شكري عبدالغني الزعيتري
لقد أوصى تقرير التنمية البشرية الذي أصدره برنامج
الأمم المتحدة الإنمائي بأنه على جميع الحكومات للدول أن تضمن لكل شخص من مواطنيها
( 20 ) لترا على الأقل من المياه النقية يوميا وان تنفق نسبة واحد بالمائة على
الأقل من الناتج المحلي الإجمالي لأجل توفير المياه النقية ومعالجة مشاكل الصرف
الصحي.
وقال كيفن واتكينز الذي قاد إعداد ذلك التقرير الذي صدر في (كيب تاون ) : ( أن الحكومات الوطنية تحتاج لوضع
خطط وسياسات يعتد بها لمعالجة أزمة المياه والصرف الصحي لديها ).
وأضاف ( لكننا
نحتاج كذلك لعمل عالمي بمشاركة نشطة من جانب مجموعة الثماني الدول الصناعية ألكبري
لتركيز الجهود الدولية المتناثرة لتعبئة الموارد وتحفيز العمل السياسي بوضع مسألة
المياه والصرف الصحي في صدارة وقلب جدول أعمال التنمية ).
كما قال معدو التقرير
(إذا لم يتم تطويق ارتفاع الحرارة بسبب الانبعاثات الغازية إلي الجو فان الدول
الضعيفة والهشة التي تدار اليوم بشكل سىء من قبل حكوماتها يمكن أن تنفجر من داخلها
و تحت آثار ضغط الاحتباس الحراري الشامل وأخطار بيئية والذي سيطال العديد من الدول
العربية ودول الشرق الأوسط وغيرها في قارة أفريقيا وقارة أوروبا ).
كما حذر
خبراء دوليون من أن الحرب العالمية الثالثة قد تنشب بسبب ندرة الموارد المائية
وزيادة التوتر بين الشعوب الجارة التي تشترك في انهار دولية مائية آو أحواض بازدياد
مساحة المناطق التي قد تتعرض للتصحر و ذيول الاحتباس الحراري والذي قد ينتج مخاطر
للفيضانات والأعاصير.
وقد سلط التقرير الذي صدر في (كيب تاون ) الضوء على أربعة
أخطار للتغير المناخي هي تراجع مخزون مياه الشرب وقلة إنتاج الغذاء وزيادة قوة
الأعاصير والكوارث وأخيرا الهجرات بسبب الجفاف.
كما أوضح التقرير أن التغير
المناخي سيؤثر حكماً في مجريات الأمور في بعض دول شرق آسيا.
حيث قد تنشب حروب
للسيطرة على المياه الحيوية لحياة ملايين من البشر خصوصاً مع تغير مواعيد الأعاصير
الموسمية في خليج البنغال.
وتشير التقديرات العلمية الحالية إلى أن الوصول إلى
النقطة الحرجة من ارتفاع الحرارة كفيل بأن يعرض مئات الملايين من البشر لأخطار
النقص في المياه كما يمكن أن يتسبب في نقص المواد الغذائية ويؤدي إلى انتشار
المجاعات على نطاق واسع ووفاة أعداد هائلة من البشر.
وكان مجلس الأمن الدولي قد
ناقش هذا التقرير الذي صدر في (كيب تاون ) مطلع السنة واستمع إلى تحذيرات مماثلة من
خبراء عسكريين في الولايات المتحدة وبريطانيا واستراليا.
فهناك العديد من
المظاهر الرئيسية لأزمة المياه عالميا ومنها (1) عدم كفاية الحصول على المياه
الصالحة للشرب لنحو 884 مليون نسمة.
(2) نضوب المياه الجوفية مما يؤدي إلى
تناقص كبير في الغلال الزراعية.
(3) الإفراط في تلوث موارد المياه وإلحاق
الضرر بالتنوع الحيوي.
(4) النزاعات الإقليمية على الموارد المائية الشحيحة في
بعض الأحيان مما يؤدي إلى حروب.
(5) الأمراض المنقولة عن طريق المياه الجارية
نظرا لعدم وجود مياه نظيفة في المنزل والتي ستكون هي أحد الأسباب الرئيسية للوفاة
في جميع أنحاء العالم كما سيكون السبب الرئيسي في وفاة الكثيرين من الأطفال دون سن
الخامسة.
s_hz208@hotmail. com
الأمم المتحدة الإنمائي بأنه على جميع الحكومات للدول أن تضمن لكل شخص من مواطنيها
( 20 ) لترا على الأقل من المياه النقية يوميا وان تنفق نسبة واحد بالمائة على
الأقل من الناتج المحلي الإجمالي لأجل توفير المياه النقية ومعالجة مشاكل الصرف
الصحي.
وقال كيفن واتكينز الذي قاد إعداد ذلك التقرير الذي صدر في (كيب تاون ) : ( أن الحكومات الوطنية تحتاج لوضع
خطط وسياسات يعتد بها لمعالجة أزمة المياه والصرف الصحي لديها ).
وأضاف ( لكننا
نحتاج كذلك لعمل عالمي بمشاركة نشطة من جانب مجموعة الثماني الدول الصناعية ألكبري
لتركيز الجهود الدولية المتناثرة لتعبئة الموارد وتحفيز العمل السياسي بوضع مسألة
المياه والصرف الصحي في صدارة وقلب جدول أعمال التنمية ).
كما قال معدو التقرير
(إذا لم يتم تطويق ارتفاع الحرارة بسبب الانبعاثات الغازية إلي الجو فان الدول
الضعيفة والهشة التي تدار اليوم بشكل سىء من قبل حكوماتها يمكن أن تنفجر من داخلها
و تحت آثار ضغط الاحتباس الحراري الشامل وأخطار بيئية والذي سيطال العديد من الدول
العربية ودول الشرق الأوسط وغيرها في قارة أفريقيا وقارة أوروبا ).
كما حذر
خبراء دوليون من أن الحرب العالمية الثالثة قد تنشب بسبب ندرة الموارد المائية
وزيادة التوتر بين الشعوب الجارة التي تشترك في انهار دولية مائية آو أحواض بازدياد
مساحة المناطق التي قد تتعرض للتصحر و ذيول الاحتباس الحراري والذي قد ينتج مخاطر
للفيضانات والأعاصير.
وقد سلط التقرير الذي صدر في (كيب تاون ) الضوء على أربعة
أخطار للتغير المناخي هي تراجع مخزون مياه الشرب وقلة إنتاج الغذاء وزيادة قوة
الأعاصير والكوارث وأخيرا الهجرات بسبب الجفاف.
كما أوضح التقرير أن التغير
المناخي سيؤثر حكماً في مجريات الأمور في بعض دول شرق آسيا.
حيث قد تنشب حروب
للسيطرة على المياه الحيوية لحياة ملايين من البشر خصوصاً مع تغير مواعيد الأعاصير
الموسمية في خليج البنغال.
وتشير التقديرات العلمية الحالية إلى أن الوصول إلى
النقطة الحرجة من ارتفاع الحرارة كفيل بأن يعرض مئات الملايين من البشر لأخطار
النقص في المياه كما يمكن أن يتسبب في نقص المواد الغذائية ويؤدي إلى انتشار
المجاعات على نطاق واسع ووفاة أعداد هائلة من البشر.
وكان مجلس الأمن الدولي قد
ناقش هذا التقرير الذي صدر في (كيب تاون ) مطلع السنة واستمع إلى تحذيرات مماثلة من
خبراء عسكريين في الولايات المتحدة وبريطانيا واستراليا.
فهناك العديد من
المظاهر الرئيسية لأزمة المياه عالميا ومنها (1) عدم كفاية الحصول على المياه
الصالحة للشرب لنحو 884 مليون نسمة.
(2) نضوب المياه الجوفية مما يؤدي إلى
تناقص كبير في الغلال الزراعية.
(3) الإفراط في تلوث موارد المياه وإلحاق
الضرر بالتنوع الحيوي.
(4) النزاعات الإقليمية على الموارد المائية الشحيحة في
بعض الأحيان مما يؤدي إلى حروب.
(5) الأمراض المنقولة عن طريق المياه الجارية
نظرا لعدم وجود مياه نظيفة في المنزل والتي ستكون هي أحد الأسباب الرئيسية للوفاة
في جميع أنحاء العالم كما سيكون السبب الرئيسي في وفاة الكثيرين من الأطفال دون سن
الخامسة.
s_hz208@hotmail. com