عصام المطري
طال أمد الحصار المضروب على غزة الإباء والشموخ
ونفد ما عندهم من القوت والدواء والكساء والأمة الإسلامية والعربية تمارس حق الفرجة
فلم تستطع الزعامات والقيادات الإسلامية والعربية من تحريك ساكن ، فمعبر الصهيوني
ومعاهدات من أجل إذلال الشعب العربي الفلسطيني المسلم على أرضه الحرة ، فلا يمكن أن
نتمتع بالغذاء والكساء وباقي الملبوسات وشعبنا الحر الصامد في غزة محاصر ، فها هم مرضى القلب يتساقطون واحد تلو
الآخر بفعل إنعدام الدواء ، وهم كذلك أمراض السكر وأمراض الكلى والحالات النفسية ،
والأطفال الصغار الرضع الذين لا يجدون الحليب الجاف المبستر ...إنه إنتحار شعب وموت
أمة، وضياع تاريخ .
إن غزة في رمضان تعاني الأمرين ..مر الحصار ، ومر الصيام
الثقيل على النفس بدون توفر أدوات الأكل والشرب البسيط ، فإخواننا في غزة لا يجدون
ما يأكلون ولا يجدون ما يشربون ، فإنهم في محنة ما بعدها محنة ، فالألم يأكلهم
أكلاً وهم لا يجدون ما يأكلونه فإن دور الزعامات والقيادات الإسلامية والعربية
؟!..
في التخفيف من معاناة هذا الشعب الصامد الذي يدافع عن مصر ويدافع عن
السعودية ويدافع عن الكويت ويدافع عن قطر، ويدافع عن سوريا ، ويدافع عن المغرب
والجزائر وتونس ويدافع عن السودان واليمن، ويحمي الحمى والأعراض والممتلكات ويصوم
ويقوم وسط تلك التداعيات الخبيثة ، ويؤدي حق الله عز وجل من أجل أن ينصره الله عز
وجل نصر عزيز مقتدر في الحرب الضروس التي يقودها ضد المحتل الأجنبي الدخيل ، فمطلوب
من العرب والمسلمين أن يستيقظوا ، ويتمثلوا آلام ومعاناة الشعب الفلسطيني في غزة
الذي بات يعاني الأمرين.
ولئن كانت الأمة الإسلامية والعربية تؤدي فريضة الصيام
في هدوء وسكينة ، فإن الشعب الفلسطيني الأبي يؤدي هذه الفريضة تحت أسنة الرماح ،
وأزيز الطائرات ، وطلقات المدافع وأصوات الصواريخ وكأن الشعب الإسلامي والعربي قد
تفاعل تفاعلاً كبيراً إبان الاعتداء الغاشم على غزة فقامت المظاهرات ، والمسيرات
والاعتصامات وندد بالعدوان على غزة وعاش هذا الشعب لحظات تجلي القومية والإسلامية ،
ولحظات تجلي الجهاد والتضحية والإباء ، فمطلوب من الفعاليات السياسية والثقافية
تجييش الشعب العربي والإسلامي للتنديد بالحصار الظالم الغاشم في مظاهرات ومسيرات
واعتصامات وندوات وفعاليات قوية تؤكد على هوية هذا الشعب العربي المسلم ، واستحقاقه
للحياة الحرة الكريمة على ترابه الفلسطيني الطاهر.
وإذا كان الشعب العربي
والإسلامي يعيش لحظات تجليات الصحوة الإسلامية والقضية العربية ، فإن ذلك مدعاة إلى
لم الصفوف وتوحيد الرؤى حول الحل الإسلامي لليقظة والقضية العربية والإسلامية في
فلسطين المحتلة، فلا بد من مظافرة الجهود حول حل ناجع وجذري للصراع الصهيوني -
الفلسطيني العربي ، فقد طفح الكيل وبلغ السيل الزبى ، والشعب الفلسطيني الأبي مضطهد
على أراضيه من قبل الطغمه العسكرية الإسرائيلية الخبيثة التي تتعطش لإراقة الدماء ،
فمطلوب تحرك إسلامي وعربي كبير من أجل رفع الحصار على غزة الإباء والشموخ وفتح كامل
المعابر والإتفاق الوطني بين حركة حماس وفتح وجل الفصائل المقاوماتية فمطلوب أن
تتوحد رؤى الفلسطينيين حول الأزمة السياسية الحادة المفتعلة بين حركة حماس وفتح،
والله من وراء القصد وإلى لقاء يتجدد بحول الله والله المستعان.
ونفد ما عندهم من القوت والدواء والكساء والأمة الإسلامية والعربية تمارس حق الفرجة
فلم تستطع الزعامات والقيادات الإسلامية والعربية من تحريك ساكن ، فمعبر الصهيوني
ومعاهدات من أجل إذلال الشعب العربي الفلسطيني المسلم على أرضه الحرة ، فلا يمكن أن
نتمتع بالغذاء والكساء وباقي الملبوسات وشعبنا الحر الصامد في غزة محاصر ، فها هم مرضى القلب يتساقطون واحد تلو
الآخر بفعل إنعدام الدواء ، وهم كذلك أمراض السكر وأمراض الكلى والحالات النفسية ،
والأطفال الصغار الرضع الذين لا يجدون الحليب الجاف المبستر ...إنه إنتحار شعب وموت
أمة، وضياع تاريخ .
إن غزة في رمضان تعاني الأمرين ..مر الحصار ، ومر الصيام
الثقيل على النفس بدون توفر أدوات الأكل والشرب البسيط ، فإخواننا في غزة لا يجدون
ما يأكلون ولا يجدون ما يشربون ، فإنهم في محنة ما بعدها محنة ، فالألم يأكلهم
أكلاً وهم لا يجدون ما يأكلونه فإن دور الزعامات والقيادات الإسلامية والعربية
؟!..
في التخفيف من معاناة هذا الشعب الصامد الذي يدافع عن مصر ويدافع عن
السعودية ويدافع عن الكويت ويدافع عن قطر، ويدافع عن سوريا ، ويدافع عن المغرب
والجزائر وتونس ويدافع عن السودان واليمن، ويحمي الحمى والأعراض والممتلكات ويصوم
ويقوم وسط تلك التداعيات الخبيثة ، ويؤدي حق الله عز وجل من أجل أن ينصره الله عز
وجل نصر عزيز مقتدر في الحرب الضروس التي يقودها ضد المحتل الأجنبي الدخيل ، فمطلوب
من العرب والمسلمين أن يستيقظوا ، ويتمثلوا آلام ومعاناة الشعب الفلسطيني في غزة
الذي بات يعاني الأمرين.
ولئن كانت الأمة الإسلامية والعربية تؤدي فريضة الصيام
في هدوء وسكينة ، فإن الشعب الفلسطيني الأبي يؤدي هذه الفريضة تحت أسنة الرماح ،
وأزيز الطائرات ، وطلقات المدافع وأصوات الصواريخ وكأن الشعب الإسلامي والعربي قد
تفاعل تفاعلاً كبيراً إبان الاعتداء الغاشم على غزة فقامت المظاهرات ، والمسيرات
والاعتصامات وندد بالعدوان على غزة وعاش هذا الشعب لحظات تجلي القومية والإسلامية ،
ولحظات تجلي الجهاد والتضحية والإباء ، فمطلوب من الفعاليات السياسية والثقافية
تجييش الشعب العربي والإسلامي للتنديد بالحصار الظالم الغاشم في مظاهرات ومسيرات
واعتصامات وندوات وفعاليات قوية تؤكد على هوية هذا الشعب العربي المسلم ، واستحقاقه
للحياة الحرة الكريمة على ترابه الفلسطيني الطاهر.
وإذا كان الشعب العربي
والإسلامي يعيش لحظات تجليات الصحوة الإسلامية والقضية العربية ، فإن ذلك مدعاة إلى
لم الصفوف وتوحيد الرؤى حول الحل الإسلامي لليقظة والقضية العربية والإسلامية في
فلسطين المحتلة، فلا بد من مظافرة الجهود حول حل ناجع وجذري للصراع الصهيوني -
الفلسطيني العربي ، فقد طفح الكيل وبلغ السيل الزبى ، والشعب الفلسطيني الأبي مضطهد
على أراضيه من قبل الطغمه العسكرية الإسرائيلية الخبيثة التي تتعطش لإراقة الدماء ،
فمطلوب تحرك إسلامي وعربي كبير من أجل رفع الحصار على غزة الإباء والشموخ وفتح كامل
المعابر والإتفاق الوطني بين حركة حماس وفتح وجل الفصائل المقاوماتية فمطلوب أن
تتوحد رؤى الفلسطينيين حول الأزمة السياسية الحادة المفتعلة بين حركة حماس وفتح،
والله من وراء القصد وإلى لقاء يتجدد بحول الله والله المستعان.