علي منصور مقراط
سبق وأن قلنا في موضوعين سابقين مع بداية الحرب
الدامية التي تدور رحاها في صعدة وحرف سفيان بين عصابات التمرد الحوثية وقوات الجيش
النظامية إنه يجب إنهاء حركة التمرد وحسم المعركة معها بأي طريقة أو شكل من الأشكال
والضرب بيد من حديد لمعاقلها وتحصيناتها ودك كل مواقعها حتى يذعن أولئك الإرهابيين
المجرمين لقوانين الدولة ودستورها ولكي تتخلص محافظة صعدة المنكوبة من شرور ورعب وبطش الحوثيين الذين سفكوا دماء
خير رجالاتها ومشائخها وواجهاتها الاعتبارية وحتى المواطنين الأبرياء العزل والنساء
والشيوخ والأطفال طالتهم وحشية وحقد المتمردين وازهقت مئات الأرواح على أيديها
القذرة فضلاً عن عدوانها القادر على أبناء المؤسسة العسكرية والأمنية وتدمير
واحتلال المباني العامة ومدارس الأطفال ومنازل المواطنين ومزارعهم وتشريدهم إلى
المجهول إنهاء قمة المأساة الإنسانية كما هو المشهد المؤلم يبرز اليوم إلى الواجهة
وأمام العالم جميع للأوضاع المؤسفة التي يعيشها أبناء صعدة وحرف سفيان.
اليوم
والأعمال القتالية ضد الحوثيين تدخل أسبوعها الثالث حققت فيها قواتنا المسلحة
البطلة الانتصارات المتوالية وطهرت أهم المناطق والمواقع الرئيسية التي كان يتمترس
فيها المتمردون فأن الواجب الوطني والإنساني على أبناء شعبنا الأبي الالتفاف الوطني
لمساندة مقاتلي جيشنا الأشاوس وتقديم التبرعات والمعونات الإنسانية للمنكوبين من
كارثة الحرب في صعدة وأن يتفاعل جميع المواطنين والتجار وأصحاب رؤوس الأموال
والمسؤولين في عموم محافظات اليمن الموحد لإغاثة إخوانهم في صعدة وحرف سفيان وعلى
محافظي المحافظات القيام بمسؤولياتهم وواجباتهم كل في محافظته لحث الناس على
التبرعات العينية والمادية وإرسالها إلى صعدة وأحيي قيادة وأبناء محافظة تعز على
مبادرتهم وإرسال أول قافلة إغاثة والتي توالت القوافل في محافظات صنعاء وأمانة
العاصمة وسمعنا عن تشكيل لجان لهذا الغرض في عدد من المحافظات..
وأنا هنا أحث
قيادة أبين ممثلة بمحافظها م.
أحمد الميسري بتشكيل لجنة لجمع التبرعات وأن كانت
أبين ليس كغيرها في الإمكانيات والتجارة فإن المبادرة ضرورية ولابد منها فهذا يعتبر
نداء الوطن ودعم إنساني صرف وأرجوا أن لا تتأخر حتى لا نعيد إلى الأذهان التأخر
الذي حصل في إغاثة منكوبي سيول الأمطار بمحافظتي حضرموت والمهرة.
إن ما يؤكد
إنهاء التمرد الحوثي هذه المرة وفي الحرب السادسة توجه الدولة الجاد واصرارها على
مواصلة مطارة جماعات الإرهاب واحكام القوات المسلحة سيطرتها على معظم المناطق
والمراكز الرئيسية واستعادة مديرية حرف سفيان في أيدي الدولة وانكسار شوكة الحوثيين
بالهزائم المتلاحقة وسقوط أبرز قياداتهم بين قتيل وجريح والأرجح دخول قوات العمالقة
في معركة الحسم من محور الملاحيط بقيادة العميد ركن علي علي الجائفي القائد العسكري
الميداني المجرب وهناك من القادة المحنكين أمثال العميد ركن فيصل رجب القائد المحنك
الذي ظهرت قواته بحرف سفيان ولعل الأشراف المباشر من فخامة الأخ المشير / علي
عبدالله صالح رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة على الأعمال القتالية
وزياراته الميدانية للوحدات العسكرية قد رفعت معنوية المقاتلين المغاوير في المضي
والاستبسال لإحراز النصر على أسوأ عصابات إرهابية مجرمة عرفها الوطن.
في الختام
وهو من المسك نوجه أعظم التحايا إلى أبناء قواتنا المسلحة والأمن وكل المواطنين
الشرفاء المتطوعين الذين يخوضون معارك الشرف في صعدة والتحية كل التحية لمعالي
اللواء الركن / محمد ناصر أحمد وزير الدفاع وكل القيادات الوطنية التي تبذل أقصى
جهودها المخلصة لإخماد فتنة الحرب مع العصابة الحوثية المارقة والنصر للوطن والمجد
والخلود للشهداء الأبطال وشهر مبارك وكل عام واليمن الموحد بسلام ومن نصر إلى نصر
وبألف خير.
الدامية التي تدور رحاها في صعدة وحرف سفيان بين عصابات التمرد الحوثية وقوات الجيش
النظامية إنه يجب إنهاء حركة التمرد وحسم المعركة معها بأي طريقة أو شكل من الأشكال
والضرب بيد من حديد لمعاقلها وتحصيناتها ودك كل مواقعها حتى يذعن أولئك الإرهابيين
المجرمين لقوانين الدولة ودستورها ولكي تتخلص محافظة صعدة المنكوبة من شرور ورعب وبطش الحوثيين الذين سفكوا دماء
خير رجالاتها ومشائخها وواجهاتها الاعتبارية وحتى المواطنين الأبرياء العزل والنساء
والشيوخ والأطفال طالتهم وحشية وحقد المتمردين وازهقت مئات الأرواح على أيديها
القذرة فضلاً عن عدوانها القادر على أبناء المؤسسة العسكرية والأمنية وتدمير
واحتلال المباني العامة ومدارس الأطفال ومنازل المواطنين ومزارعهم وتشريدهم إلى
المجهول إنهاء قمة المأساة الإنسانية كما هو المشهد المؤلم يبرز اليوم إلى الواجهة
وأمام العالم جميع للأوضاع المؤسفة التي يعيشها أبناء صعدة وحرف سفيان.
اليوم
والأعمال القتالية ضد الحوثيين تدخل أسبوعها الثالث حققت فيها قواتنا المسلحة
البطلة الانتصارات المتوالية وطهرت أهم المناطق والمواقع الرئيسية التي كان يتمترس
فيها المتمردون فأن الواجب الوطني والإنساني على أبناء شعبنا الأبي الالتفاف الوطني
لمساندة مقاتلي جيشنا الأشاوس وتقديم التبرعات والمعونات الإنسانية للمنكوبين من
كارثة الحرب في صعدة وأن يتفاعل جميع المواطنين والتجار وأصحاب رؤوس الأموال
والمسؤولين في عموم محافظات اليمن الموحد لإغاثة إخوانهم في صعدة وحرف سفيان وعلى
محافظي المحافظات القيام بمسؤولياتهم وواجباتهم كل في محافظته لحث الناس على
التبرعات العينية والمادية وإرسالها إلى صعدة وأحيي قيادة وأبناء محافظة تعز على
مبادرتهم وإرسال أول قافلة إغاثة والتي توالت القوافل في محافظات صنعاء وأمانة
العاصمة وسمعنا عن تشكيل لجان لهذا الغرض في عدد من المحافظات..
وأنا هنا أحث
قيادة أبين ممثلة بمحافظها م.
أحمد الميسري بتشكيل لجنة لجمع التبرعات وأن كانت
أبين ليس كغيرها في الإمكانيات والتجارة فإن المبادرة ضرورية ولابد منها فهذا يعتبر
نداء الوطن ودعم إنساني صرف وأرجوا أن لا تتأخر حتى لا نعيد إلى الأذهان التأخر
الذي حصل في إغاثة منكوبي سيول الأمطار بمحافظتي حضرموت والمهرة.
إن ما يؤكد
إنهاء التمرد الحوثي هذه المرة وفي الحرب السادسة توجه الدولة الجاد واصرارها على
مواصلة مطارة جماعات الإرهاب واحكام القوات المسلحة سيطرتها على معظم المناطق
والمراكز الرئيسية واستعادة مديرية حرف سفيان في أيدي الدولة وانكسار شوكة الحوثيين
بالهزائم المتلاحقة وسقوط أبرز قياداتهم بين قتيل وجريح والأرجح دخول قوات العمالقة
في معركة الحسم من محور الملاحيط بقيادة العميد ركن علي علي الجائفي القائد العسكري
الميداني المجرب وهناك من القادة المحنكين أمثال العميد ركن فيصل رجب القائد المحنك
الذي ظهرت قواته بحرف سفيان ولعل الأشراف المباشر من فخامة الأخ المشير / علي
عبدالله صالح رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة على الأعمال القتالية
وزياراته الميدانية للوحدات العسكرية قد رفعت معنوية المقاتلين المغاوير في المضي
والاستبسال لإحراز النصر على أسوأ عصابات إرهابية مجرمة عرفها الوطن.
في الختام
وهو من المسك نوجه أعظم التحايا إلى أبناء قواتنا المسلحة والأمن وكل المواطنين
الشرفاء المتطوعين الذين يخوضون معارك الشرف في صعدة والتحية كل التحية لمعالي
اللواء الركن / محمد ناصر أحمد وزير الدفاع وكل القيادات الوطنية التي تبذل أقصى
جهودها المخلصة لإخماد فتنة الحرب مع العصابة الحوثية المارقة والنصر للوطن والمجد
والخلود للشهداء الأبطال وشهر مبارك وكل عام واليمن الموحد بسلام ومن نصر إلى نصر
وبألف خير.