كروان الشرجبي
شهر رمضان شهر عبادة وعمل واجتهاد وسعي وليس شهر تسلية أو نوم وكسل كما يحدث هذه الأيام حيث نجد بعض الموظفين عندما يأتي هذا الشهر الفضيل يحصلون على أكبر قدر من رصيد إجازتهم بحجة أنهم لا يتحملون مشاق العمل في ظل كونهم صائمين ونجد من يذهب إلى عمله وهو يتباطأ في الوصول وعندما يصل إلى عمله يقضي الساعات القليلة دون أي عمل أو إنتاج ويردد عبارة اللهم إني صائم.
هل نسيت عزيزي القارئ بأن شهر رمضان هو لاختبار قدرتك على التحمل والصبر؟ إن شهر رمضان هو شهر الصوم والعبادة والعمل وليس شهر النوم والخمول والكسل ومع ذلك نجد البعض من الناس يهملون في أداء واجبهم ويتكاسلون ويتعللون بأنهم صائمون وكأن الصوم مبرر لترك العمل أو للإقلال عن العمل مع أنه فريضة لا يكون الثواب فيها عظيماً إلا إذا أقترن أداء الصوم بإنجاز ما كلف به الإنسان من أعمال أخرى والقول بأن الصوم يؤدي إلى احتياج الإنسان إلى إراحة من العمل والتقليل منه هو غير صحيح ولا يقصد به إلا تبرير الكسل وعدم أداء الواجب.
ولو كان الصوم مبرراً لعدم القيام بواجبات لما وجدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم و المسلمين يحاربون في شهر الصيام لذلك إن الذي يحدث الآن في الدوائر الحكومية غير مقبول شرعاً إذ ينبغي أن تكون أعمالنا في رمضان هي نفسها في غير رمضان من دون التقليل في الساعات لأني أرى العديد من الموظفين قد تخلو عن أداء العمل وعطلوا مصالح العديد من الناس بحجة الصيام.
أن شهور رمضان المبارك من الشهور ذات الشأن الكبير في حياة أي مسلم، فأي شخص يريد أن ينتصر لدينه، عليه أن يقوم بكل واجباته الدينية والدنيوية لذلك فإنه من غير المبرر أن يرى بعض الناس أن هذا الشهر شهر النوم والتراخي في العمل استناداً إلى مقولة "إن الصوم يحول دون أداء الواجب" وهذا المفهوم مرفوض تماماً في الشريعة الإسلامية والسنة النبوية المتعارف عليها وإذا كان الإنسان حريصاً على دينه فعليه أن يلتزم.
إن رمضان هو شهر العمل وحسن الأداء وإتقان الواجب لأن الصيام يصفي ذهن الفرد ويزيد من تركيزه وقدرته على العمل.
فلا نجعل من هذا الشهر الفضيل شهر النوم والكسل ولا نجعل العمل تمضية للوقت لا أكثر.
هل نسيت عزيزي القارئ بأن شهر رمضان هو لاختبار قدرتك على التحمل والصبر؟ إن شهر رمضان هو شهر الصوم والعبادة والعمل وليس شهر النوم والخمول والكسل ومع ذلك نجد البعض من الناس يهملون في أداء واجبهم ويتكاسلون ويتعللون بأنهم صائمون وكأن الصوم مبرر لترك العمل أو للإقلال عن العمل مع أنه فريضة لا يكون الثواب فيها عظيماً إلا إذا أقترن أداء الصوم بإنجاز ما كلف به الإنسان من أعمال أخرى والقول بأن الصوم يؤدي إلى احتياج الإنسان إلى إراحة من العمل والتقليل منه هو غير صحيح ولا يقصد به إلا تبرير الكسل وعدم أداء الواجب.
ولو كان الصوم مبرراً لعدم القيام بواجبات لما وجدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم و المسلمين يحاربون في شهر الصيام لذلك إن الذي يحدث الآن في الدوائر الحكومية غير مقبول شرعاً إذ ينبغي أن تكون أعمالنا في رمضان هي نفسها في غير رمضان من دون التقليل في الساعات لأني أرى العديد من الموظفين قد تخلو عن أداء العمل وعطلوا مصالح العديد من الناس بحجة الصيام.
أن شهور رمضان المبارك من الشهور ذات الشأن الكبير في حياة أي مسلم، فأي شخص يريد أن ينتصر لدينه، عليه أن يقوم بكل واجباته الدينية والدنيوية لذلك فإنه من غير المبرر أن يرى بعض الناس أن هذا الشهر شهر النوم والتراخي في العمل استناداً إلى مقولة "إن الصوم يحول دون أداء الواجب" وهذا المفهوم مرفوض تماماً في الشريعة الإسلامية والسنة النبوية المتعارف عليها وإذا كان الإنسان حريصاً على دينه فعليه أن يلتزم.
إن رمضان هو شهر العمل وحسن الأداء وإتقان الواجب لأن الصيام يصفي ذهن الفرد ويزيد من تركيزه وقدرته على العمل.
فلا نجعل من هذا الشهر الفضيل شهر النوم والكسل ولا نجعل العمل تمضية للوقت لا أكثر.