شيعة المنطقة الشرقية !! ولا ندري من ينتهك حقوق الإنسان بالفعل هل
هي المملكة السعودية ام نظام الملالي الذي يدعي ان حقوق ( الربع) في المنطقة
الشرقية مهضومة وانهم ...
وانهم ...
في الوقت الذي يمارس اقسى أنواع القهر
والتنكيل والإعدام والسجن والاغتيال لحقوق أكثر من 16 مليون سني في ايران !! كما
يعلم نظام ( الحوزات )ان العاصمة الإيرانية طهران على امتدادها الواسع لم يسمح لتلك
الملايين المملينة ببناء مسجد واحد مقابل التسهيلات الواسعة التي منحت لليهود مثلا
, بل انه بعد وصول نظام الملالي( الثورة الخمينية ) إلى سدة الحكم في سبعينيات
القرن الماضي تم تحويل المساجد السنية إلى مآتم وتم تصفية أئمتها من اهل السنة !!
هذا علاوة على فرض اللغة الفارسية على عرب الأهواز !! كما لا ننسى نصب تذكار في
ايران لقاتل الخليفة الثاني( سيدنا عمر بن الخطاب رضى الله عنه ) ابو لؤلؤة المجوسي
وصار مزارا للمذهب الجعفري يفاخرون بذلك الشجاع القاتل !!! هذا من جهة ومن جهة أخرى
دأب الإعلام الفارسي على وصم المملكة العربية السعودية بأنها راعية وداعمة للإرهاب
( القاعدة) !! ولا ندري كيف يتم قلب الحقائق عيانا بيانا وبكل وقاحة وهمجية وصلف
!!! كيف يمكن تصديق مثل هذه الترهات الجعفرية والمملكة العربية السعودية منذ سنين
تعاني من مشكلة الإرهابيين أصحاب النهج التكفيري وكان آخرها ما حدث مؤخرا للأمير
محمد بن نايف بن عبد العزيز من محاولة اغتيال!!! وفي هذا السياق نسأل ملالي طهران
وقم من الذي يدعم الإرهاب والتطرف بشقيه ( السني والشيعي) هل هي الرياض أم طهران
؟!!! ثم من الذي وفر المأوى والأمان لقيادات إرهابية من التيارين هل هي المملكة أم
الحوزة ؟!! ثم من أين تحصل حركة طالبان على السلاح مقابل المال من طهران أم من
الرياض ؟!!ومن اين يحصل عناصر الإرهاب والتمرد الحوثي على السلاح والمال هل من
الرياض أم من طهران عبر سفاراتها ؟!!! وكذلك فمن وقف ولا يزال وراء فرق الموت في
العراق هل الرياض أم طهران ؟!! ومن أين صدرت أوامر تصفية وإعدام آلاف الكوادر
العراقية من الرياض ام من الحوزة العلمية في قم ؟!!! بل من أين تحصل حركات الإرهاب
والتمرد في العالمين العربي والإسلامي على الدعمين المادي واللوجستي هل من نظام
الرياض ام من نظام الفقيه؟!!!ثم ايضا من الذي يزرع المشاكل في اغلب الأقطار في
المنطقة هل هي المخابرات السعودية ام مخابرات الملالي وحرسه الثوري ؟!!! أسئلة
كثيرة جدا بحاجة إلى إجابة واضحة من قبل أصحاب العمائم السوداء !!! أما بالنسبة
للفقر في السعودية الذي يتكلم عنه نظام الفقيه فهل بإمكان هذا النظام ان يوضح حالة
الشعب الإيراني الذي يعيش في حالة يرثى لها رغم المليارات المتدفقة من عوائد النفط
والغاز,! كان الاولى به قبل ان يتحدث عبر إعلامه عن الفقر في دولة أخرى ان يلتفت
الى شعبه المقهور والمكبوت في ذات الوقت ويقوم بتطهير السجون المملوءة بالمظلومين
والمغتصبين ( جنسيا) من قبل جلاديه هناك؟!!!! أما الحرب الإعلامية ضد اليمن فلا
يسعنا هنا إلا ان نقول للقيادة السياسية ممثلة بالاخ الرئيس علي عبدالله صالح اما
آن الأوان بعد هذا الصلف الفارسي الفج ضد الوطن ان يتم تجفيف كل قنوات الاتصال
بنظام الملالي بدءا من إغلاق المستشفيات الشيعية في اليمن وانتهاء بطرد السفير
الإيراني ؟؟ وهذا اقل رد على تصرفات الملالي تجاه اليمن والأمة .
يطول بنا
المقام ان توسعنا أكثر في الرد على أباطيل الأفاكين الفرس , وختاما كل ما نأمله من
الإعلام اليمني والسعودي هو القيام بحملة مضادة مقابل الحملة الفارسية الهمجية ضد
الوطن والجارة الشقيقة المملكة العربية السعودية كما نطلب من قيادتي البلدين
الجارين قطع كل قنوات الاتصال بنظام الفقيه في طهران فثمة معطيات توجب ذلك على
البلدين .
ALSABAHI77@HOTMAIL.COM
اليمن ( مؤخرا ) والمملكة العربية السعودية ( منذ القدم وحتى اللحظة) يدرك عمق
الخطورة التي تكنها السياسة القومية تجاه هاتين الدولتين بالذات وتجاه المنطقة
العربية بشكل عام !!! لكن بالمقابل كيف يمكن للمتتبع قراءة الإستراتيجية السياسية
للدولتين المستهدفتين ( اليمن والسعودية ) تجاه نظام الملالي في طهران؟!!! تأملوا الإستراتيجية الإعلامية
لكلا البلدين الجارين تجاه ما يماثلها من قبل الإعلام الفارسي !!! منذ فترة ليست
بالقصيرة والإعلام ( الجعفري ) يشن حملة شعواء ضد المملكة ومؤخرا ضد اليمن لا سيما
مع بداية فتنة الإرهاب الحوثي , وبالطبع لم تقتصر الحملة الإعلامية الفارسية الشرسة
ضد هذين البلدين على مجال معين بل شملت كل الاتجاهات السياسية والاجتماعية
والاقتصادية ..
الخ وكاتب هذه الأسطر لم ينصب نفسه مدافعا عن المملكة فهي غنية
عن ذلك انما دافع الانتماء الوطني والقومي والديني يوجب على كل غيور على هذه الامة
ان يبذل ما بوسعه تجاهها للحفاظ على سورها وأمنها القومي ..
فالمتتبع للإعلام (
الجعفري) بشتى وسائله يدرك خطورة تلك الحملة الظالمة الموجهة ضد اليمن وجارتها
المملكة الشقيقة بالذات وهي بلا شك الأكثر استهدافا نت قبل أبواق الملالي الجعفرية
وبالتأكيد فان هذه الحرب الإعلامية لها إبعادها السياسية في الإستراتيجية الفارسية
..
بالطبع تركزت موجة الحملة الإعلامية الفارسية ضد الشقيقة السعودية حول عدة
نقاط مثل حقوق الإنسان , ودعم المملكة للإرهاب !!!وان كل المشاكل في المنطقة وراءها
المخابرات السعودية حسب زعم الملالي !!وكذلك الفقر في المملكة !! وأخيرا وليس آخرا
الافتراء على المملكة بانها تقف ( عسكريا ) مع جارتها اليمن في الحرب ضد الإرهاب
الحوثي !!هذه النقاط السالفة هي الأكثر تركيزا من قبل إعلام نظام ( الفقيه) ضد
المملكة العربية السعودية !!! أما إستراتيجيتها الإعلامية ضد اليمن فركزت أكثر على
أحداث صعدة وسعت (ولا تزال ) عبر أبواقها على قلب الحقائق وتزييف الوقائع حول ما
يجري في صعدة من تطهير للإرهاب هناك, إضافة الى وقوفها مع ما حدث ويحدث من مشاكل في
المحافظات الجنوبية حيث تقوم بتسويق أطروحات ما يسمى ( الحراك في الجنوب) إعلامياً
!!! بالتأكيد إن الحقد الفارسي على المملكة العربية السعودية لم يكن وليد الساعة بل
هو متأصل في القومية الفارسية منذ زمن بعيد جدا كون المملكة تمثل رأس الحربة
للمنطقة برمتها من حيث الموقع والواقع وهذا شيء طبيعي وبالتالي فالحقد الإيراني
ينبع من دافعين أساسيين الاول : عقائدي فالمملكة تمثل السنة في العالم اجمع كما
أنها تضم اطهر بقاع الأرض ( مكة والمدينة ) أما الدافع الثاني فهو سياسي فإيران لا
يمكن أن تهيمن على المنطقة في ظل التواجد القوي للمملكة ليس في المنطقة فحسب بل على
مستوى الخارطة السياسية الدولية فالمملكة تتمتع بحضور قوي وثقل كبير ومن هنا دأب
النظام الإيراني على النيل من سمعة المملكة في كل الاتجاهات لعل وعسى من خلال ذلك
أن يهز او على الأقل يخلخل المكانة والسمعة اللتين تتمتع بهما الشقيقة السعودية وهو
واهم بذلك , ولذلك دأب نظام ( الفقيه) عبر إعلامه على موضوع حقوق الإنسان في
المملكة ويقصدون شيعة المنطقة الشرقية !! ولا ندري من ينتهك حقوق الإنسان بالفعل هل
هي المملكة السعودية ام نظام الملالي الذي يدعي ان حقوق ( الربع) في المنطقة
الشرقية مهضومة وانهم ...
وانهم ...
في الوقت الذي يمارس اقسى أنواع القهر
والتنكيل والإعدام والسجن والاغتيال لحقوق أكثر من 16 مليون سني في ايران !! كما
يعلم نظام ( الحوزات )ان العاصمة الإيرانية طهران على امتدادها الواسع لم يسمح لتلك
الملايين المملينة ببناء مسجد واحد مقابل التسهيلات الواسعة التي منحت لليهود مثلا
, بل انه بعد وصول نظام الملالي( الثورة الخمينية ) إلى سدة الحكم في سبعينيات
القرن الماضي تم تحويل المساجد السنية إلى مآتم وتم تصفية أئمتها من اهل السنة !!
هذا علاوة على فرض اللغة الفارسية على عرب الأهواز !! كما لا ننسى نصب تذكار في
ايران لقاتل الخليفة الثاني( سيدنا عمر بن الخطاب رضى الله عنه ) ابو لؤلؤة المجوسي
وصار مزارا للمذهب الجعفري يفاخرون بذلك الشجاع القاتل !!! هذا من جهة ومن جهة أخرى
دأب الإعلام الفارسي على وصم المملكة العربية السعودية بأنها راعية وداعمة للإرهاب
( القاعدة) !! ولا ندري كيف يتم قلب الحقائق عيانا بيانا وبكل وقاحة وهمجية وصلف
!!! كيف يمكن تصديق مثل هذه الترهات الجعفرية والمملكة العربية السعودية منذ سنين
تعاني من مشكلة الإرهابيين أصحاب النهج التكفيري وكان آخرها ما حدث مؤخرا للأمير
محمد بن نايف بن عبد العزيز من محاولة اغتيال!!! وفي هذا السياق نسأل ملالي طهران
وقم من الذي يدعم الإرهاب والتطرف بشقيه ( السني والشيعي) هل هي الرياض أم طهران
؟!!! ثم من الذي وفر المأوى والأمان لقيادات إرهابية من التيارين هل هي المملكة أم
الحوزة ؟!! ثم من أين تحصل حركة طالبان على السلاح مقابل المال من طهران أم من
الرياض ؟!!ومن اين يحصل عناصر الإرهاب والتمرد الحوثي على السلاح والمال هل من
الرياض أم من طهران عبر سفاراتها ؟!!! وكذلك فمن وقف ولا يزال وراء فرق الموت في
العراق هل الرياض أم طهران ؟!! ومن أين صدرت أوامر تصفية وإعدام آلاف الكوادر
العراقية من الرياض ام من الحوزة العلمية في قم ؟!!! بل من أين تحصل حركات الإرهاب
والتمرد في العالمين العربي والإسلامي على الدعمين المادي واللوجستي هل من نظام
الرياض ام من نظام الفقيه؟!!!ثم ايضا من الذي يزرع المشاكل في اغلب الأقطار في
المنطقة هل هي المخابرات السعودية ام مخابرات الملالي وحرسه الثوري ؟!!! أسئلة
كثيرة جدا بحاجة إلى إجابة واضحة من قبل أصحاب العمائم السوداء !!! أما بالنسبة
للفقر في السعودية الذي يتكلم عنه نظام الفقيه فهل بإمكان هذا النظام ان يوضح حالة
الشعب الإيراني الذي يعيش في حالة يرثى لها رغم المليارات المتدفقة من عوائد النفط
والغاز,! كان الاولى به قبل ان يتحدث عبر إعلامه عن الفقر في دولة أخرى ان يلتفت
الى شعبه المقهور والمكبوت في ذات الوقت ويقوم بتطهير السجون المملوءة بالمظلومين
والمغتصبين ( جنسيا) من قبل جلاديه هناك؟!!!! أما الحرب الإعلامية ضد اليمن فلا
يسعنا هنا إلا ان نقول للقيادة السياسية ممثلة بالاخ الرئيس علي عبدالله صالح اما
آن الأوان بعد هذا الصلف الفارسي الفج ضد الوطن ان يتم تجفيف كل قنوات الاتصال
بنظام الملالي بدءا من إغلاق المستشفيات الشيعية في اليمن وانتهاء بطرد السفير
الإيراني ؟؟ وهذا اقل رد على تصرفات الملالي تجاه اليمن والأمة .
يطول بنا
المقام ان توسعنا أكثر في الرد على أباطيل الأفاكين الفرس , وختاما كل ما نأمله من
الإعلام اليمني والسعودي هو القيام بحملة مضادة مقابل الحملة الفارسية الهمجية ضد
الوطن والجارة الشقيقة المملكة العربية السعودية كما نطلب من قيادتي البلدين
الجارين قطع كل قنوات الاتصال بنظام الفقيه في طهران فثمة معطيات توجب ذلك على
البلدين .
ALSABAHI77@HOTMAIL.COM