كروان
الشرجبي
الشرجبي
إن الحرص على تنمية وغرس قيمة بر الوالدين في
شخصية الطفل يتطلب منحه مزيداً من الحب والرفق والرعاية، ثم تعليمه آداب التعامل مع
الوالدين واحترامهم كما يتطلب أن يكون الأبوان قدوة حسنة له في معاملتهما مع
أبنائهما وكبار السن بشكل عام. تعتبر
الطفولة مخزناً للمبادئ والقيم فعندما ينشأ الطفل على التقدير والاحترام ، فإنه
يعاملهما حتى يكبر مثلما عاملاه حين كان صغيراً وهنا تكمن خطورة التعامل بجفاء أو
استخفاف أو إهانه مع الطفل فإنه يختزن تلك التصرفات والتعامل بها مع والديه فيما
بعد. فهناك دراسات أثبتت أن قبل الشروع في تعليم الطفل احترام والديه تجدر الإشارة
إلى أهمية احترام الوالدين لبعضهما البعض عندما يرى الطفل أمه تعامل والده وتتحدث
عنه باحترام في غيابه وكذلك عندما يكن الأب للأم كل تقدير ويثني على مجهودهما
ويعاملها برفق وود ولا يستخف أحدهما بتصرفات الآخر، كل هذه الأمور من شأنها أن تزرع
حب وتقدير الوالدين في نفسيه الطفل ومعلوم أن تحقير أحد الوالدين من شأن الآخر أمام
الطفل يقلل قدره في نفسه فينشأ على عدم احترامه. ويتذكر دائماً الصفات السلبية التي
نسبت إلى هذا الطرف، ثم يعتقد بوجودها فعلاً فيتعامل معه وفق هذا المنظور،ومن أبرز
العوامل التي تنمي قيمة بر الوالدين في نفس الطفل ملاحظته الطريقة الصالحة التي
يعامل بها والده آباءهما وأمهاتهما ويشمل ذلك تعامل الأم مع أهل الأب والعكس، وإلا
كيف لهذا الطفل أن ينشأ على بر والديه وحسن معاملتهما إن لم يكن هؤلاء الآباء قدوة
حسنه له كما ينبغي أن يمتد مفهوم الوالدين للبر ليشمل الكبار في السن من الأقارب أو
الأصدقاء أو الجيران وأن يغرس الوالدان قيمة معاملة الكبير باحترام ورحمة وتسامح من
خلال معاملتهما مع هؤلاء الأشخاص.
شخصية الطفل يتطلب منحه مزيداً من الحب والرفق والرعاية، ثم تعليمه آداب التعامل مع
الوالدين واحترامهم كما يتطلب أن يكون الأبوان قدوة حسنة له في معاملتهما مع
أبنائهما وكبار السن بشكل عام. تعتبر
الطفولة مخزناً للمبادئ والقيم فعندما ينشأ الطفل على التقدير والاحترام ، فإنه
يعاملهما حتى يكبر مثلما عاملاه حين كان صغيراً وهنا تكمن خطورة التعامل بجفاء أو
استخفاف أو إهانه مع الطفل فإنه يختزن تلك التصرفات والتعامل بها مع والديه فيما
بعد. فهناك دراسات أثبتت أن قبل الشروع في تعليم الطفل احترام والديه تجدر الإشارة
إلى أهمية احترام الوالدين لبعضهما البعض عندما يرى الطفل أمه تعامل والده وتتحدث
عنه باحترام في غيابه وكذلك عندما يكن الأب للأم كل تقدير ويثني على مجهودهما
ويعاملها برفق وود ولا يستخف أحدهما بتصرفات الآخر، كل هذه الأمور من شأنها أن تزرع
حب وتقدير الوالدين في نفسيه الطفل ومعلوم أن تحقير أحد الوالدين من شأن الآخر أمام
الطفل يقلل قدره في نفسه فينشأ على عدم احترامه. ويتذكر دائماً الصفات السلبية التي
نسبت إلى هذا الطرف، ثم يعتقد بوجودها فعلاً فيتعامل معه وفق هذا المنظور،ومن أبرز
العوامل التي تنمي قيمة بر الوالدين في نفس الطفل ملاحظته الطريقة الصالحة التي
يعامل بها والده آباءهما وأمهاتهما ويشمل ذلك تعامل الأم مع أهل الأب والعكس، وإلا
كيف لهذا الطفل أن ينشأ على بر والديه وحسن معاملتهما إن لم يكن هؤلاء الآباء قدوة
حسنه له كما ينبغي أن يمتد مفهوم الوالدين للبر ليشمل الكبار في السن من الأقارب أو
الأصدقاء أو الجيران وأن يغرس الوالدان قيمة معاملة الكبير باحترام ورحمة وتسامح من
خلال معاملتهما مع هؤلاء الأشخاص.