فاروق
الجفري
الجفري
يبدوا أن بعض الدول الأوروبية وأمريكا بصدد وضع
معايير جديدة للفنون التشكيلية تعيش بها الجماليات الفنية في اللوحات والتماثيل
والتشكيلات الفنية الأخرى التي تمزج بين المسطحات والمجسمات وبين مختلف الخامات
لتخرج عن الطابع التقليدي للأعمال الفنية المألوفة. الصحف والمجلات الفنية التي تصدر في أوروبا وأمريكا بل والكتب
تستخدم هذه الأيام مصطلحات فنية مبتكرة فقد تغيرت المدركات وحلت محلها معايير جديدة
لم تكن مدرجة على قائمة النقد الفني وعلم الجمال ظهرت للتوافق مع ما يغمر قاعات
وصالونات العرض الفنية في العواصم الثقافية الكبرى وهي روما ومدريد وباريس ولندن
وبرلين ونيويورك والمقصود بالمعايير عناصر قياس الجماليات للعمل الفني كالإيقاع
والتوافق والتكوين والملمس وكيف تتضافر لتحقيق التعبير والمضمون وجعل اللواتي
مرئياً. لقد حاول مؤسسو مدرسة العمارة والتصميم الفني المعروفة عالميا باسم باهاوس
تفسير هذه المعايير الجديدة عام 1994م في مدينة فايمار في ألمانيا، لقد عرفوا
الإيقاع على سبيل المثال بأنه وحدات متشابهة على أبعاد متقاربة وليست متساوية وكانت
مدرسة باهاوس تعتبر قمة الحداثة قبل استحداث المعايير الجديدة ولكن جهد هذه المدرسة
ذهبت أدراج الرياح في عام 1997م، كانت المعايير فيما مضى تتعدل على فترات متباعدة
تصل إلى مئات السنين فتقاليد الرسم استمرت في أوروبا بأطوال العصور الوسطى حتى عصر
النهضة ولكن اهتزت بالحذف والإضافة في أعمال الفنان مايكل أنجلو لقد قال احد نقاد
"الفن لقد هبت على الفن رياح التغيير السريع حتى أصبح لا يعرف اليوم المعيار الذي
يعيش به العمل الفني غداً لقد ضاعت معايير الأمس ولم تتضح بعد معايير اليوم لأنها
مازالت في طور الحضانة لم تكتمل النمو "لقد أصبح نقاد الفن يحكمون بدون
قوانين"
معايير جديدة للفنون التشكيلية تعيش بها الجماليات الفنية في اللوحات والتماثيل
والتشكيلات الفنية الأخرى التي تمزج بين المسطحات والمجسمات وبين مختلف الخامات
لتخرج عن الطابع التقليدي للأعمال الفنية المألوفة. الصحف والمجلات الفنية التي تصدر في أوروبا وأمريكا بل والكتب
تستخدم هذه الأيام مصطلحات فنية مبتكرة فقد تغيرت المدركات وحلت محلها معايير جديدة
لم تكن مدرجة على قائمة النقد الفني وعلم الجمال ظهرت للتوافق مع ما يغمر قاعات
وصالونات العرض الفنية في العواصم الثقافية الكبرى وهي روما ومدريد وباريس ولندن
وبرلين ونيويورك والمقصود بالمعايير عناصر قياس الجماليات للعمل الفني كالإيقاع
والتوافق والتكوين والملمس وكيف تتضافر لتحقيق التعبير والمضمون وجعل اللواتي
مرئياً. لقد حاول مؤسسو مدرسة العمارة والتصميم الفني المعروفة عالميا باسم باهاوس
تفسير هذه المعايير الجديدة عام 1994م في مدينة فايمار في ألمانيا، لقد عرفوا
الإيقاع على سبيل المثال بأنه وحدات متشابهة على أبعاد متقاربة وليست متساوية وكانت
مدرسة باهاوس تعتبر قمة الحداثة قبل استحداث المعايير الجديدة ولكن جهد هذه المدرسة
ذهبت أدراج الرياح في عام 1997م، كانت المعايير فيما مضى تتعدل على فترات متباعدة
تصل إلى مئات السنين فتقاليد الرسم استمرت في أوروبا بأطوال العصور الوسطى حتى عصر
النهضة ولكن اهتزت بالحذف والإضافة في أعمال الفنان مايكل أنجلو لقد قال احد نقاد
"الفن لقد هبت على الفن رياح التغيير السريع حتى أصبح لا يعرف اليوم المعيار الذي
يعيش به العمل الفني غداً لقد ضاعت معايير الأمس ولم تتضح بعد معايير اليوم لأنها
مازالت في طور الحضانة لم تكتمل النمو "لقد أصبح نقاد الفن يحكمون بدون
قوانين"