عصام
المطري
المطري
أشكل على جهابذة علم الاجتماع فهم العلاقات
الأولية وأنماط وارتباط الفرد بذاته بيد أنهم عزوا سر النجاح في الحياة العملية إلى
مكامن العلاقة السوية بين الفرد وذاته ، وقدر اندماجه مع الذات بصورة مباشرة تجعل
من الفرد القائد الحقيقي لذاته يسره ما يسر الذات ، ويبثها بعض أحزانه واتراحه ،
ويقود في قيادة الذات إلى التفنن في الإدارة وإظهار مواهبه وقدراته في
القيادة.
فقليل من الناس من يمارس
القيادة الذاتية حيث تتأثر القيادة الذاتية بمستوى الوعي والتنوير الشخصي الذي يقود
إلى معرفة الذات معرفة أكيدة ، ويقف أمام أهم الإيجابيات والسلبيات الشخصية للذات ،
وهنا تبرز أهمية تقويم الذات فالإنسان السوي العائل هو من يحتاج إلى تقويم ذاته بعد
كل موقف حياتي ، فيتعرف على مكامن القوة في شخصيته فيدعمها ويتعرف على مواطن الضعف
ويعمل على معالجتها ، ، فنحن اليوم أمام موضوع حساس للغاية وعليه تدار الرحى في
العملية الذاتية.
إن تقويم الذات من أهم المناشط الاجتماعية فالفرد العاقل السوي
هو الذي يمارس هذا الفن من فنون الإدارة الذاتية ، وتقويم الذات غير المحاسبة
الذاتية، ذلكم إن تقويم الذات يدرس تلك العلاقة الحميمة بين الفرد والمواقف
الاجتماعية ، هذا فضلاً عن أن تقديم الذات يقود إلى معرفة الذات معرفة أكيدة على
أسس عملية دقيقة حيث يتمكن الإنسان السوي العاقل من تنفيذ مشاريع البرمجة الذاتية
عقب تقويم الذات، فتقويم الذات عملية هامة ومهمة في طريق المحافظة على الصحة
النفسية.
والحقيقة التي لا تخطئها ملاحظة حصيف هي أن تقويم الذات تكمن من تجاوز
العوائق والمثبطات النفسية ، وتساعد على بناء الشخصية الإنسانية السوية القويمة
وتفتح الباب على مصراعيه أمام النبوغ والعبقرية ، ناهيك على أنها تعين على تبوء
مكانة اجتماعية سابقة ، فهي تحفز على القيادة الاجتماعية فعلى كل فرد بصير عاقل أن
يجري عملية تستوعبه لذاته بحيث يستنفر كافة الطرق والإمكانيات في هذه العملية
الصعبة المعقدة نحو استلهام الدور الريادي والقيادي على العالم الاجتماعي الذي هو
في أمس الحاجة إلى قيادات بشرية فاعلة معافاة نفسياً.
وخلاصة القول في هذا
المضمار ..تقويم الذات عملية هامة ومهمة ، ويجب على كل فرد عاقل أن يمارسها في
مستوياتها المختلفة المتعددة والمتنوعة بغية الحصول على نتائج عظيمة في قيادة الذات
وقيادة المجموع الإنساني في المحيط الاجتماعي..
وإلى لقاء يتجدد لكم بإذن الله
والله المستعان.
الأولية وأنماط وارتباط الفرد بذاته بيد أنهم عزوا سر النجاح في الحياة العملية إلى
مكامن العلاقة السوية بين الفرد وذاته ، وقدر اندماجه مع الذات بصورة مباشرة تجعل
من الفرد القائد الحقيقي لذاته يسره ما يسر الذات ، ويبثها بعض أحزانه واتراحه ،
ويقود في قيادة الذات إلى التفنن في الإدارة وإظهار مواهبه وقدراته في
القيادة.
فقليل من الناس من يمارس
القيادة الذاتية حيث تتأثر القيادة الذاتية بمستوى الوعي والتنوير الشخصي الذي يقود
إلى معرفة الذات معرفة أكيدة ، ويقف أمام أهم الإيجابيات والسلبيات الشخصية للذات ،
وهنا تبرز أهمية تقويم الذات فالإنسان السوي العائل هو من يحتاج إلى تقويم ذاته بعد
كل موقف حياتي ، فيتعرف على مكامن القوة في شخصيته فيدعمها ويتعرف على مواطن الضعف
ويعمل على معالجتها ، ، فنحن اليوم أمام موضوع حساس للغاية وعليه تدار الرحى في
العملية الذاتية.
إن تقويم الذات من أهم المناشط الاجتماعية فالفرد العاقل السوي
هو الذي يمارس هذا الفن من فنون الإدارة الذاتية ، وتقويم الذات غير المحاسبة
الذاتية، ذلكم إن تقويم الذات يدرس تلك العلاقة الحميمة بين الفرد والمواقف
الاجتماعية ، هذا فضلاً عن أن تقديم الذات يقود إلى معرفة الذات معرفة أكيدة على
أسس عملية دقيقة حيث يتمكن الإنسان السوي العاقل من تنفيذ مشاريع البرمجة الذاتية
عقب تقويم الذات، فتقويم الذات عملية هامة ومهمة في طريق المحافظة على الصحة
النفسية.
والحقيقة التي لا تخطئها ملاحظة حصيف هي أن تقويم الذات تكمن من تجاوز
العوائق والمثبطات النفسية ، وتساعد على بناء الشخصية الإنسانية السوية القويمة
وتفتح الباب على مصراعيه أمام النبوغ والعبقرية ، ناهيك على أنها تعين على تبوء
مكانة اجتماعية سابقة ، فهي تحفز على القيادة الاجتماعية فعلى كل فرد بصير عاقل أن
يجري عملية تستوعبه لذاته بحيث يستنفر كافة الطرق والإمكانيات في هذه العملية
الصعبة المعقدة نحو استلهام الدور الريادي والقيادي على العالم الاجتماعي الذي هو
في أمس الحاجة إلى قيادات بشرية فاعلة معافاة نفسياً.
وخلاصة القول في هذا
المضمار ..تقويم الذات عملية هامة ومهمة ، ويجب على كل فرد عاقل أن يمارسها في
مستوياتها المختلفة المتعددة والمتنوعة بغية الحصول على نتائج عظيمة في قيادة الذات
وقيادة المجموع الإنساني في المحيط الاجتماعي..
وإلى لقاء يتجدد لكم بإذن الله
والله المستعان.