عصام المطري
* تعيش الأمة الإسلامية والعربية لحظات تجلٍ في
شهر رمضان الفضيل حيث توحدت الأمة في صيام هذا الشهر، غير أن كرامة الأمة قد نيل
منها في فلسطين المحتلة، وفي حصار غزة الأبية حيث أكدت القيادات والزعامات
الإسلامية والعربية خوفها من المحتل الأجنبي الدخيل، والخوف من ساداتها في البيت
الأبيض ما أدى إلى إنيهار شامل وكامل في صفوف الشعوب الإسلامية والعربية
التي أيقنت بعمالة الزعامات
والقيادات الإسلامية والعربية فهنالك صحوة إسلامية عارمة في معظم الأقطار والأمصار
الإسلامية والعربية، ومن شأن هذه الصحوة أن تؤثر بالإيجاب على إتخاذ وضع القرار
فيما يتعلق بالحكومات الإسلامية والعربية التي تتخاذل في موقفها الحاسم من الاحتلال
الأجنبي الدخيل في فلسطين المحتلة، وهذا ما أدى إلى تعكير الأجواء والمناخات بين
الشعوب الإسلامية والعربية وحكوماتها الذليلة على نحوٍ تأكدت فيه الشعوب الإسلامية
والعربية من عمالات الحكومات الإسلامية والعربية التي لم تحرك ساكناً أثناء
الاعتداء السافر على قطاع غزة بل ذهب البعض منها إلى التطبيع السياسي والإعلامي
والإقتصادي مع حفدة القردة والخنازير على أن الجديد في رمضان هو جشع وهلع التجار
حيث يتم المغالاة بالمواد الغذائية وبالكساء لإستقبال عيد الفطر المبارك السعيد إن
عجز معظم الموظفين من ذوي الدخل المحدود عن شراء بعض المواد الغذائية، وليس هنالك
رقابة من الدولة التي تركت لهم الحبل على الغارب.
- والحقيقة التي لا تخطئها
ملاحظة حصيف هي أن الجديد في رمضان هو تطور الخلافات البينية بين بعض الزعامات
والقيادات الإسلامية والعربية، وكأننا خلقنا للخلافات فقط، فمطلوب تحرك إسلامي
وعربي راشد من أجل إزاحة تلك الخلافات من على السطح الإسلامي والعربي الكبير،
والعمل على عودة المياه إلى مجاريها، محققين أعلى درجات الأخوة والتعاون والتراحم
بين الجسد الإسلامي والعربي الواحد الذي يتوق للوحدة الإسلامية والعربية الواحدة،
ويحلم بتأسيس الخلافة الراشدة الحقه على أراضيه وترابه الوطني الطاهر كي تنقشع
الغُمة، ويستحيل الشعب الإسلامي والعربي إلى شعب موحد قادر على الهنهوض والتقدم
والإبداع.
- إن على الأمة الإسلامية والعربية الحق الفلسطيني والتوجه هذه الأيام
بالدعاء إلى الله عزوجل من أجل نصرة الشعب الفلسطيني على أعدائهم حفدة القردة
والخنازير، فهذا الشهر المبارك والفضيل فرصة سانحة لمعالجة كافة القضايا الشائكة
والتضرع إلى الله سبحانه وتعالى، والتقرب إليه بصالح الأعمال.
- فلنتوجه إلى
الله عزوجل بعظيم الدعاء للشعب الفلسطيني البطل الصادر، ولعشب غزة على الصمود
والإباء بأن الله ينصرهم على أعدائهم، ويخفف من معاناتهم، ويكون منه العون والسند
في هذه الأيام العصيبات التي تمر على الأمة الإسلامية والعربية الصامدة ونطالب- من
خلال هذا المنبر الحر المتواضع - الحكومة المصرية فتح معبررفح بسرعة من أجل إنقاذ
الشعب الفلسطيني في غزة وإلى لقاء يتجدد .
والله المستعان.
شهر رمضان الفضيل حيث توحدت الأمة في صيام هذا الشهر، غير أن كرامة الأمة قد نيل
منها في فلسطين المحتلة، وفي حصار غزة الأبية حيث أكدت القيادات والزعامات
الإسلامية والعربية خوفها من المحتل الأجنبي الدخيل، والخوف من ساداتها في البيت
الأبيض ما أدى إلى إنيهار شامل وكامل في صفوف الشعوب الإسلامية والعربية
التي أيقنت بعمالة الزعامات
والقيادات الإسلامية والعربية فهنالك صحوة إسلامية عارمة في معظم الأقطار والأمصار
الإسلامية والعربية، ومن شأن هذه الصحوة أن تؤثر بالإيجاب على إتخاذ وضع القرار
فيما يتعلق بالحكومات الإسلامية والعربية التي تتخاذل في موقفها الحاسم من الاحتلال
الأجنبي الدخيل في فلسطين المحتلة، وهذا ما أدى إلى تعكير الأجواء والمناخات بين
الشعوب الإسلامية والعربية وحكوماتها الذليلة على نحوٍ تأكدت فيه الشعوب الإسلامية
والعربية من عمالات الحكومات الإسلامية والعربية التي لم تحرك ساكناً أثناء
الاعتداء السافر على قطاع غزة بل ذهب البعض منها إلى التطبيع السياسي والإعلامي
والإقتصادي مع حفدة القردة والخنازير على أن الجديد في رمضان هو جشع وهلع التجار
حيث يتم المغالاة بالمواد الغذائية وبالكساء لإستقبال عيد الفطر المبارك السعيد إن
عجز معظم الموظفين من ذوي الدخل المحدود عن شراء بعض المواد الغذائية، وليس هنالك
رقابة من الدولة التي تركت لهم الحبل على الغارب.
- والحقيقة التي لا تخطئها
ملاحظة حصيف هي أن الجديد في رمضان هو تطور الخلافات البينية بين بعض الزعامات
والقيادات الإسلامية والعربية، وكأننا خلقنا للخلافات فقط، فمطلوب تحرك إسلامي
وعربي راشد من أجل إزاحة تلك الخلافات من على السطح الإسلامي والعربي الكبير،
والعمل على عودة المياه إلى مجاريها، محققين أعلى درجات الأخوة والتعاون والتراحم
بين الجسد الإسلامي والعربي الواحد الذي يتوق للوحدة الإسلامية والعربية الواحدة،
ويحلم بتأسيس الخلافة الراشدة الحقه على أراضيه وترابه الوطني الطاهر كي تنقشع
الغُمة، ويستحيل الشعب الإسلامي والعربي إلى شعب موحد قادر على الهنهوض والتقدم
والإبداع.
- إن على الأمة الإسلامية والعربية الحق الفلسطيني والتوجه هذه الأيام
بالدعاء إلى الله عزوجل من أجل نصرة الشعب الفلسطيني على أعدائهم حفدة القردة
والخنازير، فهذا الشهر المبارك والفضيل فرصة سانحة لمعالجة كافة القضايا الشائكة
والتضرع إلى الله سبحانه وتعالى، والتقرب إليه بصالح الأعمال.
- فلنتوجه إلى
الله عزوجل بعظيم الدعاء للشعب الفلسطيني البطل الصادر، ولعشب غزة على الصمود
والإباء بأن الله ينصرهم على أعدائهم، ويخفف من معاناتهم، ويكون منه العون والسند
في هذه الأيام العصيبات التي تمر على الأمة الإسلامية والعربية الصامدة ونطالب- من
خلال هذا المنبر الحر المتواضع - الحكومة المصرية فتح معبررفح بسرعة من أجل إنقاذ
الشعب الفلسطيني في غزة وإلى لقاء يتجدد .
والله المستعان.