عصام المطري
لديك شخصية مستقلة ، فلا تتأثر
بشخصيات الآخرين وتحاول محاكاتها وتقليدها ، فأنت ليس لك شبيه في الأرض خلقك الله
في هذه الهيئة وفي هذا الجمال وحسن التقويم فلا تكن إمعة وتفسد خلقتك بمحاكات
وتقليد شخصيات الآخرين والذوبان فيها ، فحاول قدر الإمكان أن تتبين فإن تغالي وتفرط
في هذا التميز ، فبدلاً من أن تحاكي وتقلد شخصيات الآخرين اجعل من الناس جميعهم
محاكى ومقلد لشخصيتك الفريدة النيرة التي تختزل الرؤى والأفكار والمبادئ والتعاليم
في شخصك الكريم.
فلا تكن إمعة إن
أحسن الناس أحسنت وإن أساؤوا أسأت ، وإنما وطن نفسك ..إن أحسن الناس أحسنت وإن
أساؤوا أحسنت هكذا يريدك الدين الإسلامي الحنيف قائد له أهداف وغايات ، ووسائل
وأساليب لتحقيقها فلا يتبع الناس بالباطل ولا يجاريهم فيما يغضب الله عز وجل ويصبر
ولا يزيغ فؤاده لحوادث الليالي ، ويتأمل في خلق الله الفسيح ، ويدرك أن أعظم
مخلوقات الله سبحانه وتعالى هو على الإطلاق "ولقد كرمنا بني آدم" .
ولا تكن إمعة
تذهب أوقاتك بدون فائدة تذكر وتحرض الناس على شيء يسير من التدبر والقول الحسن،
فتقليد الآخرين وتقمص شخصياتهم مرض نفسي خطير يعانيه كل إنسان لا يعجب بنفسه وفاقد
الثقة بالنفس ، وعدو المواهب والقدرات يبحث عن سفاسف الأمور لتشد طوله من بعد
انحناء ، فلا تكهرب الدنيا من حولك ، وأنت ماضٍ إلى طريق العز ومجد والشودد ، وارضى
بالقليل يؤتيك الله الكثير ، وكن صاحب قناعة يؤتيك الله من فضله ،ويجب تحمده وتشكره
عليه "فلئن شكرتم لأزيدنكم".
ولا تكن إمعة ، وكن مثالياً في طرحك وطريقة إلقائك،
وكن متفرداً بما تحمل من رؤى وخواطر وأفكار ومبادئ ، وعانق المثالية من غير تقليد
أو محاوله ، ولا تنتصر لنفسك بل انتصر للحق والحق فقط وحاذر أن تقلد الموضات
الأجنبية في اللباس والمأكل وقص الشعر فإن من تشبه بقوم فهو منهم هكذا ثبت عن النبي
والرسول الأعظم عليه أفضل الصلاة وأبلغ التسليم ولا تباهي بنفسك فإن المباهاة خطيئة
، وعمل شيطاني مريد درج عليه المبتعدون عن الله عز وجل ، إنما أنت شخص مجبول على حب
القرآن الكريم والسنة النبوية المطهرة على صاحبها أزكى الصلاة التسليم فخصا لك
حميدة ووجودك سعادة وقد راتك ومواهبك نبل وشجاعة تحتضن الألم وتجعل من الأمل خط
عبور يكسر ذاك الألم ، وبضاعتك ثمينة ، وأدبك رفيع ، وإخلاقك حسنة ، فأنت ليس
بالإمعة الذي يحاكى ويقلد الآخرين ويذوب في شخصياتهم إنما أنت منزه عن التشبه ، فقد
خلقك الله سبحانه وتعالى هكذا ، سعيد القلب هادئ البال ، مترفعاً عن الصغائر تجمع
إلى جانب أخلاقك ومبادئك العظيمة المواهب والقدرات والكفاءة النادرة ، فحظك من
الدنيا جزيل ، لك عينان ، ولساناً وشفتان ، والله المستعان.
بشخصيات الآخرين وتحاول محاكاتها وتقليدها ، فأنت ليس لك شبيه في الأرض خلقك الله
في هذه الهيئة وفي هذا الجمال وحسن التقويم فلا تكن إمعة وتفسد خلقتك بمحاكات
وتقليد شخصيات الآخرين والذوبان فيها ، فحاول قدر الإمكان أن تتبين فإن تغالي وتفرط
في هذا التميز ، فبدلاً من أن تحاكي وتقلد شخصيات الآخرين اجعل من الناس جميعهم
محاكى ومقلد لشخصيتك الفريدة النيرة التي تختزل الرؤى والأفكار والمبادئ والتعاليم
في شخصك الكريم.
فلا تكن إمعة إن
أحسن الناس أحسنت وإن أساؤوا أسأت ، وإنما وطن نفسك ..إن أحسن الناس أحسنت وإن
أساؤوا أحسنت هكذا يريدك الدين الإسلامي الحنيف قائد له أهداف وغايات ، ووسائل
وأساليب لتحقيقها فلا يتبع الناس بالباطل ولا يجاريهم فيما يغضب الله عز وجل ويصبر
ولا يزيغ فؤاده لحوادث الليالي ، ويتأمل في خلق الله الفسيح ، ويدرك أن أعظم
مخلوقات الله سبحانه وتعالى هو على الإطلاق "ولقد كرمنا بني آدم" .
ولا تكن إمعة
تذهب أوقاتك بدون فائدة تذكر وتحرض الناس على شيء يسير من التدبر والقول الحسن،
فتقليد الآخرين وتقمص شخصياتهم مرض نفسي خطير يعانيه كل إنسان لا يعجب بنفسه وفاقد
الثقة بالنفس ، وعدو المواهب والقدرات يبحث عن سفاسف الأمور لتشد طوله من بعد
انحناء ، فلا تكهرب الدنيا من حولك ، وأنت ماضٍ إلى طريق العز ومجد والشودد ، وارضى
بالقليل يؤتيك الله الكثير ، وكن صاحب قناعة يؤتيك الله من فضله ،ويجب تحمده وتشكره
عليه "فلئن شكرتم لأزيدنكم".
ولا تكن إمعة ، وكن مثالياً في طرحك وطريقة إلقائك،
وكن متفرداً بما تحمل من رؤى وخواطر وأفكار ومبادئ ، وعانق المثالية من غير تقليد
أو محاوله ، ولا تنتصر لنفسك بل انتصر للحق والحق فقط وحاذر أن تقلد الموضات
الأجنبية في اللباس والمأكل وقص الشعر فإن من تشبه بقوم فهو منهم هكذا ثبت عن النبي
والرسول الأعظم عليه أفضل الصلاة وأبلغ التسليم ولا تباهي بنفسك فإن المباهاة خطيئة
، وعمل شيطاني مريد درج عليه المبتعدون عن الله عز وجل ، إنما أنت شخص مجبول على حب
القرآن الكريم والسنة النبوية المطهرة على صاحبها أزكى الصلاة التسليم فخصا لك
حميدة ووجودك سعادة وقد راتك ومواهبك نبل وشجاعة تحتضن الألم وتجعل من الأمل خط
عبور يكسر ذاك الألم ، وبضاعتك ثمينة ، وأدبك رفيع ، وإخلاقك حسنة ، فأنت ليس
بالإمعة الذي يحاكى ويقلد الآخرين ويذوب في شخصياتهم إنما أنت منزه عن التشبه ، فقد
خلقك الله سبحانه وتعالى هكذا ، سعيد القلب هادئ البال ، مترفعاً عن الصغائر تجمع
إلى جانب أخلاقك ومبادئك العظيمة المواهب والقدرات والكفاءة النادرة ، فحظك من
الدنيا جزيل ، لك عينان ، ولساناً وشفتان ، والله المستعان.