محمد أمين الداهية
كان السواد الأعظم من أبناء اليمن يرون في قناة
المنار الفضائية وسيلة إعلامية عربية قومية وبالذات أثناء الحرب التي خاضها حزب
الله مع العدو الصهيوني عام 2006م وظل الكثير من اليمنيين يتغنون بقناة المنار
ويشيدون بأدائها الإعلامي رغم معرفتهم بتوجه القناة وميلها المذهبي إلا أنهم كانوا
يرون في هذه الوسيلة التي زاد من تألقها خصوصية سيد المقاومة السيد حسن نصر
الله وتبعية قناة المنار لهذا الحزب
الذي الحق هزيمة نكراء بالجيش الصهيوني استطاع السيد حسن نصر الله بذكائه الخارق
وتوازنه السياسي البارع أن يكسب شعبية عربية بل عالمية يستحيل على الكثير من
الزعماء أن يحققوا هذا النجاح الجماهيري الواسع، للأسف الشديد حزب الله وسيد
المقاومة حسن نصر الله يخسرون ذلك النجاح الذي تحقق وذلك من خلال الكبوه التي وقعت
فيها قناة المنار الناطق الرسمي لمقاومة الجنوب المتمثلة في حزب الله وذلك من خلال
خطابها الإعلامي والإخباري الذي يستقصد اليمن إزاء المواجهة الدائرة بين الجيش
اليمني والمتمردين الحوثيين كان بإمكان قناة المنار أن تحافظ على توازن الخطاب
الإعلامي والسياسي الذي تميز به حزب الله وأن تكتفي برديفتها "العالم" التي لا تخجل
أبداً من إبداء سياستها ومواقفها بل تتفاخر بذلك وتعتبره موقفاً تضامنياً واجباً
عليها القيام به ، حتى وإن كان ذلك على حساب دماء المسلمين التي فضل نبينا عليه
الصلاة والسلام هدم الكعبة حجراً حجراً على إراقة دم امرئ مسلم فإذا كان التوجه
لدولة إيران إسلامي فأين هذه الدولة من كتاب الله عز وجل وسنة نبيه صلى الله عليه
وسلم حول حرمة دماء المسلمين وأعراضهم ، قناة المنار الفضائية تأبى إلا أن تكشف
علناً للعالم تبعيتها للتوجه والموقف الإيراني الذي كان الجميع يعرفه إلا أن الدور
الإعلامي المتزن والخطاب السياسي لحزب الله الذي كان يوحي بالنية الصادقة للمقاومة
وسيدها الذي جميع تصريحاته وخطاباته تحرص كل الحرص على حقن دماء المسلمين ، مهما
كلف الأمر ذلك وكنا نتعامل مع تلك الخطابات والتصاريح ليس بأنها شأن لبناني بل شأن
عربي ، فلماذا تسعى قناة المنار الفضائية إلى فقدان شعبيتها وجماهيريتها عربياً لأن
المواجهة الدائرة بين الجيش اليمني والحوثيين لقيت اهتماماً عربياً بالغاً وموقفاً
إيجابياً ، فإذا كانت المشكلة السياسية أو الحزبية أو المذهبية أو المواقف المتخذة
تستقصد زعماء بعينهم فلماذا تخسر هذه القناة جماهيريتها.
المنار الفضائية وسيلة إعلامية عربية قومية وبالذات أثناء الحرب التي خاضها حزب
الله مع العدو الصهيوني عام 2006م وظل الكثير من اليمنيين يتغنون بقناة المنار
ويشيدون بأدائها الإعلامي رغم معرفتهم بتوجه القناة وميلها المذهبي إلا أنهم كانوا
يرون في هذه الوسيلة التي زاد من تألقها خصوصية سيد المقاومة السيد حسن نصر
الله وتبعية قناة المنار لهذا الحزب
الذي الحق هزيمة نكراء بالجيش الصهيوني استطاع السيد حسن نصر الله بذكائه الخارق
وتوازنه السياسي البارع أن يكسب شعبية عربية بل عالمية يستحيل على الكثير من
الزعماء أن يحققوا هذا النجاح الجماهيري الواسع، للأسف الشديد حزب الله وسيد
المقاومة حسن نصر الله يخسرون ذلك النجاح الذي تحقق وذلك من خلال الكبوه التي وقعت
فيها قناة المنار الناطق الرسمي لمقاومة الجنوب المتمثلة في حزب الله وذلك من خلال
خطابها الإعلامي والإخباري الذي يستقصد اليمن إزاء المواجهة الدائرة بين الجيش
اليمني والمتمردين الحوثيين كان بإمكان قناة المنار أن تحافظ على توازن الخطاب
الإعلامي والسياسي الذي تميز به حزب الله وأن تكتفي برديفتها "العالم" التي لا تخجل
أبداً من إبداء سياستها ومواقفها بل تتفاخر بذلك وتعتبره موقفاً تضامنياً واجباً
عليها القيام به ، حتى وإن كان ذلك على حساب دماء المسلمين التي فضل نبينا عليه
الصلاة والسلام هدم الكعبة حجراً حجراً على إراقة دم امرئ مسلم فإذا كان التوجه
لدولة إيران إسلامي فأين هذه الدولة من كتاب الله عز وجل وسنة نبيه صلى الله عليه
وسلم حول حرمة دماء المسلمين وأعراضهم ، قناة المنار الفضائية تأبى إلا أن تكشف
علناً للعالم تبعيتها للتوجه والموقف الإيراني الذي كان الجميع يعرفه إلا أن الدور
الإعلامي المتزن والخطاب السياسي لحزب الله الذي كان يوحي بالنية الصادقة للمقاومة
وسيدها الذي جميع تصريحاته وخطاباته تحرص كل الحرص على حقن دماء المسلمين ، مهما
كلف الأمر ذلك وكنا نتعامل مع تلك الخطابات والتصاريح ليس بأنها شأن لبناني بل شأن
عربي ، فلماذا تسعى قناة المنار الفضائية إلى فقدان شعبيتها وجماهيريتها عربياً لأن
المواجهة الدائرة بين الجيش اليمني والحوثيين لقيت اهتماماً عربياً بالغاً وموقفاً
إيجابياً ، فإذا كانت المشكلة السياسية أو الحزبية أو المذهبية أو المواقف المتخذة
تستقصد زعماء بعينهم فلماذا تخسر هذه القناة جماهيريتها.