شكري عبدالغني الزعيتري
استكمالا للحلقات السابقة نواصل القول : أن
الادعاءات والافتراءات الكاذبة القائلة بان دين الإسلام انتشر بالسيف حين امتد نشره
(شرقا حتى السند وغربا حتى المحيط الأطلسي وجنوب فرنسا وشمالا حتى بحر الخرز فكانت
المناطق المفتوحة في قارة أسيا هي البلاد الواقعة مابين العراق غربا والصين شرقا
وروسيا شمالا والهند جنوبا ومن أهم مدنها بخاري وسمرقند من (جمهورية أوزبكستان
الحالية ) ومرورا في جمهورية تركمانيا الحالية ) وجورجيا حاليا حتى وصلوا إلى الهند
.
وفي قارة أفريقيا كانت المناطق المفتوحة تتمثل في شمالها الممتد من طرابلس
الغرب شرقا حتى المحيط الأطلسي غربا
كما تم فتح الأندلس ( اسبانيا والبرتغال حاليا) وجنوب فرنسا ..الخ) نستكمل اليوم
ردنا علي هذا الافتراء الذي بداء ظهوره علي لسان بابا الفاتيكان بالعام الماضي
2007م أثناء زيارته لألمانيا وفي سياق كلمه خطابه الذي إلقاءه أمام جمع من الحضور
من قساوسة النصرانية وحاخامات يهود وكبار رجال أعمال صهاينة وبعدها اخذ أعداء
الإسلام في البلدان الغربية يروجون لهذا الافتراء بين شعوب أوروبا .
إذ استكمل
الكتابة بالقول للطاعنين في دين الإسلام : حين أراد المسلمين التبليغ و الدعوة إلي
دين الإسلام بالموعظة الحسنه و لشعوب تلك البلدان وقف في وجوههم ملوك الكفر
والإشراك في تلك البلدان ويمنعوهم ولم يستجيبوا لرسائل رسول الله التي حملت الدعوة
إلي دين الإسلام وبالتي هي أحسن ورفع بعض الملوك أهل الكفر في وجوه المسلمين يلوحون
باستخدام السيوف لصد دعوة الإسلام فاضطروا المسلمين إلي فتح الباب أمام التبليغ
بالدين الإسلامي والدعوة الإسلامية لتلك البلدان وبالرد علي منع بعض الملوك ولأمراء
باستخدام السيف بالمقابل ..
وحين نشبت الحروب بين المسلمين ومع من وقفوا مانعين
أمام التبليغ بدين الإسلام وهب الله المسلمين النصر وفتحوا تلك البلاد وحرروا
سكانها إذ كان سكان تلك البلدان قبل الفتح الإسلامي يعانون من معاملة القسوة والظلم
وفرض الضرائب والجبايات العالية من قبل أكاسرة الفرس وقياصرة الروم وغيرهم من
الملوك وتلك ممارسات الملوك كانت فوق طاقات السكان لتلك البلدان ..
وعامل
المسلمين سكان تلك البلدان بما أمر به الإسلام من عدل وتسامح فأزاحوا عنهم الظلم
والطغيان وتحقق لهم الأمن لأنفسهم ودياناتهم وأموالهم أدي هذا التعامل الطيب وما
رواه سكان تلك البلدان من تسامح ومساواة وإخوة ونصرة للمظلوم وإحقاق الحقوق لأهلها
وغيرها من قبل الفاتحين المسلمين واتضح لهم ما يحث علية دين الإسلام من احترام وحفظ
حقوق الإنسان وحفظ دمه وعرضه وماله أدت هذه المعرفة بحقيقة دين الإسلام بوحدانية
العبادة لله تعالي و قيمه ومبادئه ومعاملاته للغير إلي إقبال الناس من سكان تلك
البلدان التي فتحت إلي اعتناق الإسلام وتعلم اللغة العربية وبدون إجبار أو فرض
فأصبحوا بذلك جزاء من الأمة الإسلامية والدولة الإسلامية التي تكونت وتوسعت حيث كان
مرتكزات الانطلاق للفتح الإسلامي البدء بدعوة الملوك لدخول الإسلام بالموعظة الحسنه
من خلال إرسال الرسول (ص) إليهم بالرسائل ما لم يوافقوا كان لهم ذلك (وفقط ) كان
يطلب من أولئك الملوك غير المسلمين أن يسمحوا للتبليغ و الدعوة الإسلامية أن تشق
طريقها ومن خلال التعريف وبالكلمة والنصيحة والدعوة والموعظة الحسنه لشعوب غير
المسلمين في تلك البلدان ولشعوبها الخيار أما الدخول في الإسلام دون جبرا أو فرض أو
البقاء علي أديانهم ولكن حين رفض الملوك من أهل الكفر مطالب المسلمين بالسماح لهم
بالتبليغ والدعوة ووقفوا عائقين أمام التعريف بالإسلام بالكلمة والنصيحة والتبليغ
به كدين جديد وحمل ملوك الكفر حينها السيف أمام المسلمين وحاربوهم فكانوا هم من
بداء اتخاذ خيار السيف والحرب ولم يكن أمام المسلمين إلا الحرب للدفاع عن التبليغ
بالدين الإسلامي الذي أمرهم به الله تعالي والدفاع عن دعوتهم للإسلام وعلية قامت
الفتوحات الإسلامية وفتحت تلك البلدان أمام التبليغ بدين
الإسلام.
s_hz208@hotmail.com
الادعاءات والافتراءات الكاذبة القائلة بان دين الإسلام انتشر بالسيف حين امتد نشره
(شرقا حتى السند وغربا حتى المحيط الأطلسي وجنوب فرنسا وشمالا حتى بحر الخرز فكانت
المناطق المفتوحة في قارة أسيا هي البلاد الواقعة مابين العراق غربا والصين شرقا
وروسيا شمالا والهند جنوبا ومن أهم مدنها بخاري وسمرقند من (جمهورية أوزبكستان
الحالية ) ومرورا في جمهورية تركمانيا الحالية ) وجورجيا حاليا حتى وصلوا إلى الهند
.
وفي قارة أفريقيا كانت المناطق المفتوحة تتمثل في شمالها الممتد من طرابلس
الغرب شرقا حتى المحيط الأطلسي غربا
كما تم فتح الأندلس ( اسبانيا والبرتغال حاليا) وجنوب فرنسا ..الخ) نستكمل اليوم
ردنا علي هذا الافتراء الذي بداء ظهوره علي لسان بابا الفاتيكان بالعام الماضي
2007م أثناء زيارته لألمانيا وفي سياق كلمه خطابه الذي إلقاءه أمام جمع من الحضور
من قساوسة النصرانية وحاخامات يهود وكبار رجال أعمال صهاينة وبعدها اخذ أعداء
الإسلام في البلدان الغربية يروجون لهذا الافتراء بين شعوب أوروبا .
إذ استكمل
الكتابة بالقول للطاعنين في دين الإسلام : حين أراد المسلمين التبليغ و الدعوة إلي
دين الإسلام بالموعظة الحسنه و لشعوب تلك البلدان وقف في وجوههم ملوك الكفر
والإشراك في تلك البلدان ويمنعوهم ولم يستجيبوا لرسائل رسول الله التي حملت الدعوة
إلي دين الإسلام وبالتي هي أحسن ورفع بعض الملوك أهل الكفر في وجوه المسلمين يلوحون
باستخدام السيوف لصد دعوة الإسلام فاضطروا المسلمين إلي فتح الباب أمام التبليغ
بالدين الإسلامي والدعوة الإسلامية لتلك البلدان وبالرد علي منع بعض الملوك ولأمراء
باستخدام السيف بالمقابل ..
وحين نشبت الحروب بين المسلمين ومع من وقفوا مانعين
أمام التبليغ بدين الإسلام وهب الله المسلمين النصر وفتحوا تلك البلاد وحرروا
سكانها إذ كان سكان تلك البلدان قبل الفتح الإسلامي يعانون من معاملة القسوة والظلم
وفرض الضرائب والجبايات العالية من قبل أكاسرة الفرس وقياصرة الروم وغيرهم من
الملوك وتلك ممارسات الملوك كانت فوق طاقات السكان لتلك البلدان ..
وعامل
المسلمين سكان تلك البلدان بما أمر به الإسلام من عدل وتسامح فأزاحوا عنهم الظلم
والطغيان وتحقق لهم الأمن لأنفسهم ودياناتهم وأموالهم أدي هذا التعامل الطيب وما
رواه سكان تلك البلدان من تسامح ومساواة وإخوة ونصرة للمظلوم وإحقاق الحقوق لأهلها
وغيرها من قبل الفاتحين المسلمين واتضح لهم ما يحث علية دين الإسلام من احترام وحفظ
حقوق الإنسان وحفظ دمه وعرضه وماله أدت هذه المعرفة بحقيقة دين الإسلام بوحدانية
العبادة لله تعالي و قيمه ومبادئه ومعاملاته للغير إلي إقبال الناس من سكان تلك
البلدان التي فتحت إلي اعتناق الإسلام وتعلم اللغة العربية وبدون إجبار أو فرض
فأصبحوا بذلك جزاء من الأمة الإسلامية والدولة الإسلامية التي تكونت وتوسعت حيث كان
مرتكزات الانطلاق للفتح الإسلامي البدء بدعوة الملوك لدخول الإسلام بالموعظة الحسنه
من خلال إرسال الرسول (ص) إليهم بالرسائل ما لم يوافقوا كان لهم ذلك (وفقط ) كان
يطلب من أولئك الملوك غير المسلمين أن يسمحوا للتبليغ و الدعوة الإسلامية أن تشق
طريقها ومن خلال التعريف وبالكلمة والنصيحة والدعوة والموعظة الحسنه لشعوب غير
المسلمين في تلك البلدان ولشعوبها الخيار أما الدخول في الإسلام دون جبرا أو فرض أو
البقاء علي أديانهم ولكن حين رفض الملوك من أهل الكفر مطالب المسلمين بالسماح لهم
بالتبليغ والدعوة ووقفوا عائقين أمام التعريف بالإسلام بالكلمة والنصيحة والتبليغ
به كدين جديد وحمل ملوك الكفر حينها السيف أمام المسلمين وحاربوهم فكانوا هم من
بداء اتخاذ خيار السيف والحرب ولم يكن أمام المسلمين إلا الحرب للدفاع عن التبليغ
بالدين الإسلامي الذي أمرهم به الله تعالي والدفاع عن دعوتهم للإسلام وعلية قامت
الفتوحات الإسلامية وفتحت تلك البلدان أمام التبليغ بدين
الإسلام.
s_hz208@hotmail.com