يحيى
السريحي
السريحي
هذا الداء الخطير- السرطان- الذي لا
يفرق بين صغير السن وكبيره أو بين الذكر والأنثى وبين الغني هذا الداء الخطير- السرطان- الذي لا يفرق بين صغير
السن وكبيره أو بين الذكر والأنثى وبين الغني والفقير والذي تحتفل بيوم مكافحته
بلادنا مع سائر بلدان المعمورة في الرابع من فبراير من كل عام نظراً لخطورة هذا
المرض الذي أصبح المصابون به كثر من مختلف الأجناس والألوان من كل بلاد العالم غير
أن أكثر ضحاياه هم من أبناء الدول الفقيرة نتيجة عدم قدرة تلك الدول على توفير
الرعاية الصحية الكاملة لمواطنيها بدءًاً من التشخيص وانتهاءً بتوفير العلاج مروراً
ببقاء المرضى تحت الأشراف والرعاية الطبية المتواصلة على مدى ال24 ساعة نظراً لعدم
توفر المستشفيات المتخصصة بهذا المرض كما أن القيمة المرتفعة لأسعار العلاجات تجعل
من متوسطي الدخل القادرين على الشراء بادئ الأمر عاجزين عن الاستمرار والمواصلة
بتوفيره إذا طالت فترة العلاج. .
ونحن في اليمن كغيرنا من شعوب دول العالم الثالث
لم نسلم من هذا البلاء الفتاك بل إن أعداد المصابين به في ازدياد مستمر عاماً بعد
آخر وقد تنبهت الدولة لخطر هذا المرض فقامت بتوفير ما تستطيع توفيره من أدوية وصرفه
مجاناً للأمراض كما قامت بتجهيز أقسام خاصة في بعض المستشفيات الحكومية لاستقبال
ومعالجة مرضى هذا الداء وما نأمله في المستقبل القريب إنشاء الله هو أن نرى مشروع
إنشاء المستشفى الخاص بأمراض السرطان وقد أصبح حقيقة، ولأن انجاز مثل هذه المنشآت
الحيوية والهامة تحتاج إلى جهود جبارة وأموال طائلة لإنجاز مثل هذا المشروع الهام
ولأن يداً واحدة لا تبنى إذا لا بد من تضافر وتعاون الجميع حكومة ورجال أعمال
وموظفين وكل مواطن قادر على المساهمة ولو بأقل القليل. .
لذا فإننا جميعاً
مطالبون بالمساهمة في إنشاء هذا الصرح الطبي الملح والخاص بأمراض الأورام السرطانية
والذي أصبح إنشاؤه ضرورة تسبقها وتتقدم عليها كل الضرورات الأخرى فالأهم ثم المهم
والأهم اليوم هو تحقيق حلم آلاف المرضى في حقهم في الحصول على مستشفى متخصص يكون
لهم الملاذ الآمن الذي يساعده بالتشبث بأمل النجاة من هذا المرض الفتاك، ولأننا
ندرك قدرات بلادنا المحدودة فإن هناك دور المجتمع الذي لا بد من مساهمته في هذا
الجانب، وتوجد أيضاً مصادر أخرى لو استغلت فإنها لا شك سترفد هذا المشروع بمورد
مالي ضخم سواءً أثناء الإنشاء أو بعده ويحتاج فقط تبنى الحكومة ممثلة بوزارة الصحة
أو مجلس النواب لمشروع قرار يقضي بتوريد خصومات- أقساط- الغياب التي تستقطع شهرياً
على الموظفين سواءً مدنيين أو عسكريين والتي تصل لعشرات الملايين شهرياً إن لم يكن
أكثر وتورد لصالح هذا المشروع الإنسان فالأصل أن الخصم يتم ويورد لحسابات معينة
للجهات ذاتها ولا تورد لخزينة الدولة. .
وطبعاً المستفيد من هذه الهبرات
الملايينية التي يتم صرفها لاحقاً تحت مسميات أخرى هم أشخاص معينون في كل جهة وهم
من يمرغون أنفسهم في الثراء الفاحش في الوقت الذي غيرهم من أبناء الشعب- وليسوا
بأفضل منهم - غير قادرين على شراء جرعات العلاج التي تنقذهم من مخالب ذلك المرض
الخبيث الذي ينهش لحمهم كل لحظة وأخرى، ولا يظن أحد أنه في مأمن من هذا المرض فليس
على الله ببعيد أن يصيبنا جميعاً في طرفة عين فما أحوجنا إذاً لإنجاز هذا الصرح
الطبي والإنساني ليكون في خدمة الجميع ولنعيد بذلك الأمل والبسمة لكل من ابتلاه
الله بهذا الداء الخبيث عافانا الله وإياكم. . .
يفرق بين صغير السن وكبيره أو بين الذكر والأنثى وبين الغني هذا الداء الخطير- السرطان- الذي لا يفرق بين صغير
السن وكبيره أو بين الذكر والأنثى وبين الغني والفقير والذي تحتفل بيوم مكافحته
بلادنا مع سائر بلدان المعمورة في الرابع من فبراير من كل عام نظراً لخطورة هذا
المرض الذي أصبح المصابون به كثر من مختلف الأجناس والألوان من كل بلاد العالم غير
أن أكثر ضحاياه هم من أبناء الدول الفقيرة نتيجة عدم قدرة تلك الدول على توفير
الرعاية الصحية الكاملة لمواطنيها بدءًاً من التشخيص وانتهاءً بتوفير العلاج مروراً
ببقاء المرضى تحت الأشراف والرعاية الطبية المتواصلة على مدى ال24 ساعة نظراً لعدم
توفر المستشفيات المتخصصة بهذا المرض كما أن القيمة المرتفعة لأسعار العلاجات تجعل
من متوسطي الدخل القادرين على الشراء بادئ الأمر عاجزين عن الاستمرار والمواصلة
بتوفيره إذا طالت فترة العلاج. .
ونحن في اليمن كغيرنا من شعوب دول العالم الثالث
لم نسلم من هذا البلاء الفتاك بل إن أعداد المصابين به في ازدياد مستمر عاماً بعد
آخر وقد تنبهت الدولة لخطر هذا المرض فقامت بتوفير ما تستطيع توفيره من أدوية وصرفه
مجاناً للأمراض كما قامت بتجهيز أقسام خاصة في بعض المستشفيات الحكومية لاستقبال
ومعالجة مرضى هذا الداء وما نأمله في المستقبل القريب إنشاء الله هو أن نرى مشروع
إنشاء المستشفى الخاص بأمراض السرطان وقد أصبح حقيقة، ولأن انجاز مثل هذه المنشآت
الحيوية والهامة تحتاج إلى جهود جبارة وأموال طائلة لإنجاز مثل هذا المشروع الهام
ولأن يداً واحدة لا تبنى إذا لا بد من تضافر وتعاون الجميع حكومة ورجال أعمال
وموظفين وكل مواطن قادر على المساهمة ولو بأقل القليل. .
لذا فإننا جميعاً
مطالبون بالمساهمة في إنشاء هذا الصرح الطبي الملح والخاص بأمراض الأورام السرطانية
والذي أصبح إنشاؤه ضرورة تسبقها وتتقدم عليها كل الضرورات الأخرى فالأهم ثم المهم
والأهم اليوم هو تحقيق حلم آلاف المرضى في حقهم في الحصول على مستشفى متخصص يكون
لهم الملاذ الآمن الذي يساعده بالتشبث بأمل النجاة من هذا المرض الفتاك، ولأننا
ندرك قدرات بلادنا المحدودة فإن هناك دور المجتمع الذي لا بد من مساهمته في هذا
الجانب، وتوجد أيضاً مصادر أخرى لو استغلت فإنها لا شك سترفد هذا المشروع بمورد
مالي ضخم سواءً أثناء الإنشاء أو بعده ويحتاج فقط تبنى الحكومة ممثلة بوزارة الصحة
أو مجلس النواب لمشروع قرار يقضي بتوريد خصومات- أقساط- الغياب التي تستقطع شهرياً
على الموظفين سواءً مدنيين أو عسكريين والتي تصل لعشرات الملايين شهرياً إن لم يكن
أكثر وتورد لصالح هذا المشروع الإنسان فالأصل أن الخصم يتم ويورد لحسابات معينة
للجهات ذاتها ولا تورد لخزينة الدولة. .
وطبعاً المستفيد من هذه الهبرات
الملايينية التي يتم صرفها لاحقاً تحت مسميات أخرى هم أشخاص معينون في كل جهة وهم
من يمرغون أنفسهم في الثراء الفاحش في الوقت الذي غيرهم من أبناء الشعب- وليسوا
بأفضل منهم - غير قادرين على شراء جرعات العلاج التي تنقذهم من مخالب ذلك المرض
الخبيث الذي ينهش لحمهم كل لحظة وأخرى، ولا يظن أحد أنه في مأمن من هذا المرض فليس
على الله ببعيد أن يصيبنا جميعاً في طرفة عين فما أحوجنا إذاً لإنجاز هذا الصرح
الطبي والإنساني ليكون في خدمة الجميع ولنعيد بذلك الأمل والبسمة لكل من ابتلاه
الله بهذا الداء الخبيث عافانا الله وإياكم. . .