سعيد محمد
سالمين
سالمين
تحظى اللغة الانجليزية من بين لغات العالم في هذه
الأيام بمكانة مرموقة وهي من أهم لغات العالم لكونها لغة العلم والثقافة والتجارة
والتقنية والاتصالات حيث تصنف بها المراجع والدوريات العلمية وأخذت هذه اللغة في
النمو واقتحام والمجابدات وأصبحت اليوم أهم لغة على وجه الأرض ولعل هذه المكانة
العلمية للغة الانجليزية جاءت نتيجة عوامل كثيرة منها أن العلم الحديث والاكتشافات
العلمية سطرت باللغة الانجليزية إلى
جانب اهتمام أهلها بها من خلال البحوث والدراسات العلمية وقد أدى ذلك إلى دفع
المجتمعات والبلدان للاهتمام بها وتدريسها لأفرادها وأجيالها لكي يواكبوا الانفجار
المعلوماتي ويلحقوا بركب التقدم والحضارة.
ولاشك أن تعليم لغة ثانية بالإضافة
إلى اللغة الأم أمرٌ مهم وحيوي من حيث المبدأ وتعلم اللغة الانجليزية بالنسبة
للمجتمع اليمني أمر ذو شأن خصوصاً أن اللغة الانجليزية سائدة في معظم أجزاء الكرة
الأرضية.
ولكن كثيرا ما يواجه المتعلمون في بلادنا صعوبات في تعلم اللغة
الانجليزية بالرغم من أن تلاميذنا يقضون ست سنوات في تعلمها في مدارسهم ابتداء من
السنة السابعة من المرحلة الأساسية حتى السنة الثالثة من مرحلة التعليم الثانوي ومع
ذلك لا يشعرون بتقدم سريع في معرفتهم باللغة الانجليزية رغم كل الجهد الذي يبذلونه
لتعلمها فيبدؤون بالشعور بالملل والإحباط بل وربما باليأس وقد يفهمون نصوص الكتاب
جيدا ويجيبون عن الأسئلة كلها بصورة صحيحة ولكن إذا ما حاولوا التحدث مع أهل هذه
اللغة أو مشاهدة برنامج إذاعي أو تلفزيوني بهذه اللغة فإنهم لا يفهمون شيئا وإذا
فهموا لا يملكون الرد السريع أو إجراء حوار بصورة سلسة.
إن اللغة الثانية في
الحقيقة يتعلمها الفرد بصورة سريعة إذا وجد الدافع والحاجة والممارسة الفعلية في
مجتمع اللغة ذاتها فمثلا كثير من المتخرجين من الثانوية العامة الذين يذهبون إلى
دراسة الطب والهندسة والآداب والكمبيوتر الخ.في دول الغرب يتقنون اللغة المعنية
خلال سنة أو ستة أشهر ويتحمسون في تعلم المادة المتخصصة ولا يعانون مشكلات لغوية
كثيرة علما أن بعضهم يكتسب هذه اللغة ولم يكن لديه فكرة عنها كالروسية والألمانية
والفرنسية.
والمؤسف أن مخرجات تعليم اللغة الانجليزية في بلادنا لا تتناسب مع
المدخلات فالصرف على المدخلات كبير والنتائج ضعيفة فهل درست وسائل أخرى لحل هذه
المشكلة؟ نخلص من ذلك كله إلى أن المشكلة الحقيقية تكمن في المنهج والمعلم وطرائق
التدريس والجدية فيها وليست المشكلة في سقف التعرض الزمني ولا أدل على ذلك من الضعف
الملاحظ على الطالب في مادة اللغة العربية مع أنها تدرس من الصف الأول من مرحلة
التعليم الأساسي.
الأيام بمكانة مرموقة وهي من أهم لغات العالم لكونها لغة العلم والثقافة والتجارة
والتقنية والاتصالات حيث تصنف بها المراجع والدوريات العلمية وأخذت هذه اللغة في
النمو واقتحام والمجابدات وأصبحت اليوم أهم لغة على وجه الأرض ولعل هذه المكانة
العلمية للغة الانجليزية جاءت نتيجة عوامل كثيرة منها أن العلم الحديث والاكتشافات
العلمية سطرت باللغة الانجليزية إلى
جانب اهتمام أهلها بها من خلال البحوث والدراسات العلمية وقد أدى ذلك إلى دفع
المجتمعات والبلدان للاهتمام بها وتدريسها لأفرادها وأجيالها لكي يواكبوا الانفجار
المعلوماتي ويلحقوا بركب التقدم والحضارة.
ولاشك أن تعليم لغة ثانية بالإضافة
إلى اللغة الأم أمرٌ مهم وحيوي من حيث المبدأ وتعلم اللغة الانجليزية بالنسبة
للمجتمع اليمني أمر ذو شأن خصوصاً أن اللغة الانجليزية سائدة في معظم أجزاء الكرة
الأرضية.
ولكن كثيرا ما يواجه المتعلمون في بلادنا صعوبات في تعلم اللغة
الانجليزية بالرغم من أن تلاميذنا يقضون ست سنوات في تعلمها في مدارسهم ابتداء من
السنة السابعة من المرحلة الأساسية حتى السنة الثالثة من مرحلة التعليم الثانوي ومع
ذلك لا يشعرون بتقدم سريع في معرفتهم باللغة الانجليزية رغم كل الجهد الذي يبذلونه
لتعلمها فيبدؤون بالشعور بالملل والإحباط بل وربما باليأس وقد يفهمون نصوص الكتاب
جيدا ويجيبون عن الأسئلة كلها بصورة صحيحة ولكن إذا ما حاولوا التحدث مع أهل هذه
اللغة أو مشاهدة برنامج إذاعي أو تلفزيوني بهذه اللغة فإنهم لا يفهمون شيئا وإذا
فهموا لا يملكون الرد السريع أو إجراء حوار بصورة سلسة.
إن اللغة الثانية في
الحقيقة يتعلمها الفرد بصورة سريعة إذا وجد الدافع والحاجة والممارسة الفعلية في
مجتمع اللغة ذاتها فمثلا كثير من المتخرجين من الثانوية العامة الذين يذهبون إلى
دراسة الطب والهندسة والآداب والكمبيوتر الخ.في دول الغرب يتقنون اللغة المعنية
خلال سنة أو ستة أشهر ويتحمسون في تعلم المادة المتخصصة ولا يعانون مشكلات لغوية
كثيرة علما أن بعضهم يكتسب هذه اللغة ولم يكن لديه فكرة عنها كالروسية والألمانية
والفرنسية.
والمؤسف أن مخرجات تعليم اللغة الانجليزية في بلادنا لا تتناسب مع
المدخلات فالصرف على المدخلات كبير والنتائج ضعيفة فهل درست وسائل أخرى لحل هذه
المشكلة؟ نخلص من ذلك كله إلى أن المشكلة الحقيقية تكمن في المنهج والمعلم وطرائق
التدريس والجدية فيها وليست المشكلة في سقف التعرض الزمني ولا أدل على ذلك من الضعف
الملاحظ على الطالب في مادة اللغة العربية مع أنها تدرس من الصف الأول من مرحلة
التعليم الأساسي.