العولمة
بشگلها الراهن وقواعدها المعاصرة. .
مشروع أميرگي لا يستثنى من مگاسبه الگثير من
البلدان النامية والغالبية العظمى من دول القارة الأفريقية فحسب، بل ويرمي إلى
العودة بالعالم إلى العصر الاستعماري وترسيخ الهيمنة على خيرات الشعوب، من خلال
السيطرة على الموارد البترولية في العالم والهيمنة على حقوق براءات الاختراع
والملگية الفگرية، والتحگم بوسائل الاتصال الدولة، واحتگار إنتاج البذور الزراعية المعدلة جينياً، باعتبار أن احتگارها
يمگن الولايات المتحدة الأمريگية من السيطرة على أنتاج المواد الغذائية في العالم
أجمع.
. يتناول هذا الگتاب تحليل قضية العولمة من منظور عقلاني شامل يحيط بها من
مختلف أبعادها ومن منظور إنساني إذ عالج الأبعاد المختلفة للعولمة وما صاحبها من
تدهور مستوى المعيشة وأتساع الهوة بين الفقراء والأغنياء وتقليص دور الدولة في مجال
الخدمات، گما تتميز بالدفاع عن العدالة الاجتماعية والديمقراطية وحقوق
الإنسان.
الگتاب الذي ترجمة الدگتور/ عدنان عباس علي والصادر عن المجلس الوطني
للثقافة والفنون والآداب بالگويت قدم مؤلفاه "هانس بيتر مارتين وهارالدشومان "
وجهة نظر مختلف عما هو شائع من الأحاديث والأفگار الملتهية حول العولمة والتي تدور
الآن بين المثقفين العرب.
تحت عنوان ضغط العولمة والانهيار المعولم يحكي
المؤلفان عن مدينة "شنغ دو" الصينية في محاولة منهما لتبسيط الفكرة. .
ففي وسط
الموقع الذي يجري فيه العمل على قدم ساق لبناء عمارات عالية. .
راح الرسامون
يصورون المظهر الجديد الذي أخذ يتقمصه التطور والتقدم يقول المؤلفان: ويعم الشارع
هناك في الطرف الآخر من المعمورة في أعماق منطقة الأمازون وبالقرب من الحدود
البوليفية البرازيلية الأمل نفسه والبشرى ذاتها فها هي شركة البناء العملاقة مندس
يونيور من مدينة ساوباولو تقوم في مناطق غابات الأمطار بحملة دعاية واسعة عريضة
للحياة الهادئة المريحة في الفيلا الشبيهة بالنمط الأمريكي مؤدية بذلك إلى تدمير
البيئة وفي الأكواخ العفنة على ضفاف نهر ذي المياه العكرة وقف فتية من ذلك الخليط
الهجين الذي خلفه تزاوج الهنود الحمر بالمستعبدين السود يتجاذبون الحديث حول مفاتن
صدر بأميلا أندرسون سباحة الإنقاذ في المسلسل التلفزيوني المنتج في كاليفورنيا كما
لو كانت هذه فتاة من فتيات الجيران.
ودأب تجار الخشب على رشوة القلة الضئيلة
المتبقية من قبل الهنود الحمر في ولاية بأجهزة فيديو وبأشرطة مسجلة في هوليود قصد
اقتلاع آخر ما تبقى هناك من أشجار الخشب الماهجوني إن سلطات الصور المتحركة قد أخذ
يعم حتى قبيلة يانومامي الهندية الحمراء التي حظيت بسبب خصوصيتها باهتمام الكثير
ومنهم مغني الروك "ستنج" كما عم سلطانها شباب شانجري لافي بوتان أيضاً، ففي هذه
المدينة البوذية الواقعة على سفوح جبال الهملايا التي كانت إلى فترة وجيزة نقية
التراث خالية من المؤثرات الأجنبية، حقاً لا يزال السكان مواظبين على لف ركبهم
بجلابيب سميكة تقيها من عنت السجود المتواصل الذي يمارسونه وهم في طريقهم للحج إلى
الأماكن المقدسة ويزاولون الزراعة بطرق تعود إلى العصور الوسطى إلا أنهم أيضاً قد
صاروا يكنون الإعجاب والتقدير لأولئك المواطنين الذين يرتدون فوق ثريهم الشبي
"جاكيت الجلد" على الطريقة الأمريكية ويتاجرون بأفلام أمريكية طبعت في الهند دونما
ترخيص من أصحابها الشرعيين وحتى في شرق روسيا النائي صار منذ امد ليس بالقصير مسلسل
شعبي أما المسؤول عن مطار شابارونسك فإنه يغتاظ بصدق من أولئك الزوار الذين يعتقدون
أنه ينبغي عليهم أن يعرفوه بعجلة "ديرشبيغل" فهو يقرأ كل أسبوع مقتطفات منها منشورة
في الصحافة اليومية المحلية من ناحية أخرى يرفع أحد الباعة الجائلون على سفح جبل
كوباكابانا أسبوعياً وعن عقيدة وإيمان العلم الألماني وهو إن كان أسمر البشرة ولا
تجري في عروقه دماء دعاة القومية الألمانية إنما يفعل ذلك لإعجابه "بالعدالة
السائدة في ألمانيا حيث لا وجود للفقر حتى في أوساط الناس البسطاء".
وهكذا لم
يعد ثمة شكل في أنه لو طلب اليوم من سكان المعمورة التصويت لأي أسلوب في الحياة هم
يفضلون لكان بوسعهم ذلك فهناك ما يزيد على خمسمائة قمر صناعي تدور حول الأرض مرسلة
إشارات لا سلكية للحداثة التي صارت تنعم بها بعض الشعوب فبواسطة الصور الموحدة على
شاشات مليار من أجهزة التلفزيون تشابه الأحلام والأماني على "ضفاف الأمور ويانغ تسه
والأمازون والفانج والنيل".
لقد "اقتلعت" الأطياف المستقبلة لما ترسله الأقمار
الصناعية وكذلك مولدات الكهرباء العاملة بالقوة الشمسية في المناطق النائية غير
المربوطة حتى الآن بالشبكة الكهربائية كما هي الحال في النيجر في غرب أفريقيا
ملايين من البشر من حياتها القروية رامية بهم في خضم أبعاد فلكية، كما "قايرتراند
شنايدر" الأمين العام لنادي روما.
وبهذا فإن المعركة الدفاعية التي يشنها
الحاكمون في الصين ضد رسائل الفاكس والبريد الإلكتروني ومحطات البث التلفزيوني لم
يعد القصد منها الوقاية من نسق اجتماعي مختلف بل هي تهدف إلى المحافظة على ما
يتمتعون به من سلطان وحتى في كوريا الشمالية وبعض البلدان الإسلامية حيث تستكره
الصور التي تبثها محطات التلفزيون التجارية العالمية.
حلت الصور الفوتوغرافية
والأقاصيص ذات الصور الدقيقة مكان محطات التلفزيون هذه وأخذت تنتشر على مستوى عريض
وفي إيران نفسها أصبحت موسيقى الروك الأمريكية أشهر موسيقى لدى المراهقين من أبناء
الطبقة الوسطى وبالتالي فلم يعد بمستطاع ملالي إيران أيضاً نشر سيادتهم على فضائهم
الجوي والتحكم به.
وهكذا لم يحدث في التاريخ قط أن سمع وعرف عدد هائل من سكان
المعمورة شيئاً عما يجري في باقي أنحاء العالم من أحداث كما هو اليوم ولأول مرة في
التاريخ صارت البشرية وحدة احدة في تخيلها للوجود.
ولو قدر لستة المليارات إنسان
الذين هم تقريباً سكان المعمورة أن ينتخبوا الحياة التي يريدونها لانتخبت الغالبية
العظمى منهم حياة الطبقة الوسطى السائدة في واحد من أحياء "سان فرانسسكو" ولاختارت
أقلية منهم مطلعة على واقع الحال وذات كفاءة عالية، بالإضافة إلى ذلك مستويات
الرعاية الاجتماعية التي كانت سائدة في ألمانيا الغربية في السنوات التي سبقت
إنهيار جدار برلين وكانت التشكيلة المترفة التي تجمع بين فيلا في البحر الكاريبي
والرفاهية السويدية حلم الأحلام بالنسبة إليها.
التسلية الأمريكية والزخم
الفقير. .
ولكن ما استطاع أسلوب الحياة السائد في كاليفورنيا أن يغزو العالم وما
انتصر "دزني" على كل شيء آخر.
حقاً لعبت سعة السوق الأمريكية والقوة الجيوسياسية
التي حظيت بها الولايات المتحدة الأمريكية بعد الحرب العالمية الثانية وجدارة
إدارتها للحرب الإعلامية إبان الحرب الباردة دورا مركزيا ولكن مع هذا الأمر
ببساطة هو أن ستالين أراد أن يكون القوة العظمى إلا أن "ميكي ماوس" قد تفوق
عليه.
يفسر "مايكل أيزنر" عملاق صناعة الأفلام ورئيس مجلس إدارة شركة "والت
دزني" هذا على النحو التالي: "تتميز وسائل التسلية الأمريكية بالتنوع وهي بهذا
تتلاءم مع الإمكانات والخيارات وطرق التعبير الفردية المختلفة وهذا هو في الواقع ما
يرغبه الأفراد في كل مكان ويضيف تاجر "هوليود" دونما إكتراث قائلاً "وكنتيجة للحرية
الواسعة المتاحة أمام كل من يريد الابتكار تتصف صناعة التسلية الأمريكية بأصالة لا
مثيل لها في العالم أبداً".
بشگلها الراهن وقواعدها المعاصرة. .
مشروع أميرگي لا يستثنى من مگاسبه الگثير من
البلدان النامية والغالبية العظمى من دول القارة الأفريقية فحسب، بل ويرمي إلى
العودة بالعالم إلى العصر الاستعماري وترسيخ الهيمنة على خيرات الشعوب، من خلال
السيطرة على الموارد البترولية في العالم والهيمنة على حقوق براءات الاختراع
والملگية الفگرية، والتحگم بوسائل الاتصال الدولة، واحتگار إنتاج البذور الزراعية المعدلة جينياً، باعتبار أن احتگارها
يمگن الولايات المتحدة الأمريگية من السيطرة على أنتاج المواد الغذائية في العالم
أجمع.
. يتناول هذا الگتاب تحليل قضية العولمة من منظور عقلاني شامل يحيط بها من
مختلف أبعادها ومن منظور إنساني إذ عالج الأبعاد المختلفة للعولمة وما صاحبها من
تدهور مستوى المعيشة وأتساع الهوة بين الفقراء والأغنياء وتقليص دور الدولة في مجال
الخدمات، گما تتميز بالدفاع عن العدالة الاجتماعية والديمقراطية وحقوق
الإنسان.
الگتاب الذي ترجمة الدگتور/ عدنان عباس علي والصادر عن المجلس الوطني
للثقافة والفنون والآداب بالگويت قدم مؤلفاه "هانس بيتر مارتين وهارالدشومان "
وجهة نظر مختلف عما هو شائع من الأحاديث والأفگار الملتهية حول العولمة والتي تدور
الآن بين المثقفين العرب.
تحت عنوان ضغط العولمة والانهيار المعولم يحكي
المؤلفان عن مدينة "شنغ دو" الصينية في محاولة منهما لتبسيط الفكرة. .
ففي وسط
الموقع الذي يجري فيه العمل على قدم ساق لبناء عمارات عالية. .
راح الرسامون
يصورون المظهر الجديد الذي أخذ يتقمصه التطور والتقدم يقول المؤلفان: ويعم الشارع
هناك في الطرف الآخر من المعمورة في أعماق منطقة الأمازون وبالقرب من الحدود
البوليفية البرازيلية الأمل نفسه والبشرى ذاتها فها هي شركة البناء العملاقة مندس
يونيور من مدينة ساوباولو تقوم في مناطق غابات الأمطار بحملة دعاية واسعة عريضة
للحياة الهادئة المريحة في الفيلا الشبيهة بالنمط الأمريكي مؤدية بذلك إلى تدمير
البيئة وفي الأكواخ العفنة على ضفاف نهر ذي المياه العكرة وقف فتية من ذلك الخليط
الهجين الذي خلفه تزاوج الهنود الحمر بالمستعبدين السود يتجاذبون الحديث حول مفاتن
صدر بأميلا أندرسون سباحة الإنقاذ في المسلسل التلفزيوني المنتج في كاليفورنيا كما
لو كانت هذه فتاة من فتيات الجيران.
ودأب تجار الخشب على رشوة القلة الضئيلة
المتبقية من قبل الهنود الحمر في ولاية بأجهزة فيديو وبأشرطة مسجلة في هوليود قصد
اقتلاع آخر ما تبقى هناك من أشجار الخشب الماهجوني إن سلطات الصور المتحركة قد أخذ
يعم حتى قبيلة يانومامي الهندية الحمراء التي حظيت بسبب خصوصيتها باهتمام الكثير
ومنهم مغني الروك "ستنج" كما عم سلطانها شباب شانجري لافي بوتان أيضاً، ففي هذه
المدينة البوذية الواقعة على سفوح جبال الهملايا التي كانت إلى فترة وجيزة نقية
التراث خالية من المؤثرات الأجنبية، حقاً لا يزال السكان مواظبين على لف ركبهم
بجلابيب سميكة تقيها من عنت السجود المتواصل الذي يمارسونه وهم في طريقهم للحج إلى
الأماكن المقدسة ويزاولون الزراعة بطرق تعود إلى العصور الوسطى إلا أنهم أيضاً قد
صاروا يكنون الإعجاب والتقدير لأولئك المواطنين الذين يرتدون فوق ثريهم الشبي
"جاكيت الجلد" على الطريقة الأمريكية ويتاجرون بأفلام أمريكية طبعت في الهند دونما
ترخيص من أصحابها الشرعيين وحتى في شرق روسيا النائي صار منذ امد ليس بالقصير مسلسل
شعبي أما المسؤول عن مطار شابارونسك فإنه يغتاظ بصدق من أولئك الزوار الذين يعتقدون
أنه ينبغي عليهم أن يعرفوه بعجلة "ديرشبيغل" فهو يقرأ كل أسبوع مقتطفات منها منشورة
في الصحافة اليومية المحلية من ناحية أخرى يرفع أحد الباعة الجائلون على سفح جبل
كوباكابانا أسبوعياً وعن عقيدة وإيمان العلم الألماني وهو إن كان أسمر البشرة ولا
تجري في عروقه دماء دعاة القومية الألمانية إنما يفعل ذلك لإعجابه "بالعدالة
السائدة في ألمانيا حيث لا وجود للفقر حتى في أوساط الناس البسطاء".
وهكذا لم
يعد ثمة شكل في أنه لو طلب اليوم من سكان المعمورة التصويت لأي أسلوب في الحياة هم
يفضلون لكان بوسعهم ذلك فهناك ما يزيد على خمسمائة قمر صناعي تدور حول الأرض مرسلة
إشارات لا سلكية للحداثة التي صارت تنعم بها بعض الشعوب فبواسطة الصور الموحدة على
شاشات مليار من أجهزة التلفزيون تشابه الأحلام والأماني على "ضفاف الأمور ويانغ تسه
والأمازون والفانج والنيل".
لقد "اقتلعت" الأطياف المستقبلة لما ترسله الأقمار
الصناعية وكذلك مولدات الكهرباء العاملة بالقوة الشمسية في المناطق النائية غير
المربوطة حتى الآن بالشبكة الكهربائية كما هي الحال في النيجر في غرب أفريقيا
ملايين من البشر من حياتها القروية رامية بهم في خضم أبعاد فلكية، كما "قايرتراند
شنايدر" الأمين العام لنادي روما.
وبهذا فإن المعركة الدفاعية التي يشنها
الحاكمون في الصين ضد رسائل الفاكس والبريد الإلكتروني ومحطات البث التلفزيوني لم
يعد القصد منها الوقاية من نسق اجتماعي مختلف بل هي تهدف إلى المحافظة على ما
يتمتعون به من سلطان وحتى في كوريا الشمالية وبعض البلدان الإسلامية حيث تستكره
الصور التي تبثها محطات التلفزيون التجارية العالمية.
حلت الصور الفوتوغرافية
والأقاصيص ذات الصور الدقيقة مكان محطات التلفزيون هذه وأخذت تنتشر على مستوى عريض
وفي إيران نفسها أصبحت موسيقى الروك الأمريكية أشهر موسيقى لدى المراهقين من أبناء
الطبقة الوسطى وبالتالي فلم يعد بمستطاع ملالي إيران أيضاً نشر سيادتهم على فضائهم
الجوي والتحكم به.
وهكذا لم يحدث في التاريخ قط أن سمع وعرف عدد هائل من سكان
المعمورة شيئاً عما يجري في باقي أنحاء العالم من أحداث كما هو اليوم ولأول مرة في
التاريخ صارت البشرية وحدة احدة في تخيلها للوجود.
ولو قدر لستة المليارات إنسان
الذين هم تقريباً سكان المعمورة أن ينتخبوا الحياة التي يريدونها لانتخبت الغالبية
العظمى منهم حياة الطبقة الوسطى السائدة في واحد من أحياء "سان فرانسسكو" ولاختارت
أقلية منهم مطلعة على واقع الحال وذات كفاءة عالية، بالإضافة إلى ذلك مستويات
الرعاية الاجتماعية التي كانت سائدة في ألمانيا الغربية في السنوات التي سبقت
إنهيار جدار برلين وكانت التشكيلة المترفة التي تجمع بين فيلا في البحر الكاريبي
والرفاهية السويدية حلم الأحلام بالنسبة إليها.
التسلية الأمريكية والزخم
الفقير. .
ولكن ما استطاع أسلوب الحياة السائد في كاليفورنيا أن يغزو العالم وما
انتصر "دزني" على كل شيء آخر.
حقاً لعبت سعة السوق الأمريكية والقوة الجيوسياسية
التي حظيت بها الولايات المتحدة الأمريكية بعد الحرب العالمية الثانية وجدارة
إدارتها للحرب الإعلامية إبان الحرب الباردة دورا مركزيا ولكن مع هذا الأمر
ببساطة هو أن ستالين أراد أن يكون القوة العظمى إلا أن "ميكي ماوس" قد تفوق
عليه.
يفسر "مايكل أيزنر" عملاق صناعة الأفلام ورئيس مجلس إدارة شركة "والت
دزني" هذا على النحو التالي: "تتميز وسائل التسلية الأمريكية بالتنوع وهي بهذا
تتلاءم مع الإمكانات والخيارات وطرق التعبير الفردية المختلفة وهذا هو في الواقع ما
يرغبه الأفراد في كل مكان ويضيف تاجر "هوليود" دونما إكتراث قائلاً "وكنتيجة للحرية
الواسعة المتاحة أمام كل من يريد الابتكار تتصف صناعة التسلية الأمريكية بأصالة لا
مثيل لها في العالم أبداً".