;

وقفات مع حسين الحوثي :في ملزمته "دروس من هدي القرآن , سورة المائدة - الدرس الثاني .. ( الحلقة الأولى ) 1962

2009-11-15 04:58:30

بقلم /
أبو زيد بن عبد القوي


لم أگن أعلم بأهمية ملازم حسين بدر الدين الحوثي
بالنسبة لأنصاره إلا بعد أن نشبت الحرب السادسة وتحدث الگثير من الأسرى الحوثيين في
وسائل الإعلام عن دورها في إقناعهم بالانضمام للتمرد الحوثي !! وگيف أصبحت منهجا
يدرس بدلا من گتب أعلام المذهب الزيدي !! وقبل الحرب السادسة گان في حوزتي القليل
من هذه الملازم وعندما نشبت الحرب السادسة ولجت إلى شبگة
المعلومات ( الإنترنت ) بحثاً عنها فوجدتها قد حجبت فواصلت
البحث حتى حصلت على 35 ملزمة !! فعگفت عليها ثلاثة أشهر گاملة ليلاً ونهاراً !! وها
أنا أشرع في استعراض بعض ما جاء فيها مع الرد المفصل - بقدر الإمگان لضيق الوقت -
وسأبدأ بملزمته "دروس من هدي القرآن، سورة المائدة، الدرس الثاني" وگل النقولات -
سأنقلها حرفياً مع الأخطاء التي فيها - ستگون من هذه الملزمة : تعريف بملازم الحوثي
هي محاضرات ألقاها السيد / حسين بدر الدين الحوثي في أوقات مختلفة وقد تم اختيار (
43 ) محاضرة منها للطباعة !! فطبعت على هيئة ملازم وهي كالتالي : السلسلة الأولى :
آيات من سورة آل عمران وهي (4) محاضرات.
السلسلة الثانية : آيات من سورة
المائدة وهي (4) محاضرات.
السلسة الثالثة : معرفة الله وهي (15) محاضرة
.
السلسلة الرابعة : محاضرة المدرسة وهي ( 6) محاضرات.
السلسلة الخامسة :
متفرقات وهي ( 14 ) محاضرة.
وقد قام بإعدادها للطباعة ضيف الله صالح أبو غيدنة
وتم الصف والإخراج بمركز الوحدة وكان ذلك في حياة حسين بدر الدين الحوثي ثم طبعت
مرة ثانية في العام 2006م بإخراج جديد تحت إشراف يحي قاسم أبو عواضة وهناك محاضرات
غير ال( 43 ) المذكورة سابقاً طبعت بعد وفاة حسين الحوثي لكن الظاهر - والله أعلم
- أن ما طبع في حياته هي ال(43) ملزمة فقط والتي تجدها في غلاف كل ملزمة وتحت
عنوان (محاضرات السيد / حسين بدر الدين الحوثي من هدي القرآن الكريم ) وهذه الملازم
قد طبع منها مئات الآلاف لأنها أصبحت منهجاً يدرسه الأنصار والأتباع حتى في قمم
الجبال ووسيلة أيضاً للدعوة الحوثية الجديدة !! حتى قال أحد قادتهم - وقد شاهده
الجميع - في التلفزيون اليمني : ( سيدي حسين والرسول سوا سوا بلا أي
فرق ) !!!! مع حسين الحوثي يقول حسين الحوثي في ص6 : ( "ومن يتولى الله ورسوله
والذين آمنوا فإن حزب الله هم الغالبون" الذين آمنوا هنا هو الإمام علي عليه السلام
، بدون ولاية الإمام علي عليه السلام ، لن تتحقق هداية ، ولن تتحقق للأمة ولأي
جماعة وضعية تكون عليها جديرة بأن تسمى ب ( حزب الله ) فتحظى بتأييد الله فتصبح هي
حزبه الغالب.
) !! ويقول في ص8 : ( الرسول هو للأمة كلها إلى آخر أيامها فما
يزال هو وحده الهادي لها في كل مواقفها.
القرآن الكريم يربط الأمة في كل مرحلة
من مراحل حياتها بعلي عليه السلام أنه لا بد أن تتول علياً عليه السلام ) !! ويجرنا
إلى الشهادة الثالثة وهي قوله في نفس الصفحة ( الله ورسوله ، أليس هاتان قضيتان
معروفتان ومُسلم بهما ؟.
وطرف ثالث ، من هو ؟.
الإمام علي عليه السلام ) !!
ثم يسعى جاهداً للإجابة عن السؤال الذي عجز ملايين الشيعة الاثنى عشرية عن الإجابة
عليه وهو لماذا لم يذكر اسم علي رضي الله عنه في القرآن ؟ فيقول في نفس الصفحة
أيضاً : ( بل هو يعمل على أن يبين آياته للناس لعلهم يهتدون ، أليس هو الذي قال لنا
"كذلك يبين الله لكم آياته لعلكم تهتدون" نقول إذاً بين لنا هنا.
وقد بين لنا
فعلاً بين بقوله "الذين آمنوا الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون" قد
يقول البعض : لماذا لم يقل في الآية (علي) حتى تكون واضحة كالشمس ؟.
هذا أسلوب
القرآن الكريم متى ما تناول قضية فليس لها اتجاه واحد فقط في مقام الهداية بل تهدي
من هنا ومن هنا ومن هنا وأنت تراها وكأنها تتحدث لك عن إشكالية معينة ، إنها ترسم
لك في داخلها هداية في جوانب أخرى ، القرآن الكريم - بالنسبة لله سبحانه وتعالى ،
بالنسبة لرسوله ، بالنسبة لأوليائه - يتوجه إلى ترسيخ مبدأ الكمال ) وعندما يتأكد
أن إجابته السابقة مجرد هراء لا يثبت حقاً ولا يبطل باطلاً عاد في ص12 إلى نفس
الحكاية وبمحاولة جديدة بعد فشل محاولته السابقة فيقول : ( نأتي إلى الإمام علي
عليه السلام ونأتي إلى هذه الآية آية الولاية نفسها هل قال الله "ومن يتولى الله
ومحمد وعلي" ؟.
بل قال "ومن يتول الله ورسوله" فقال ( رسوله ) ألم يقدم محمداً
بصفته ( رسولاً ) وقدم الإمام علي عليه السلام بنفس الأسلوب قدم باسم الإيمان (
والذين آمنوا ) ويتحدث عن صفتين مهمتين فيه هي تمثل العلاقة بالله سبحانه وتعالى في
أسمى درجاتها وتمثل العلاقة بالناس في الجانب الآخر ، وهذا ما تلمسه كثيرا عندما
ترى بعض صفات المتقين تُعرض في مقام ولم تذكر في مقام آخر وفي مقام تذكر تلك الصفات
ولا تذكر صفات أخرى ، أليس القران هكذا ؟.
؛ لأنه يذكر ما له أهمية متعلقة
بالموضوع في الأمر الذي السياق حوله ، وهنا تبدوا أهمية ذكره بتلك الصفتين ، وأيضاً
انسجاما مع هذا المبدأ الإلهي المهم ترسيخ مبدأ الكمال ، مبدأ التكامل ؛ فلم يذكر
علياً عليه السلام باسمه كما لم يذكر محمداً صلى الله عليه وآله وسلم باسمه في نفس
الآية بل يذكره بصفته التي هي صفة كمال فقال ( ورسوله ) وقال عن علي عليه السلام
"والذين آمنوا الذين يقيمون الصلاة" لاحظوا كيف كرر صفات كمال ؛ ليقدمه إلينا
عظيماً ، لو أتى بكلمة (علي) مكررة لما أفادتنا أكثر اسم "علي".
) !! ومرة أخرى
أحس بضعف كلامه وتهافته فعاد في ص14 ليحدثنا بطريقة جديدة وهي أن ذكر الاسم في
القرآن لا يهم !! لأن السنة والشيعة يعرفون عليا رضي الله عنه مع ذكر الفوارق !!!!
يقول : ( "ويؤتون الزكاة وهم راكعون" أدى الزكاة أي تصدق بماله أثناء ركوعه ،
فتقدمه بما هو أهم من أن يذكر اسمه في مقام ترسيخ النظرة إليه كإنسان نرتبط به ،
وهذا هو الذي افتقده السنية عندما لم يرتبطوا بعلي عليه السلام لماذا ؟.
لأنهم
اعتبروا أن الآخر هو أكمل منه ألم يقولوا بأن أبا بكر أفضل من علي ؟.
فهم
ارتبطوا بأبي بكر بعد أن جعلوه الأفضل ، لما لم ينظروا إلى علي عليه السلام ويلحظوا
كماله ويؤمنوا بكماله لم يفدهم اسم (علي) ، هل أفادهم اسم (علي) ، لما فقدوا
الارتباط بعلي عليه السلام ، باعتبار كماله فقدوا ما كان سيعطيهم الارتباط بكماله
فلم يعد اسمه ينفعهم ، بل جعلوه رابعهم قدموا عليه أبا بكر ، قدموا عليه عمر ،
قدموا عليه عثمان ؛ لأنه أصبح في نظرهم (علي) الرجل العادي المجرد عن الكمال فكان
كذلك في نفوسهم ، نزلوه أول مرة والثانية والثالثة ، وربما لولا أن الآخرين حالوا
دون أن ينزل مرة رابعة لفعلوا حتى تصل إليه الخلافة في أي درجة وبأي طريقة
.
أليس اسم (علي) معروف لدينا ولديهم ؟.
إذا ما الفارق بيننا وبينهم ؟.
هو
أننا نظرنا إلى علي عليه السلام كرجل كامل ، هو أفضل الناس بعد رسول الله صلى الله
عليه وآله وسلم ، هو أكمل الناس بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم ، هو من رباه
القرآن ومحمد صلى الله عليه وآله وسلم وكان جديراً بتلقي تلك التربية المهمة ، نحن
ننظر إليه كإنسان كامل هذا هو الفارق ، إننا فقط الذي عرفنا اسم (علي) والآخرون لم
يعرفوا اسم (علي) هم يعرفون اسم (علي) أليسوا يقولون : أبو بكر وعمر وعثمان وعلي
؟.
لكن ما الذي جعلنا نختلف عنهم وفرق بيننا وبينهم ؟.
هم أنهم لم ينظروا إلى
علي عليه السلام كرجل كامل ، كشخص كامل اختاره الله ليكون علماً للأمة بعد نبيه ،
فمن هنا فعلاً يظهر لنا أثر النظرة لهذا الشخص الذي ترتبط به باعتبار كماله ، أما
إذا لم تعتبره كاملاً فسيصبح لديك مجرد اسم على جسد كما يقال حبر على ورق) !!!!
ولما لم يقتنع أحد بكل ما سبق لهزاله وضعفه استعان بأحد علماء الاثنى عشرية الكبار
عله ينقذه من هذا العجين !! فقال في ص14-15 : ( كنت أتصفح كتاب لمحمد حسين فضل الله
فاستفدت منه فائدة مهمة في هذا الموضوع قال : "إن يتصدق علي عليه السلام بخاتمه وهو
يصلي تدلنا نحن على جدارته بأن يقود الأمة ؛ لأنه هو من يهتم بها ، من يؤلمه فقير
واحد منها فينصرف وهو في مقام التوجه نحو الله سبحانه وتعالى ، ولم يقل ليس وقت
السائل ، لا ينصرف بعيداً عن ذلك الفقير بل تهمه قضيته ويعالج مشكلته كفقير يسأل
فيتصدق بخاتمه وهو يصلي هذا هو من يهمه أمر الأمة ، هذا من هو حريص على الأمة رحيم
بها وشفيق بها ، هذا هو الجدير بأن يتزعم الأمة ويقودها" ما أكثر من يقولون في مثل
هذا الموقف : "ليس وقتك أيها الفقير الآن نحن في عبادة ، والعبادة أفضل العبادة
أحسن".
علي عليه السلام ، أليس ممن يقيم الصلاة ؟ ، لكن وهو يصلي يفهم أن الدين
أعمال متكاملة وتوجه نحو الله سبحانه وتعالى له علاقته المهمة في نظرتي الحسنة
واهتمامي بالآخرين ، ومن أبرز من يهمني أمرهم الضعفاء والمساكين وفقراء الأمة ، فهو
هنا لم يقل : "أنا في عبادة وهي من خير الأعمال ، اذهب أيها لفقير ، ليس وقتك" بل
يهمه أمره ، ويقلقه وهو داخل صلاته ، ويلحظ أن أحداً لم يعطه شيئاً فيؤشر له بخاتمه
وهو أثناء ركوعه فيأتي الفقير هذا ويأخذ الخاتم من يده.
لاحظوا كيف قدم لنا
القرآن أعماق الإمام علي عليه السلام ، ألم يقدم لنا أعماق نفسية الإمام علي عليه
السلام في أنه الشخص الذي يهمه أمر كل شخص في هذه الأمة فكان هذا من أبرز كماله أن
يقدم لنا الإمام علي عليه السلام ، باعتباره كاملاً ، والانشداد نحو الكمال هو سنة
يسير عليها الناس حتى أعمالهم الخاصة ، أنت عندما تريد معلماً فأقول لك فلان ألست
يطلع في رأسك صفات كمال أو عدمها ، له خبرة أو جدير بالعمل أم لا ؟.
أليس هذا هو
الذي سيحصل ؟.
عندما يقال : جاء محافظ جديد.
هل سيهمني اسمه أم يهمني أن
أتساءل عن كماله ؟.
فأقول : أرجو أن يكون رجلاً جيداً ، وأن يكون مهتماً بأمر
الناس ويعطينا كذا.
أليس هكذا يحصل ؟.
) أقول : بعد النقل الطويل آن الأوآن
للشرح والرد والتفصيل والبيان وبالله عز وجل التوفيق.
من كيس الاثنى عشرية لا
كيس الحوثي !! قوله تعالى ( إنما وليكم. . . . .
الآية.
والتي يشرحها حسين
الحوثي في ملزمته ويزعم أنها نزلت في على رضي الله عنه عندما تصدق بخاتمه وهو راكع
في الصلاة لسائل. . . .
الخ كلامه السابق واللاحق - والذي سنورده نصاً في الأيام
القادمة - تسمى عند الاثنى عشرية "آية الولاية" !! فهي من كيس الاثنى عشرية لا كيس
الحوثي !! لكن الاثنى عشرية سيجعلون منها دليلاً على الإمامة في علي ثم وفجأة
يقفزون إلى إمامة الاثنا عشر !! بينما حسين الحوثي سيجعلها دليلاً على الاختيار
الإلهي لعلي رضي الله عنه ثم وفجأة يقفز إلى الاختيار الإلهي للأئمة حتى قيام
الساعة !!!! - التفاصيل والأقوال في الحلقات القادمة - وقبل أن نورد بعض أقوال
الاثنى عشرية حول هذه الآية التي يسمونها "آية الولاية" والتي تأثر بها حسين الحوثي
ونرد على الاثنى عشرية وعليه رداً مفصلاً نأتي ببعض أقوال علي رضي الله عنه والتي
تدك باطل حسين الحوثي دكاً وتجعله قاعاً صفصفاً ومن أهم كتاب عند جميع فرق الشيعة
"نهج البلاغة" وكل النقولات ستكون من نهج البلاغة فإلى التفاصيل : لا بد للناس من
أمير بر أو فاجر شابه حسين الحوثي الخوارج الذين قالوا لا إمرة إلا لله عز وجل !!
والحوثي قال لا تكون الخلافة والإمامة إلا من الله عز وجل من خلال تفسيره السابق
للآية 55 في سورة المائدة !!! وحتى نعلم بطلان قوله وجهل مزاعمه نضع مكان كلمة
"وليكم" خليفتكم أو إمامكم !! فتكون الآية "إنما خليفتكم الله ورسوله والذين أمنوا
. . . .
الآية !! وهذا وحده كافياً لإبطال كل ما قال !! فالله عز وجل لا يسمى خليفة
أو إماماً بل حتى رسوله صلى الله عليه وآله وسلم لا يسمى خليفة المسلمين !! - سنرد
بالتفصيل في الحلقات القادمة - بل ها هو علي رضي الله عنه يرد على باطل الخوارج
ويرد على باطل الحوثي فيقول : ( ومن كلام له عليه السلام في الخوارج لما سمع قولهم
لا حكم إلا لله قال عليه السلام كلمة حق يراد بها باطل نعم إنه لا حكم لله ولكن
هؤلاء يقولون لا إمرة إلا لله : وإنه لا بد للناس من أمير بر أو فاجر يعمل في إمرته
المؤمن ويستمتع فيها الكافر ويبلغ الله فيها الأجل ويجمع به الفيء ويقاتل به العدو
وتأمن به السبل ويؤخذ به للضعيف من القوي حتى يستريح به بر ويستراح من فاجر ) 1/91
فلو كانت الإمامة بنص إلهي لما قال رضي الله عنه " لا بد للناس من أمير بر أو فاجر"
!! أحق الناس بالإمامة حاول حسين الحوثي إثبات أن الإمامة والخلافة لا تكون إلا بنص
سماوي !! وأتعب نفسه وأشقى من معه وهو يحاول إثبات النص الإلهي على علي رضي الله
عنه !! ثم زعم أن أحق الناس بها هم أهل البيت رضي الله عنهم !! - سنورد النصوص
لاحقاً - لكن علياً رضي الله عنه يرد كل ذلك ويذكر من هو أحق الناس بالخلافة
والإمامة فيقول : ( أيها الناس إن أحق الناس بهذا الأمر أقواهم عليه وأعلمهم بأمر
الله فيه.
فإن شغب شاغباً استعتب فإن أبى قوتل ولعمري لئن كانت الإمامة لا
تنعقد حتى يحضرها عامة الناس فما إلى ذلك سبيل ولكن أهلها يحكمون على من غاب عنها
ثم ليس للشاهد أن يرجع ولا للغائب أن يختار )2/86 إذاً هي تنعقد باختيار البشر وليس
باختيار رب البشر.
فالحذر الحذر من الاغترار بأقوال الحوثي وأمثاله !! الفرق
بين الوالي والولي لقد أثبت الحوثي بأنه من أجهل الجاهلين عندما لم يستطع التمييز
بين كلمة الولي وكلمة الوالي !!! وسنجعل أمير المؤمنين علياً رضي الله عنه يرد على
الحوثي لنعلم مقدار جهله حيث يقول رضي الله عنه في 2/198- 199: ( وأعظم ما أفترض
سبحانه من تلك الحقوق حق الوالي على الرعية وحق الرعية على الوالي.
فريضة فرضها
الله لكل على كل فجعلها نظاماً لألفتهم وعزاً لدينهم فليست تصلح الرعية إلا بصلاح
الولاة ولا تصلح الولاة إلا باستقامة الرعية فإذا أدت الرعية إلى الوالي حقه وعدى
الوالي إليها حقها عز الحق بينهم وقامت مناهج الدين. . . . . . .
وإذا غلبت الرعية
واليها وأجحف الوالي برعيته اختلفت هنالك الكلمة. . . . .
الخ ) بيعة لا وصية كان
علي رضي الله عنه يتحدث عن البيعة لا عن الوصية طوال فترة خلافته !! وما ذكر آية
الولاية ولا التصدق بالخاتم طوال حياته حتى جاء الحوثي ومن سلك مسلكه ليحدثونا عن
آية الولاية !! لكن ها هو علي يرد عليهم بالحديث عن البيعة كما في "نهج البلاغة"
2/222 ( ومن كلام له في وصف بيعته بالخلافة. . . . .
وبسطتم يدي فكففتها ومددتموها
فقبضتها ثم تداككتم عليّ تداك الإبل الهيم على حياضها يوم ورودها. . . . . .
الخ )
بالاختيار لو كان هناك آية اسمها "آية الولاية" لكان الواجب على أمير المؤمنين علي
بن أبي طالب رضي الله عنه تذكير الناس بها وإثبات خلافته وإمامته بواسطتها والتحذير
من مخالفتها في كل وقت وحين !! لكنه بدلاً من ذلك يقول لهذا الهالك وأمثاله في 3/3
: ( وبايعني الناس غير مستكرهين ولا مجبرين بل طائعين مخيرين ) فمن نصدق يا عباد
الله ؟

الأكثر قراءة

الرأي الرياضي

كتابات

محمد المياحي

2024-09-21 22:40:48

عن سبتمبر

كلمة رئيس التحرير

صحف غربية

المحرر السياسي

وكيل آدم على ذريته

أحلام القبيلي

2016-04-07 13:44:31

باعوك يا وطني

أحلام القبيلي

2016-03-28 12:40:39

والأصدقاء رزق

الاإصدارات المطبوعة

print-img print-img
print-img print-img
حوارات

dailog-img
رئيس الأركان : الجيش الوطني والمقاومة ورجال القبائل جاهزون لحسم المعركة عسكرياً وتحقيق النصر

أكد الفريق ركن صغير حمود بن عزيز رئيس هيئة الأركان ، قائد العمليات المشتركة، أن الجيش الوطني والمقاومة ورجال القبائل جاهزون لحسم المعركة عسكرياً وتحقيق النصر، مبيناً أن تشكيل مجلس القيادة الرئاسي الجديد يمثل تحولاً عملياً وخطوة متقدمة في طريق إنهاء الصراع وإيقاف الحرب واستعادة الدولة مشاهدة المزيد